مانشيت إيران: الانضمام إلى “شنغهاي”.. هل يكسر العقوبات؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“آرمان ملي” الإصلاحية: الشرط المحال (عن رفع العقوبات قبل إعادة التفاوض)
“كيهان” الأصولية: الجميع تحت مظلة التلقيح.. نهاية قيود السن
“آفتاب يزد” الإصلاحية: حسن روحاني باستراحة مطلقة!
“صبح امروز” الأصولية: هل التلقيح يضر اليافعين؟
“ابتكار” الإصلاحية: المفاوضات النووية في مأزق التكرار
“جوان” الأصولية عن كلمة بايدن في الأمم المتحدة: كذب نيويوركي
“اعتماد” الإصلاحية:
رئيسي: نطمح للتعامل المؤثر مع جميع دول العالم
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الأربعاء 22 سبتمبر/أيلول 2021:
أشار الأستاذ الجامعي فياض زاهد في حوار مع صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، إلى عوائق ما زالت موجودة بفعل العقوبات المفروضة على إيران، رغم انضمامها الى منظمة دول شنغهاي للتعاون، وقال: “إن العضوية الكاملة لإيران لا تستوجب على الصين أو باكستان أو الهند التعامل مع إيران، إنما تستوجب على البنوك أن تتعامل مع إيران، وفي حال وجود العقوبات المفروضة لن تتمكن البنوك من التعامل مع إيران”. ورأى زاهد أن العقوبات هي التي تسببت في عدم شراء الصين النفط الإيراني في السنوات الماضية، وكذلك العقوبات كانت وما زالت مانعا أمام رسو السفن الإيرانية في الموانئ الصينية. زاهد لفت إلى الأموال الإيرانية المجمدة منذ سنوات في الصين والعراق والهند وكوريا الجنوبية، كنتيجة للعقوبات أيضا.
من جانب آخر، اعتبرت صحيفة “اطلاعات” شبه الرسمية اغلاق الحدود الإيرانية مع إيروان الأرمنية، ونخجوان الأذربيجانية، وهرات ومزار شريف الأفغانيتين “خطرا كبيرا على الثقافة الفارسية”. وحذرت الصحيفة من انقطاع التجارة بين إيران والبلدان الفارسية المجاورة في المستقبل القريب، محذرّةً من أن ” التجارة والمصالح الاقتصادية الإيرانية تعيش أزمة كبرى”. الصحيفة انتقدت اسلوب المعالجة الرسمي للأزمة، ورأت أن حلحلة هذه الأمور “غير ممكنة بالاجتماعات والشعارات”. كذلك انتقدت الصحيفة تصريح رئيس غرفة التجارة الذي كان قد دعا التجار الأفغان إلى البحث على بديل لإيران، واصفة إياه بالتهديد الكبير.
داخليا، ناقشت صحيفة “صبح نو” الأصولية وعود وزير التراث والسياحة والصناعة اليدوية مع خبراء متخصصين في هذا المجال. ولفتت الصحيفة إلى أن الوزارة المعنية لا تملك برنامجا مكتوبا حتى الآن، بالرغم من مرور سنة على الموعد المحدد لتقديم دستورها إلى البرلمان ومرور سنتين على تأسيسها. من هذا المنطلق، سألت الخبراء عما إذا كانت وعود الوزير عزت الله ضرغامي قابلة للتنفيذ. يُذكر أن ضرغامي توعد بتوسيع السياحة وإيجاد فرص عمل في مجال الصناعة اليدوية والحفاظ على التراث الثقافي، رغم الخلل القانوني في هذا المجال. الأستاذ الجامعي مصطفى ده بهلوان قال إنه لا يتوقع أي تحسن بالأوضاع من دون اهتمام بقية أركان النظام. بدوره أمل الناشط بمجال السياحة لاريجاني أن يستخدم ضرغامي علاقاته، من أجل تحسين الوضع السياحي.