مانشيت إيران: فوائد استعادة العلاقات المصرية – الإيرانية بين الممكن والمستحيل
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

“آرمان ملي” الإصلاحية: مدراء “أحمدي نجاد” في هذه الحكومة لديهم نظرة أمنية للأمور

“آفتاب يزد” الإصلاحية: الطريق الطويل لتحسن العلاقات بين طهران والقاهرة

“ابتكار” الإصلاحية: مسافة بين الواقع الاقتصادي والسياسة المناهضة للدولار

“اطلاعات” شبه الرسمية: تحذير نصر الله من مؤامرة إيجاد الخلاف بين المسيحيين وحزب الله

“إيران” الحكومية نقلا عن رئيسي: استعداد جمهورية إيران الإسلامية لحلحلة الخلافات في العالم الإسلامي

“جمهوري اسلامي” المعتدلة نقلا عن نصر الله: لدينا القدرة ولكن سياستنا تجنب الحرب الأهلية في لبنان

“كيهان” الأصولية نقلا عن نصر الله: لحزب الله ١٠٠ ألف مقاتل مستعد، الزموا أماكنكم!
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الأربعاء 20 أكتوبر/تشرين الأول 2021:
على خلفية، الأنباء الأخيرة التي أفادت بتحركات على صعيد استعادة العلاقات الإيرانية – المصرية، ناقشت صحيفة “آفتاب يزد” الإصلاحية الموضوع مع أستاذ جامعة “اصفهان” محمد علي بصيري، الذي رأى أن مصر اليوم لم تعد مصر السبعينات، مشيرًا إلى أن هذه الأخيرة فقدت مكانتها في العالم العربي ولم تعد الزعيمة مثل ما كانت عليه. لكنه في المقابل، أكد أن إعادة العلاقات بين البلدين ستساهم في الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة، غير أنها لا تخدم كثيرا إيران وحتى مصر. مدللًا على ذلك بـ “الاختلاف الاستراتيجي” بين البلدين، والذي تعمق مع توقيع القاهرة لمعاهدة “كامب ديفد” التي تنص، بحسب ما أورد على “اتحاد مصر مع أميركا وإسرائيل للحفاظ على بقاء إسرائيل”. في حين أن إيران تتصدى لإسرائيل بالمواقف والسياسات.

في سياق منفصل، أشار المحلل السياسي محمد حسين محترم، إلى أن “الغرب يتوقع الهزيمة أمام إيران في المفاوضات النووية”، مرجعًا ذلك إلى سياسة البلاد الجديدة في هذا المجال. وتابع حسين محترم في مقالته بصحيفة “كيهان” الأصولية، أن “الكيان الصهيوني يحاول جاهدًا إخفاء ارتباكه وتخوفه من السياسة الإيرانية الجديدة، إلا أن العالم لم يعتن به”، لافتًا في هذا الإطار إلى أن زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي نيفتالي بينيت إلى أميركا قبل شهرين، بهدف بحث خيارات بديلة للمفاوضات النووية لم تأت بأي نتيجة. كما نوه إلى أن “الصهاينة اعترفوا بأن إيران ليست بوارد صناعة سلاح نووي، إلا أنهم لا يريدون الكف عن خبثهم”.

اجتماعيا، اعتبر الباحث عباس عبدي في مقاله في صحيفة “اعتماد” الإصلاحية أن المنظمات المدنية في إيران غير مستقرة. موضحًا أن عدم الاستقرار هذا يؤدي إلى عدم الاستقرار الاجتماعي والسياسي. وذكر أن النظام السابق في إيران عندما حذف المنظمات المدنية تسبب بالثورة. مضيفًا أن المنظمات المدنية تساهم في استقرار المجمع والحفاظ على الحكومات على الرغم من دورها المزعج للحكومات. وتابع متسائلا “لماذا لا تتشكل المنظمات المدنية في إيران وإذا تشكلت تكون ضعيفة؟”. ومن الأسباب التي ذكرها يمكن الإشارة إلى “دور الحكومة في الاقتصاد الذي اعتبره عبدي مسببا لتعلق المنظمات بالحكومة من الجانب الاقتصادي”، و”غياب روح التعاون الجمعي”، و”التوقعات الخاطئة من المنظمات المدنية”، و”تباين النقابة بين والسياسة”.
