مانشيت إيران: مآلات الاقتصاد الإيراني أمام احتمال فوز ترامب
ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“كيهان” الأصولية: شعوب العالم تبدأ عامها الجديد بكراهيّة إسرائيل
“عصر ايرانيان” الأصولية: فرنسا في قلب النار مرّة أخرى
“سياست روز” الأصولية: جرائم إسرائيلية جديدة في غزة.. استئصال وسرقة أعضاء
“ايران” الحكومية عن رئيسي: الحكومة لا تدعم أي مرشح أو قائمة
“تجارت” الاقتصادية عن كنعاني: أجواء دبلوماسية مناسبة لمحادثات جديدة مع واشنطن
“اسكناس” الاقتصادية: سنة جديدة لـ”بريكس” بانضمام أعضاء جدد
“آرمان امروز” الإصلاحية: بدء العد العكسي للإعلان عن أسماء مرشّحي الانتخابات
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الثلاثاء 2 كانون الثاني/ ديسمبر 2024
تطرّق خبير الشؤون الدولية عبد الرضا فرجي راد إلى التسهيلات التي قدّمتها الإدارة الأميركية، والتي سمحت ببيع مليون ونصف مليون برميل من النفط الإيراني وكذلك الفنزويلي، حيث أنها لا تصعّب هذا الأمر كما تفعل مع من يشتري النفط الروسي، معتبرا أنّ هذا القرار الأميركي يأتي لعدم رغبة واشنطن بارتفاع سعر النفط، وخاصة البنزين.
وفي مقال له في صحيفة ” آرمان امروز” الإصلاحية، أشار الكاتب إلى أنّ هذا الأمر مهم للغاية بالنسبة للانتخابات الرئاسية الأميركية، مشيرًا إلى أنّ وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض نهاية هذا العام قد يغيّر السياسة النفطية الأميركية، حيث أنّ الأخير يعتقد باستخدام واستخراج النفط الصخري الأميركي، على عكس الديمقراطيين.
ورجح الكاتب أن يعود ترامب بحال فوزه إلى سياسة الضغط على مشتري النفط من إيران وفنزويلا مرّة أخرى، حتى الصين التي تشتري يوميًا 700 ألف برميل من إيران، مضيفًا أنه لولا حرب أوكرانيا وتحويل النفط الروسي من أوروبا إلى الصين والهند، لكانت الصين قد اشترت كميّات أكبر من النفط الإيراني.
وحذّر فرجي راد من أنّ الوضع التضخّمي في إيران الذي يزيد من حالة عدم الرضى الشعبي قد يشكّل حافزاً لترامب لممارسة أقصى قدر من الضغط على طهران، لا سيّما وأنّ وصوله سيزيد من التنسيق الكامل مع تل أبيب.
في سياق منفصل، تناول خبير شؤون الشرق الأوسط أحمد دستمالجيان العلاقات بين إيران ومصر، والتغيّرات التي شهدتها على مدى العقود الماضية.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، رأى دستمالجيان أنّ الجامعة العربية، ووفقًا لمتغيّرات المنطقة وقضايا الداخل العربي، أظهرت أن لديها القدرة على علاقة أفضل مع إيران.
وذكّر الكاتب بأنّ مصر أعربت مرارًا عن رغبتها في إقامة علاقة سياسية ودبلوماسية أفضل مع إيران، معتبرًا أنّ تهنئة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي للرئيس المصري عبد الفتّاح السيسي بفوزه في الانتخابات الرئاسية الأخيرة هي من القضايا الجديدة التي تطرأ على العلاقات بين الجانبين، لافتًا إلى أنّ جليد القطيعة قد يذوب على خلفيّة المحادثات الثنائية.
وبرأي الكاتب، فإنّ أهمية العلاقات بين البلدين تكمن بحلّ مشاكل العالم الإسلامي، وأيضًا القدرات الاقتصادية والتجارية التي يمكن تشكيلها بين طهران والقاهرة.
بدوره أوضح الخبير في الشؤون الاقليمية حين هاني زاده دور القائد السابق لقوّة القدس في الحرس الثوري الإيراني اللواء قاسم سليماني في مواجهة المخطط الأميركي في المنطقة، معتبرًا أنّ سليماني وبعد انتهاء الحرب العراقية – الإيرانية هيّأ الظروف إقليميًا لإيصال نفوذ واشنطن إلى أدنى مستوياته، خاصة في العراق وسوريا ولبنان.
وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، أضاف هاني زاده أنّ سليماني استطاع بحضوره في الميادين أن يضع حدًّا للوجود التكفيري فيها، مؤكدًا أنّ جهوده مع أبو مهدي المهندس منعت الجماعات الإرهابية في العراق من التسلّل إلى إيران.
وشدّد الكاتب على أنّ سليماني كان لديه قدرة عالية على تغيير المعادلات في المنطقة وتعزيز محور المقاومة، وإنشاء جبهة واسعة ضد إسرائيل من لبنان وسوريا والعراق إلى اليمن.
وبرأي هاني زاده فإنّ جهود سليماني أفضت في نهاية المطاف إلى عدم تمكّن واشنطن من تنفيذ مخطط الشرق الأوسط الجديد، ولهذا السبب تم اغتياله مع أبو مهدي المهندس.
