مانشيت إيران: بحضور غروسي.. ما أهداف إيران من المؤتمر الدولي النووي الأول؟
ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“افكار” الأصولية عن خامنئي: لن ننتظر أحدًا من أجل الدفاع عن فلسطين
“وطن امروز” الأصولية عن خامنئي: حج هذا العام هو حج البراءة
“آرمان ملي” الإصلاحية: رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني يلتقي القائد الأعلى
“آرمان ميهن” الأصولية عن لقاء بارزاني برئيسي: إيران صديقة الأيام الصعبة
“شهروند” عن لقاء بارزاني برئيسي: أمن إيران خط أحمر بالنسبة للإقليم
“جوان” الأصولية: حج العام يعني البراءة من العدو الصهيوني والولايات المتحدة
“اعتماد” الاصلاحية: الكفاح الأخير لإحياء الاتفاق النووي
“آرمان امروز” الإصلاحية: نتيجة المبارزة الساخنة بين الأصوليين
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الثلاثاء 7 أيار/ مايو 2024
ذكّر رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي عشية احتفال إيران بالذكرى الـ50 لتأسيس المنظمة بأنها حقّقت جزءًا هامًا من الأهداف الاستراتيجية في الصناعة النووية، موضحًا إنّ هذه الأهداف تم إقرارها في الحكومة الحالية على شكل وثيقة استراتيجية شاملة.
وفي مقال له في صحيفة “ايران” الحكومية، قال إسلامي إنّ المقترحات الأساسية للوثيقة تركّز على الحاجة إلى تطوير البنية التحتية والحصول على تقنيّات متفوّقة في مجالات الصحة والأمن الغذائي والصناعة والبيئة والطاقة النظيفة والمستدامة.
وأشار إسلامي إلى بعض الإجراءات التي تم اتخاذها لتقديم فوائد التكنولوجيا النووية في حياة الناس، منها التخطيط لزيادة الطاقة الإنتاجية للأدوية المشعّة بسبعة أضعاف، لافتًا إلى أنه تم إنتاج 50 مادة صيدلانية إشعاعية يستفيد منها 210 مراكز طبية وعلاجية، ونحو مليون مريض.
ووفق إسلامي، فإنّ إنتاج جهاز الإيرانيوم على يد خبراء إيرانيين جعل إيران واحدة من أربع دول في العالم قادرة على صناعة هذا الجهاز، إلى جانب الولايات المتحدة، بريطانيا وألمانيا، معتبرًا أنّ تحقيق هذه الأهداف هي أهم مهمة للمنظمة والمقياس الذي سيقدّم إيران في نهاية المطاف كأحد أقطاب محطّات الطاقة النووية في العالم.
ورأى رئيس المنظمة أنّ استضافة إيران لعدد كبير من العلماء من مختلف أنحاء العالم، وأكثر من 500 أستاذ من جامعات البلاد في المؤتمر الدولي الأول للعلوم والتقنيات النووية، بحضور المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رفائيل غروسي، يشكّل فرصة لمواجهة تراكم المفاهيم الخاطئة ولإيجاد أساس لتبادل الآراء بشأن القضايا لحل الخلافات بين إيران والوكالة.
بدوره، أكد خبير الشؤون الدولية صابر غل عنبري أنّ مفاوضات التهدئة في قطاع غزّة أحرزت تقدمًا جيّدًا، بسبب تنازلات إسرائيل وقبولها مطالب “حماس” الأساسية، مثل إعادة اللاجئين إلى شمال القطاع والانسحاب من محور نتساريم.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية، قال غل عنبري إنّ قبول هذه المطالب يعني فشل خطة فصل شمال القطاع عن جنوبه، وذلك رغم معارضة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لشرطَيْ وقف الحرب والانسحاب الكامل من القطاع.
ويعتقد الكاتب بأنّ إصرار “حماس” على الانسحاب الكامل يهدف إلى إفشال خطة إنشاء منطقة عازلة في غزة، مرجّحًا أن تفشل إسرائيل في هذه الجولة من المفاوضات، نظرًا لتجربة التفاوض مع “حماس” في الحروب الأربع السابقة، وفي ظل إصرار الأميركيين على الاتفاق ومنع اجتياح رفح.
ونوّه غل عنبري إلى أنّ فشل إسرائيل في المفاوضات يعود إلى جمود الحرب في تحقيق أي هدف آخر، مما دفعها إلى سحب معظم قوّاتها من القطاع، وبالتالي فشل خطة احتلال القطاع التي لا يمكن من دونها تحقيق هدف تدمير “حماس”، على حد تعبيره.
وختم الكاتب بأنّ مواجهة الأزمة الإنسانية في غزة بعد الحرب هي التحدّي الأكبر للفصائل الفلسطينية، محذّرًا من عرقلة إسرائيل عمليّة إعادة الإعمار حتى لو كانت جزءاً من اتفاق محتمل، من دون أن يستبعد قبول “حماس” بتسليم إدارة غزة لحكومة تكنوقراط لتسهيل إعادة الإعمار وعودة الاتحاد الإداري بين القطاع والضفة.
من جهته، ذكّر خبير الشؤون الدولة علي بيكدلي بأنّ المنطقة لم تشهد منذ إنشاء إسرائيل مثل هذه الأزمة والتعقيد، مشيرًا إلى أنّ كلًّا من الأطراف المعنية، أي الولايات المتحدة، إسرائيل و”حماس”، له هدفه المنفصل المتعارض مع هدف الطرف الآخر.
وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، رأى بيكدلي أن هدف الأميركيين هو عدم جر المنطقة نحو التوتر عشيّة الانتخابات الرئاسية، لأنها قد تؤثر على أجواء الانتخابات وتضر بالرئيس الأميركي جو بايدن، خصوصًا وأنه يعتمد على الأقلّيّات للحصول على الأصوات، إضافةً إلى تأثير التوتر في الشرق الأوسط على أسعار النفط، مما سيرفع سعر البنزين ويقلّل من حظوظ بايدن الرئاسية.
كما أكد الكاتب أنّ إسرائيل تواجه مشاكل كثيرة، حيث يتعرّض نتنياهو لضغوط من أهالي الأسرى، إضافةً إلى القضايا الاقتصادية التي تواجهه هو وزوجته، مما أدى لانخفاض شعبيته، لافتًا إلى أنّ نتنياهو وفريقه اليميني يرون أنّ خضوعهم للمواقف الداخلية يعني دفع فدية لصالح “حماس”، فضلًا عن تعرّض نتنياهو لضغوط دولية، خاصة أوروبية وأميركية، مما يجبره على تقديم تنازلات.
وفي ظل هذا كلّه، ذكّر بيكدلي بأنّ مناقشة تطبيع العلاقات السعودية – الإسرائيلية هو مسعى أميركي، وسط رؤية ولي العهد السعودي محمد بن سلمان التي تختلف عن أهداف “حماس”، الولايات المتحدة وإسرائيل، حيث يريد إثارة مسألة حلّ الدولتين رغم استبعاد قبول نتنياهو بذلك، وتعزيز التعاون الدفاعي المشترك مع الولايات المتحدة.
