مانشيت إيران: ما الفرص المتاحة من زيارة رئيسي إلى باكستان وسريلانكا؟
ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“ايران” الحكومية: ربط المصالح بسياسة الجوار
“عصر توسعه” المعتدلة عن رئيسي: إذا أخطأ الصهاينة سيكون الوضع مختلفًا
“آرمان امروز” الإصلاحية: تخوّف وأمل “المشاركة” في الجولة الثانية من الانتخابات
“افكار” الأصولية عن وزير الداخلية: مكافحة الفساد الشعار الرئيسي للحكومة
“جوان” الأصولية: احتجاجات غير مسبوقة مناهضة لإسرائيل في الجامعات الأميركية
“تجارت” الاقتصادية: تكرار ادعاءات غروسي المناهضة لإيران
“سياست روز” الأصولية: 200 يوم من التوحّش الصهيوني وثبات غزة
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الأربعاء 24 نيسان/ أبريل 2024
اعتبر محلل الشؤون الدولية علي أصغر زرغر أنّ زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى باكستان لها أهداف عدة، أهمها التعاون الاقتصادي والتجاري الثنائي، مضيفًا أنّ مثل هذه الزيارات الدبلوماسية تدل على حسن الجوار والعلاقات الطيّبة بين البلدين.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، تطرّق زرغر إلى القضايا المشتركة بين إيران وباكستان التي تتطلّب التنسيق، مثل تهريب المخدرات، والقضايا الأمنية في جزئَيْ بلوشستان، مذكّرًا بأنّ التحديات الأمنية في هذه المنطقة تعود لأسباب عدة، مثل بُعْدِ المسافة عن المركز وجفاف المنطقة وفقدان التنمية والتدخّلات الأجنبية.
وأشار زرغر إلى الخطط الإيرانية لتطوير ميناء جابهار وخطط باكستان لتطوير ميناء جوادر، مؤكدًا أنها من الفرص أن يستفيد منها الطرفان، لافتًا إلى احتياجات باكستان من الطاقة وخط أنابيب الغاز الذي كان من المفترض أن يمر عبر باكستان باستثمارات باكستانية إلى الهند، مما يجعل التعاون الاقتصادي والسياسي والأمني بين طهران وإسلام اباد عميقًا وتاريخيًا.
وبرأي الكاتب، فإنّ زيارة رئيسي إلى سريلانكا تقوم أيضًا على مبدأ الفرص الموجودة في هذا البلد، مثل السّد الذي تبنيه سريلانكا بمساعدة مهندسين إيرانيين، موضحًا إنّ أكثر من 50٪ من معدّات هذا السد تم استيرادها أيضًا من إيران.
من جانبه وصف محلّل القضايا الإقليمية صابر كل عنبري رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه ليس مجازفًا، حيث يخوض المخاطر التي يرى أنّ خطورتها منخفضة.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية، قال كل عنبري إنّ الهجوم على القسم القنصلي في السفارة الإيرانية كان على أساس استنتاجات إسرائيلية بأنّ ردّ إيران لن يتجاوز الحد المعروف سابقًا، أو أنّ الأمر لن يُشعل حربًا في المنطقة.
وأكد الكاتب أنه لو كانت تل أبيب تشك قبل الهجوم على السفارة الإيرانية بأنّ طهران سترد بشكل مباشر، لكانت امتنعت عن استهداف القنصلية الإيرانية.
وأضاف كل عنبري أنّ نتنياهو أطال أمد الحرب في غزة لحساباته الشخصية، لكنه ليس مستعدًّا لقبول مخاطر حرب إقليمية خارج غزة للبقاء في السلطة، لأنه يرى أنّ مثل هذه الحرب إلى جانب هجوم السابع من أكتوبر والجمود في غزة، من شأنها التعجيل بنهاية حكمه.
وذكّر الكاتب بأنّ نتنياهو رفض الدخول في حرب مفاجئة ضد حزب الله وفق توصيات الجيش ووزير الدفاع، ناقلًا عن الكاتب الاسرائيلي آرون بيرغمن أنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي يحبّ دائمًا اتخاذ وضعيّة الحرب، لكن خلف الأبواب المغلقة يتسامح أكثر من غيره.
اقتصاديًا، تناول الخبير الاقتصادي يحيى آل إسحاق قضية نقل يوم العطلة الرسمية من الخميس إلى السبت، والتي شهدت جدلًا واسعًا في البرلمان والشارع الإيراني، حيث يخشى البعض من تأثير زيادة العطل الرسمية على تحقيق شعار السنة.
وفي افتتاحية صحيفة “تجارت” الاقتصادية، أوضح آل إسحاق إنه بسبب وجود عطلة الخميس والجمعة في ايران، والسبت والأحد في أغلب دول العالم، سيكون هناك أربعة أيام تُحرم فيها البلاد من مجالات التصدير والاستيراد والخدمات، لا سيّما مع دول المنطقة، مشدّدًا على أنه إذا تم تقليل هذه الأيام إلى ثلاثة واعتماد يوم السبت كعطلة، سيمنح ذلك البلاد يومًا آخر من المعاملات الاقتصادية والمصرفية والنقدية مع الدول.
بناءً على ذلك، نوّه الكاتب إلى أنّ إغلاق يوم السبت هو أكثر فائدة للبلاد، وانعكاسه على الاقتصاد والإنتاج والتوظيف سيكون إيجابيًا، محذّرًا من أن يؤدي مقترح استثناء المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص من الإغلاق إلى فوضى وصراع، وأن تكون النتيجة إرباكًا للقضايا الاقتصادية والاجتماعية.
