مانشيت إيران: ما هي أهداف زيارة الرئيس الإيراني إلى باكستان؟
ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“ستاره صبح” الإصلاحية: انتفاض أوروبا لتوسيع العقوبات ضد إيران
“سياست روز” الأصولية: أطول شارع في اسلام أباد باسم “ايران”
“جمهورى اسلامى” المعتدلة عن بشار الأسد: لدينا لقاءات مع الأميركيين
“ابرار” الإصلاحية: ارتفاع أسعار الأدوية وتكاليف العلاج 65%
“اقتصاد مردم” الاقتصادية: توقيع ثمانية مذكّرات تعاون بين إيران وباكستان
“جوان” الأصولية: خطة لإيران وباكستان بعشرة مليارات دولار
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الثلاثاء 23 نيسان/ أبريل 2024
رأى الكاتب الإيراني بير محمد ملا زاهي أنّ زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى باكستان ستكون محطّة هامّة لتوسيع العلاقات والفرص بين البلدين.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملى” الإصلاحية، اعتبر ملازاهي أنّ هناك فرصًا تجارية هامة بين البلدين، خاصة بوجود المناطق الحدودية، وهي ثلاث مناطق مهمة، زنكان تشابهار في دشتياري، كوهك في سراوان وتفتان في ميرجاوه، حيث تتم التبادلات التجارية.
وتابع الكاتب: “إنّ قدرات البلدين على التبادلات التجارية عالية حقًا، لا سيما أنّ أحد الاحتياجات الأساسية لباكستان هو الوقود، وفي هذا الصدد تم اقتراح إنشاء خط أنابيب غاز السلام الذي كان مقرّرًا بين الدول الثلاث، إيران، باكستان والهند في ذلك الوقت، إلا أنّ الهند انسحبت تحت ضغط الأميركيين. وتأخّرت باكستان أيضًا، لكنّ السلطات الباكستانية أعطت في الآونة الأخيرة إشارات على أنها مستعدّة لاستكمال هذا الخط في ظل وجود شركة صينية ترغب في تنفيذ المشروع”.
وذكّر ملازاهي بأنّ إيران تخضع لعقوبات اقتصادية من الغرب ولا تستطيع الحصول على الكثير من السلع الغربية التي تحتاجها، في حين يمكن لباكستان أن تستوردها باسمها ثم تعيد تصديرها إلى إيران.
في مسار متصل، أشار الكاتب الإيراني مرتضى سيمياري إلى أنّ زيارة رئيسي إلى باكسان لها أبعاد أمنية هامة للغاية.
وفي مقال له في صحيفة “جوان” الأصولية، أضاف الكاتب أنّ نشر صورة جديدة لزعيم جماعة “جيش العدل” الإرهابية عشية زيارة رئيسي إلى باكستان له معنى خاص، وهو أنّ هذه الجماعة وغيرها من الجماعات الإرهابية المستقرة في باكستان أحسّت بالخطر الشديد، حيث ستدفع الزيارة إلى تنسيق أمني مشترك بين البلدين.
وتابع الكاتب: “باكستان هي واحدة من أكبر ضحايا الإرهاب الأعمى بسبب وجودها في منطقة غير مستقرّة، لا سيّما مع انتشار خلايا داعش خراسان وجيش العدل”.
واختتم سيمياري بأنّ إيران لها تاريخ طويل وفعّال في محاربة المجموعات الإرهابية، مشدّدًا على أنّ تعاونها في هذا الإطار مع باكستان سيحقّق النتائج المرجوّة.
وفي مسار منفصل، هاجم الكاتب الإيراني مسعود اكبري صحيفة “هم ميهن” الإصلاحية، متّهمًا الإصلاحيين بمحاولة جرّ إيران إلى مفاوضات ذليلة وخاسرة أمام الغرب.
وفي مقال له في صحيفة “كيهان” الأصولية، انتقد الكاتب دعوة الصحيفتين الإصلاحيّتين “هم ميهن” و”شرق” للحكومة الإيرانية لبدء محادثات مباشرة بين إيران والولايات المتحدة، باعتبارها أصبحت مؤاتية للطرفين الراغبين بخفض التوتر، وفق الصحيفتين.
وبرأي اكبري فإنّ الاتفاق النووي لم يجلب لإيران سوى التراجع والخسائر، مستشهدًا بحديث للدبلوماسي الأميركي وندی شرمن الذي جاء في مقال سابق له في مجلّة “فورين أفيرز”: “إنّ ما فعله الاتفاق النووي بالبرنامج النووي الإيراني لا يمكن حتى للحرب أن تفعله”.
وقال اكبري إنّ الغرب يلجأ للتفاوض ليحصل على النتيجة التي لم يستطع الحصول عليها عبر الحرب والعقوبات.
وبحسب الكاتب، فإنّ الاتفاق النووي أشبه بصبّ الخراسنة في قلب محرّك البرنامج النووي الإيراني، حيث تراجع هذا البرنامج وازدادت العقوبات في آن واحد، من دون أي نتيجة تذكر.