مانشيت إيران: ما هي الآثار المدمّرة لحرب غزة على إسرائيل؟
ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“كيهان” الأصولية: هروب جماعي للجنود الإسرائيليين من ساحات الحرب
“افتاب يزد” الإصلاحية: استعداد إسرائيل لفترة ما بعد نتنياهو
“تجارت” الاقتصادية عن كنعاني: علاقاتنا بروسيا لا تعني معاداتنا لأوكرانيا
“سياست روز” الأصولية: المدمّرة ديلمان انبعثت من رماد دماوند
“جمهوري اسلامي” المعتدلة: زيادة الانتقادات لرفع سنّ التقاعد
“اعتماد” الإصلاحية عن المتحدث باسم جبهة الإصلاح: أرضية مشاركة الشعب في الانتخابات محدودة
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الثلاثاء 28 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023
اعتبر عضو المجلس المركزي لحزب الجمهورية رحمة الله بيكدلي أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعلم بأنه مع وقف جرائمه في غزة، فإنه مصيره هو مغادرة الحكومة، مما يدفعه لمحاولة إطالة أمد الحرب بقتل آلاف المدنيين وجرح عشرات الآلاف، بدعم من الولايات المتحدة وأوروبا.
وفي افتتاحية صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية، تطرّق بيكدلي إلى نتائج العدوان الإسرائيلي على إسرائيل نفسها، مشيرًا إلى انخفاض قيمة الشيكل بنسبة 3% حتى الآن، فضلًا عن خسارة البورصة الإسرائيلية 11% والتحاق كل المستوطنين بالخدمة الإلزامية، مما خلق فراغًا في مجالات السياحة والاستثمار.
وذكّر بيكدلي بأنّ أكثر من 4000 جندي وضابط احتياط إسرائيلي رفضوا الالتحاق بالخدمة، إضافة إلى أكثر من 500 ألف مستوطن غادروا منازلهم، حيث يريد كثير منهم العودة إلى بلداه.
وأكد بيكدلي انكشاف الصورة الحقيقية للاحتلال أمام العالم، وبروز صوت اليهود المعادين لإسرائيل، بما يؤكّد أنه لا علاقة لها بالدين اليهودي، الذي بات أداة الهيمنة الأميركية للسيطرة على المنطقة!
من جهته تناول الناشط السياسي أمير رضا واعظ أشتياني مصير الرئيس الأميركي جو بايدن ونتنياهو بعد العدوان على غزة، مشددًا على أنّ الهدنة كانت في مصلحة الاحتلال أوّلًا.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، أضاف اشتياني أنّ الجبهة الشمالية تشهد تصعيدًا مع الجنوب اللبناني، مما يدلُّ على عدم قدرة إسرائيل على احتلال غزة، حيث جاء الأميركيون إلى المنطقة بحاملات طائراتهم لمساعدة إسرائيل.
واعتبر اشتياني أنّ الولايات المتحدة تحاول إظهار أنّ إسرائيل لا تريد الهدنة، وأنها تقبل بها بسبب الضغط عليها، لافتًا إلى أنّ مصير الكيان الصهيوني مرتبط بمصير بايدن، الذي يحتاج إلى ورقة رابحة أمام الرأي العام الأميركي في الانتخابات الرئاسية.
وفي سياق منفصل، أشار خبير القضايا الدولية فريدون مجلسي إلى الخلاف داخل الحزب الديمقراطي الأميركي بشأن ترشح بايدن لانتخابات الرئاسة الأميركية المقبلة، معتبرا أنّ ذلك ليس مجرّد لعبة إعلامية وأنه يأخذ أبعادًا أكثر خطورة كل يوم.
وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، رأى مجلسي أن الخلاف متجذر في واقع قادة هذا الحزب، حيث لا يريدون الهزيمة في هذه اللحظة التاريخية أمام الجمهوريين.
وذكّر مجلسي بأنّه في انتخابات 2020 تمكّن بايدن من إزاحة ترامب عن كرسي البيت الأبيض عبر تركيزه على محاولة التحدث بالطريقة الصحيحة، واتخاذ قرارات صحيحة، لكن الآن، الجميع يرى السلوك الآلي لبايدن وإرهاقه، وهو ما يشكل خطرًا جسيمًا على الحزب الديمقراطي، على حد تعبير الكاتب.
وبرأي مجلسي فإنّه إذا لم يكن لسلوك بايدن تأثير على الناخبين الديمقراطيين وانتقالهم إلى الحزب الجمهوري، فإنه على الأقل سيدفعهم إلى عدم المشاركة في الانتخابات، مما قد يسبب خسارة لبايدن أمام ترامب.
