الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة27 نوفمبر 2023 10:42
للمشاركة:

مانشيت إيران: ما هي آفاق تمديد الهدنة في غزة؟

ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: ما هي آفاق تمديد الهدنة في غزة؟ 1

“آرمان امروز” الإصلاحية: مساع دبلوماسية لتمديد الهدنة في غزة

مانشيت إيران: ما هي آفاق تمديد الهدنة في غزة؟ 2

“جوان” الأصولية: ثلاثية احتجاز السفن الإسرائيلية

مانشيت إيران: ما هي آفاق تمديد الهدنة في غزة؟ 3

“ايران” الحكومية: شريان حياة المجرمين في خطر. برمودا اليمن

مانشيت إيران: ما هي آفاق تمديد الهدنة في غزة؟ 4

“اغتاب يزد” الإصلاحية: هل التناقض في تصريحات الغرب عن حرب أوكرانيا طبيعي؟!

مانشيت إيران: ما هي آفاق تمديد الهدنة في غزة؟ 5

“سياست روز” الأصولية عن قائد الدفاع الجوي: يجب الاستعداد لليلة الهجوم

مانشيت إيران: ما هي آفاق تمديد الهدنة في غزة؟ 6

“جمهوري إسلامي” المعتدلة: واجب الحكومة أمام غلاء الطبابة وندرة الأدوية

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الاثنين 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023

ذكّر خبير القضايا الدولية فريدون مجلسي بأنّ خطة الإسرائيليين منذ بداية الحرب كانت تقضي بتدمير حركة “حماس” وقوى المقاومة، مشيرًا إلى أنّ المشاكل الناجمة عن رد الفعل المفرط الذي أظهره الاحتلال على عمليّة “طوفان الأقصى” كانت خطيرة للغاية على المستوى العالمي، وبالتالي باتت “إسرائيل” مضطرّة لاحترام مصالحها من الناحية الدعائية في نظر العالم.

وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، أضاف مجلسي أنه إذا تمَّ تبادل الأسرى فهناك احتمال أن يتمَّ تمديد الهدنة، رابطًا ذلك بأن تشمل عمليّة التبادل جميع الأسرى المتبقّين، حيث أنّ عدم إكمال صفقة التبادل قد يعني برأيه العودة إلى الاشتباكات من جديد.

وعن مصير رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتيناهو، أشار مجلسي إلى أنّ الحكومة الإسرائيلية كانت في طور السقوط قبل بدء الحرب، ثمَّ أبقت الحرب عليها مؤقّتًا، ليصبح هناك تيّاران داخل إسرائيل، أوّلهما أكثر تطرّفًا من الليكود ويحذّر من أنّ الهدنة كانت خطأ، وآخر يؤكّد أنّ بقاء إسرائيل يتطلّب التوافق مع الرأي العام الدولي، خاصّة بعد خسارتها التعاطف الذي كسبته عالميًا بعد 7 تشرين الأوّل/ أكتوبر مباشرة.

وبرأي مجلسي فإنّ الهدنة كانت ضرورية للجانبين، للجانب الإسرائيلي نتيجة وضع الرأي العام والضغط الدولي والداخلي على الحكومة، وللجانب الفلسطيني من أجل تنظيم أوضاع غزة والنازحين وتبادل الأسرى، لافتًا إلى أنه كلّما بُذِلت المزيد من الجهود لتمديد وقف إطلاق النار، كلّما أمكن الحصول على نتائج أفضل.

مانشيت إيران: ما هي آفاق تمديد الهدنة في غزة؟ 7

من جهته، قال محلّل الشؤون الإقليمية علي رضا تقوي نيا إنّ إسرائيل تعرّضت لثلاث هزائم استخباريّة منذ بدء عمليّة “طوفان الأقصى”، الأولى تتعلّق بعدم توقّع هجوم 7 تشرين الأوّل/ أكتوبر، والثانية بالضربة التي مُنِيَت بها عند دخولها مستشفى الشفاء من دون إثبات ادعاءاتها.

وفي مقال له في صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية، ذكّر تقوي نيا بأنّ الاحتلال كان قد أعلن مستشفى الشفاء هدفًا استراتيجيًا عسكريًا، كما ادّعى وجود أسراه لدى “حماس” في قبو المستشفى، فضلًا عن الحديث عن تواجد يحيى السنوار هناك.

أما الهزيمة الاستخبارية الثالثة، وفق الكاتب، فهو يتعلّق بظنّ الأجهزة الإسرائيلية المختلفة بوجود الأسرى الإسرائيليين في جنوب قطاع وغرة، لتقوم المقاومة بتسليمهم في الشمال.

وختم تقوي نيا بأنّ مجموع هذه الإخفاقات الاستخباراتية يدلّ على أنّ الاحتلال لم يكن يعرف مكان أسراه، بل ولا يعرف ما هي المرافق والإمكانات لدى “حماس” تحت الأرض.

مانشيت إيران: ما هي آفاق تمديد الهدنة في غزة؟ 8

وفي سياق آخر، اعتبر عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية البرلمانية عباس مقتدايي أنّ الاتهامات الأخيرة لممثّلي الترويكا الأوروبية بشأن البرنامج النووي لإيران هي استمرار لسياساتهم المناهضة لإيران.

وفي افتتاحية صحيفة “عصر إيرانيان” الأصولية، نوّه الكاتب إلى أنّ الأطراف الغربية في الاتفاق النووي منقسمة إلى قسمين، حيث هناك من ينتهك الالتزامات وهناك من يخرق الاتفاق، مشدّدًا على أنّ الترويكا الأوروبية لم تنتهك الاتفاق النووي، لكنّها عملياً لم تتخذ أي إجراء لتنفيذه.

وبحسب مقتدايي فإنّ إيران التزمت دائمًا بواجباتها ونفّذت بنود الاتفاق، كما أنّ الأوروبيين مدينون لها أكثر من أي وقت مضى، على حد تعبيره، حيث يجب أن يكونوا من ناحية مسؤولين عن أضرار خرق الاتفاق، ومن ناحية أخرى، عليهم تحمّل المسؤولية.

وأضاف مقتدايي أنّ إيران دولة توفّر الأمن في المنطقة، وأنه إذا لم تصحّح أوروبا مسارها فلن يكون لها مكان في مستقبل العلاقات مع إيران، مذكّرًا بأنّ أوروبا معروفة بتبعيّتها للولايات المتحدة، مما أضرّ بمصداقيّتها.

مانشيت إيران: ما هي آفاق تمديد الهدنة في غزة؟ 9
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: