مانشيت إيران: كيف تلعب قطر دوراً محورياً في لبنان واليمن وإيران؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“وطن امروز” الأصولية: التفتيش المفاجئ بات محظوراً
“ايران” الحكومية: أمن المنطقة يكمن بمبادرة هرمز للسلام
“جهان صنعت” الاقتصادية: حرق رأس المال بدلاً من الاستثمار
“اعتماد” الإصلاحية: لمنع حظر المواقع الإلكترونية
“رسالت” الأصولية عن نقل المياه من الخليج إلى المناطق الصحراوية: عواقب الحلم الجميل بنقل المياه
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الثلاثاء 16 شباط/فبراير 2021:
تناولت صحيفة “إيران” الحكومية، في مقال لـ”سيد صباح زنغنة”، موضوع التحركات الدبلوماسية التي تجريها قطر في المنطقة. حيث وأوضح الكاتب أن تحرّكات قطر تتمحور نحو ثلاثة اتجاهات وهي لبنان وايران واليمن، مشيراً إلى أن قطر تشعر أن باستطاعتها لعب دور محوري في الوساطة بين إيران والولايات المتحدة.
وأوضح الكاتب أن “قطر تتجه على وجه الخصوص في السنوات الأخيرة نحو أن تصبح لاعبًا سياسيًا نشطًا في الشرق الأوسط والعالم العربي ومن الواضح أنها تريد أن تكون فعالة في العديد من المعادلات”، مشيراً إلى أن “قطر أدركت منذ فترة طويلة أنه لكي تصبح قوة على الرغم من قيودها الجغرافية فإنها بحاجة إلى لعب دور سياسي نشط في التطورات الإقليمية”، مضيفاً “كان هذا مهمًا للدوحة لأنها دولة صغيرة بها موارد طاقة كبيرة وتحيط بها المملكة العربية السعودية جغرافيًا بطريقة ما وبالطبع طغت عليها التجارة الإماراتية”.
من جهة أخرى، ناقشت صحيفة “شرق” الإصلاحية، في مقال لـ”نعمت أحمدي”، موضوع التعيينات التي قام بها الرئيس الأميركي جو بايدن في وزارة الخارجية. حيث لفتت أحمدي النظر إلى بعض التفاصيل حول روبرت مالي وانتوني بلينلكن ووندي شيرمان، وتأثير تعيين هؤلاء على مستقبل العلاقة بين أميركا وإيران.
واعتبرت الكاتبة أن “الضغط الخارجي على جو بايدن ووزارة خارجيته بشأن إيران، دفع وزير الخارجية أنتوني بلينكين، الذي كان عضوًا في فريق التفاوض الأميركي منذ محادثات الاتفاق النووي إلى تحديد رؤية الإدارة الأميركية الجديدة وخططها بشأن هذا الاتفاق”، مشيرة إلى أن “اختيار روبرت مالي ممثلًا لبايدن في ملف إيران أكمل لغز السياسة الخارجية الأميركية تجاه إيران”.
في سياق آخر، تناولت صحيفة “رسالت”، في مقابلة مع عالم النفس والباحث في شؤون الأسرة غلام رضا أفروز، موضوع الزواج في إيران والاستراتيجيات الممكن اتباعها لتحفيز الشباب على هذه الخطوة، حسب وصف الصحيفة. وأوضح أفروز أنه وفقاً للإحصاءات الرسمية، من بين كل خمس زيجات في العامين الماضيين، هنالك حالتين طلاق، وواحدة على وشك الطلاق، وواحدة على وشك البرودة واللامبالاة، ولم يبق سوى زواج واحد قوي، وفق قوله.
وأشار أفروز إلى أن “الإجراءات الرسمية السهلة هي أحد أهم العوامل التي تساهم في استمرار الزواج. وكما أن المهر أو الصداق وما إلى هنالك لا يجب أن يتم تحديدهم بشكل يثير قلق الطرفين. والإسلام يقوم على العقلانية، لذلك فإن المهر الذي يحتمل ألا يستطيع الطرف الآخر تحمله أو دفعه هو مهر غير صحيح وخاطئ”.
للإطلاع على الترجمة الكاملة لهذه المقالات الرجاء الإشتراك بـ”نشرة” اليوم لجاده ايران عبر مراسلتنا على الإيميل التالي:
newsroom@jadehiran.com