مانشيت إيران: ما هي رسالة مناورات الحزام البحري الأمني؟
ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“كيهان” الأصولية عن وزير الطرق: نعمل على بناء أكثر من ثلاثة ملايين و400 ألف شقة
“آرمان امروز” الإصلاحية: هل عُمان جاهزة لاستضافة المفاوضات النووية؟
“جهان اقتصاد” الاقتصادية: إيران تحافظ على مكانتها الثالثة في “أوبك”
“جمهورى اسلامي” المعتدلة: إسرائيل تقتل 400 فلسطيني وهم يقفون على صف الطعام
“رويش ملت” الإصلاحية: باقة انترنت مجانية بمناسبة النوروز وشهر رمضان
“جوان” الأصولية: النوروز الإيراني برائحة شهر رمضان
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الخميس 14 آذار/ مارس 2024
رأى الكاتب الإيراني هادي محمدي أنّ المناورات البحرية المشتركة بين روسيا والصين وإيران هي رسالة للولايات المتحدة ورمز لاقتدار إيران.
وفي مقال له في صحيفة “خراسان” الأصولية، أضاف محمدي أنَّ مناورة “الحزام الأمني البحري 2024” تجري في ظروف حساسة وهشة للغاية في منطقة غرب آسيا، حيث تستمر حرب غزة وتتّسع الصراعات في اليمن وفي مضيق باب المندب الاستراتيجي بين الولايات المتحدة وأنصار الله.
وتابع الكاتب: “إنَّ تشكيل تحالف يضم إيران والصين وروسيا بالقرب من البحر الأحمر وباب المندب يمكن أن يحمل رسالة واضحة إلى الغرب مفادها بأنّ خفض الدعم لإسرائيل يمكن أن يؤدي إلى استقرار الأمن في هذه المنطقة، كما أنّ وجود الصين وروسيا ومراقبين من عمان وجنوب أفريقيا والهند وباكستان وكازاخستان وأذربيجان في هذه المناورات يزيد من أهميتها ويؤكد على التعاون الاستراتيجي بين الدول الثلاث في مجال الأمن البحري والدفاع”.
ولفت محمدي إلى أنَّ منطقة التدريب تقع شمال المحيط الهندي، بين ثلاثة مضايق استراتيجية من أصل خمسة في العالم، والتي تحيط فعليًا بمنطقة إمدادات وتبادل الطاقة في العالم.
على صعيد آخر، اعتبر المحلّل السياسي الإيراني على اصغر زركر أنَّ الولايات المتحدة الأميركية لا ترغب في الوقت الراهن بخوض أي صراع مع إيران.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية، أضاف زركر أنَّ ارتفاع التوتر في المنطقة سيؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط في العالم، وهو ما ليس في صالح الولايات المتحدة، لا سيّما مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأميركية واستمرار حرب غزة والتوتر في البحر الأحمر مع الحوثيين.
وأشار المحلل السياسي إلى أنَّ الولايات المتحدة تعمل على ردع إيران عبر ضرب أذرعها العسكرية في المنطقة والتي تشن هجمات ضد القوات الأميركية في العراق وسوريا، لكن إيران تنصّلت من هذا الأمر وأعلنت إنّ هذه العمليات غير موجهة من إيران وإنّ فصائل محور المقاومة مستقلّة في قرارتها وعمليّاتها ولا تتلقى أي أوامر من طهران.
اقتصاديًا أكد خبير العملات مسعود توكلي أنَّ ارتفاع سعر الدولار في سوق الصرف ناجم عن عيد النوروز وارتفاع الطلب على شراء الدولار للسفر خارج البلاد.
وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، ذكّر توكلي بأنّ البنك المركزي كان قد خصص سابقًا مبلغ 500 يورو للمسافر، لكنه قام مؤخرًا برفع المبلغ إلى 1000 يورو، مما خلق ضغطًا في السوق لتلبية الطلب.
وتابع الكاتب: “إنّ ارتفاع الطلب على العملات وإقبال النوروز والسنة الجديدة خلقا فوضى في سوق العملات وارتفاعًا في الأسعار، لكنه شيئ مألوف في نهاية كل عام”.
وقال خبير العملات إنّ الفيديو الذي تم نشره عن ازدحام صف الصرف في المطار هدفه خلق البلبلة والضجة في هذا السوق، لكن تدخّل البنك المركزي في الوقت المناسب حال دون اتساع الشائعات الكاذبة.
