شارك فيها سليماني.. روحاني يروي قصة “جلسة صلح” مع الحرس الثوري
أجرى الرئيس الإيراني السابق حسن روحاني مقابلة مع صحيفة "اعتماد" الإصلاحية روى فيها ما حصل في جلسة له مع قادة الحرس الثوري بعد انتخابه رئيسًا عام 2017، واصفًا إياها بأنها كانت "جلسة للصلح والصفاء".
ووفق روحاني، جاء قادة الحرس الثوري بعد الانتخابات ليقولوا له إنهم سيكونون إلى جانبه وسيعملون معه بعد انتخابه، وقد طلب في تلك الجلسة قائد قوّة القدس في الحرس آنذاك اللواء قاسم سليماني من روحاني طلبًا كرّره بقيّة القادة، وهو أن يكون وزير الدفاع من الحرس.
ردّ روحاني على هذا الطلب باستبعاده، مشيرًا إلى أنّ وزير الدفاع هو واحد من الوزراء الذين يجب أن يوافق عليهم في النهاية القائد الأعلى آية الله علي خامنئي.
وذكّر روحاني بأنه عيّن وزيرًا للدفاع من الحرس في حكومته الثانية، مضيفًا أنه لا يرى فرقًا بين أن يكون وزير الدفاع من الحرس أو من خارجه. وتابع: “طرحتُ من الجيش ثلاثة أشخاص، كان العميد أمير حاتمي أحدهم، وأجابني خامنئي إنه جيّد”.
ولفت روحاني إلى أنّه ولأسباب معيّنة، نسّق خلال حكومته الثانية مع القائد الأعلى اختيار رئيس هيئة التخطيط والموازنة، كما فحص معه كلّ الوزراء من دون استثناء، في حين لم يكن خامنئي يعلًق بشأن بعضهم.
ونوّه روحاني إلى أنه في بداية فترة حكمه، وافق خامنئي على تولّي محمد جواد ظريف وزارة الخارجية.
