الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة16 مارس 2024 07:38
للمشاركة:

مانشيت إيران: هل حصلت محادثات إيرانية – أميركية في سلطنة عمان؟

ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: هل حصلت محادثات إيرانية - أميركية في سلطنة عمان؟ 1

“آرمان امروز” الإصلاحية: سجّادة عمان الحمراء للاتفاق الإيراني – الأميركي

مانشيت إيران: هل حصلت محادثات إيرانية - أميركية في سلطنة عمان؟ 2

“هم ميهن” الإصلاحية: ترشّح ترامب بات مؤكدًا

مانشيت إيران: هل حصلت محادثات إيرانية - أميركية في سلطنة عمان؟ 3

“عصر ايرانيان” الأصولية عن بوريل: إسرائيل تذبح أهل غزة

مانشيت إيران: هل حصلت محادثات إيرانية - أميركية في سلطنة عمان؟ 4

“سياست روز” الأصولية: اتساع العمليّات اليمنية إلى المحيط الهندي

مانشيت إيران: هل حصلت محادثات إيرانية - أميركية في سلطنة عمان؟ 5

“آرمان ملي” الإصلاحية: الحصان المسرّج للمتشدّدين لتصفية الحسابات

مانشيت إيران: هل حصلت محادثات إيرانية - أميركية في سلطنة عمان؟ 6

“ابرار” الإصلاحية: أكثر من 30% من الشعب تحت خط الفقر.. حكومة قوية؟

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم السبت 16 آذار/ مارس 2024

تحدّث السفير الإيراني السابق في لندن جلال ساداتيان عن اهتمام الإعلام المستمرّ بالمحادثات المباشرة وغير المباشرة بين طهران وواشنطن.

وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، أشار ساداتيان إلى كلام صحيفة “فايننشال تايمز” عن إجراء مسؤولين إيرانيين وأميركيين محادثات بوساطة عمانية في مسقط، موضحًا إنّ هذا اللقاء تمّ في كانون الثاني/ يناير الماضي.

وأضاف ساداتيان أنّ اللقاء كان من المقرّر أن يستمر، لكنّ انشغال الطرفين بمناقشة موضوع غزة أجّل اللقاء في الدوحة بشأن القضايا النووية، لافنًا إلى أنه تمّ الكشف عن اتخاذ بعض الإجراءات في الملف النووي، من دون أن تتّضح كيفيّة تعامل الطرفين مع بعضهما البعض.

ووفق الكاتب فإنّ هناك الكثير من النقاشات المتعلّقة بالقضايا الإقليمية، وتحديدًا أمن ممرّ باب المندب والبحر الأحمر كما ذكرت “فايننشال تايمز”، مذكّرًا بأنّ الصحيفة شدّدت على أهمية أمن الممرّات المائية بالنسبة للغرب، بما يتّصل بزيادة تكلفة النقل فيها بسبب العمليّات اليمنية فيها.

وختم الكاتب بأنّ نفي طهران أن تكون المحادثات مرتبطة بقضايا إقليمية، يعني إقرارًا ضمنيًا بحدوث المفاوضات وتبنّيها إيرانيًا.

مانشيت إيران: هل حصلت محادثات إيرانية - أميركية في سلطنة عمان؟ 7

من جهته تناول الخبير في قضايا الشرق الأوسط رضا صدر الحسيني تزايد غضب الإدارة الأميركية من إسرائيل.

وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، رأى الحسيني أنّ السؤال الأخطر المطروح هو إلى أي مدى يستند الخلاف الأميركي – الإسرائيلي إلى أساس حقيقي؟

وأكد الكاتب أن لا فرق استراتيجيًا بين الولايات المتحدة وإسرائيل، بل هو فرق تكتيكي فقط، وأنّ الخلاف الحالي هو بشأن تنفيذ العمليّات البرية في رفح.

وبحسب الحسيني، فإنّ الخلاف هنا يكمن في تجمّع الفلسطينيين في رفح ومساحتها الصغيرة، حيث يعتقد الرئيس الأميركي جو بايدن بأنّ الهجوم على المدينة سيضع الدعم الأميركي لإسرائيل تحت المجهر، وهو ما يدفع واشنطن لمحاولة وقف هذا الهجوم.

وبرأي الكاتب فإنّ إنشاء بايدن ميناءً مؤقّتًا في غزة مرتبط بهذه الخلافات، لكنّ الانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة دفعت بايدن لإظهار نفسه وإدارته كمنقذين لغزّة وللشعب الفلسطيني.

واستبعد الحسيني هجوماً برياً على رفح بحلول نهاية شهر رمضان، لكنّه شدّد على أنّ الضغوط الداخلية والخارجية التي يتعرّض لها نتنياهو توجب عليه إما الاستقالة أو اتخاذ إجراء في النهاية.

مانشيت إيران: هل حصلت محادثات إيرانية - أميركية في سلطنة عمان؟ 8

وفي سياق منفصل، قال الأستاذ الجامعي محمد مهدي مظاهري إنّ التحدّيات بين إيران وأذربيجان تزايدت مع ضمّ الأخيرة إقليم كراباخ لها، وطرْح مسألة ممر زنغزور وإمكانية حدوث تغييرات جيوسياسية في حدود إيران.

وفي افتتاحية صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية، أشار مظاهري إلى أنّ ممرّ زانغزور قد يؤثّر على المصالح الجيوسياسية والإقليمية لإيران من خلال قطع الطريق أمام إيران إلى أرمينيا وإجبارها على قبول قيود جيوسياسية جديدة.

وأضاف الكاتب أنه بعد ضم كاراباخ إلى أذربيجان، أرادت العديد من دول المنطقة إنشاء ممر زانغزور بسبب المنافسة الاستراتيجية مع إيران، مشيرًا إلى أنّ المسؤولين الدبلوماسيين الايرانيين أكدوا على النهج الذي يقضي بضرورة حلّ هذه الأزمة بحضور الأطراف الإقليمية الفاعلة، ومع مراعاة مصالح جميع دول المنطقة.

ولفت الكاتب إلى أنّ إيران تمكّنت من حل القضية بناءً على الاجتماع الاقليمي بصيغة 3 + 3، بحضورها إلى جانب أذربيجان، أرمينيا، روسيا، جورجيا وتركيا، وإنشاء طريق عبور بين أذربيجان وناختشيفان عبر إيران.

لكنّ مظاهري نوّه إلى أنّ الصيغة المذكورة لم تعجب الولايات المتحدة وإسرائيل وفرنسا وبريطانيا، لأنها قد تؤدي إلى تحقيق السلام الدائم، وقطع الطريق على تدخّلات هذه الدول في معادلات آسيا الوسطى، فضلًا عن وصول الناتو إلى المنطقة، ولذلك عملت على ضرب الاتفاقات القائمة ودعم إنشاء ممر زانغزور.

مانشيت إيران: هل حصلت محادثات إيرانية - أميركية في سلطنة عمان؟ 9
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: