مانشيت إيران: ماذا ينتظر الإيرانيون من البرلمان الجديد؟
ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“كيهان” الأصولية عن “يديعوت أحرونوت”: “حماس” ستنتصر علينا
“ستاره صبح” الإصلاحية: الصلح السعودي – الإيراني خفّض مستوى النزاع في اليمن
“اقتصاد بويا” الاقتصادية: الماء، معضلة اليوم وأزمة الغد!
“شرق” الإصلاحية: رعب المستقبل، سيل من العجزة والمتقاعدين!
“عصر ايرانيان” الأصولية عن “فورين أفيرز”: إيران هزمت المشاريع الأميركية في المنطقة
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الأحد 17 آذار / مارس 2024
دعا الكاتب الإيراني عشقي ثاني البرلمان الجديد لتحمّل مسؤولياته والبدء بشكل جاد بوضع الخطط والبرامج لحل مشاكل الناس والمجتمع، والنهوض بالاقتصاد، في ظل كل المشاكل التي تحيط بالمواطنين اقتصاديًا واجتماعيًا.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملى” الإصلاحية، ذكّر الكاتب بأنّ إيران واجهت في السنوات القليلة الماضية نموًّا هائلاً للعقوبات والتضخّم والغلاء الجامح للأسعار، مما خلق فجوةً بين دخل الناس ونفقات المعيشة، ورفع نسبة الهجرة بشكل كبير، والتي كان معظمها يشمل المتخصصين.
وتابع الكاتب: ” هذه القضايا تتطلّب تدخّلًا سريعًا من البرلمان، خاصة في هذه الأيام الأخيرة من العام، حيث تتم مناقشة مسألة نسبة الزيادة في الرواتب بين العمّال والموظّفين والمتقاعدين. ويتوجب على البرلمان مراعاة تناسب هذه الزيادة مع إحصائيات التضخّم وزيادة تكاليف المعيشة”.
وأشار ثاني إلى أنَّ الناس في هذا الوضع الاقتصادي السيئ يتوقعون من البرلمان أن يقدّم خطة وبرنامجاً لحل هذه المشاكل وإقرار قانون مناسب لتجاوز الوضع الحالي، والتغلّب على الصعوبات داخليًا وخارجيًا، وذلك عبر إجراء مراجعة شاملة ومتعمّقة، والاستفادة من آراء الاقتصاديين والسياسيين والخبراء الاجتماعيين.
على صعيد آخر، قال المحلل السياسي فريدون مجلسي إنّ عودة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إلى السلطة في الولايات المتحدة سيشكّل خطرًا كبيرًا على مستقبل مبيعات النفط الإيراني.
وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، أضاف الكاتب أنَّ وصول ترامب إلى الحكم سيخلق ظروفًا سيئة لإيران، حيث لن تتمكّن من بيع النفط ولو بسعر مخفّض، وستفرض الولايات المتحدة عليها ضغوطًا جديدة، لا سيما مع وجود شراكة شاملة بين ترامب وإسرائيل.
ولفت مجلسي إلى أنَّ ترامب سينجح حتى في تغيير رأي روسيا والصين بما يتعلّق بالشراكة التجارية مع إيران، مؤكدًا أنّ موسكو وبكين ستتخلّان عن غيران عند أول مفترق طرق.
وذكَّر المحلل السياسي بأنَّ وقوف إيران إلى جانب روسيا و”حماس” علناً في حربَيْ أوكرانيا وغزة، بصرف النظر عن المصالح، يشكّل سبباً وجيهاً لإرغام النظام الدولي، وعلى رأسه الولايات المتحدة، على الرد على إيران.
