مانشيت إيران: ما هي حظوظ ظريف في الانتخابات الرئاسية المقبلة؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“همشهري” الصادرة عن بلدية طهران: 3 حلول لوقف تراجع البورصة
“جهان صنعت” الاقتصادية: أموال الخاسرين في البورصة
“جوان” الأصولية نقلاً عن إحصاء أميركي: 80٪ من الأميركيين يعتقدون أن أميركا تنهار
“مردم سالاري” الإصلاحية: Instex يعيق العلاقات بين إيران وأوروبا
“كيهان” الأصولية: المسؤولون الأميركيون يخشون من أن الحرس الوطني سينضم إلى المتظاهرين
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الثلاثاء 19 كانون الثاني/ يناير 2021:
ناقشت صحيفة “آفتاب يزد” الإصلاحية، في مقابلة مع خبيرين سياسيين، موضوع الانتخابات الرئاسية المقبلة وترشيح وزير الخارجية محمد جواد ظريف لخوضها. حيث رأى الخبيران أن حظوظ ظريف في هذه الانتخابات ضعيفة، حيث أنه لا يمكنه تمثيل الإصلاحيين في الانتخابات.
وأوضح الناشط السياسي الإصلاحي علي صوفي، في حديث مع الصحيفة، أنه يرفض ترشيح وزير الخارجية محمد جواد ظريف للانتخابات الرئاسية المقبل، مضيفاً “في حين قال عدة مرات أنه لن يقوم بالترشح ولكن لا يزال يُذكر كخيار محتمل، فهذا يثير الشك إلى أنه قد يكون خياراً مدبراً ومدمرًا”.
بدوره، رأى النائب الأصولي السابق أحمد بخشايش أردستاني أنه يعرف ظريف جيدًا وينتقد سياساته الخارجية “الأنانية” وقال “هو من أجل الجلوس في الأعلى يستخدم الناس كسلالم ويريد فقط أن يكون بطلاً”، مضيفاً “عندما كان الاتفاق يحقق أهداف سجل جميع الأهداف الإيجابية للاتفاق باسمه ولم يذكر عمل الآخرين. أعتقد أن الإصلاحيين لا يتفقون مع ظريف أيضًا لكن جماعة روحاني وربما بعض الإصلاحيين يعتقدون أن ظريف لديه فرصة للرئاسة لكنه ليس كذلك لأنه لا يحظى بجماهير كبيرة”.
من جهة أخرى، ناقش المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور عباس علي كدخدايي، في مقابلة مع صحيفة “رسالت” الأصولية، موضوع الانتخابات الرئاسية في البلاد. حيث أوضح كدخدايي أن دراسة قانون الانتخابات المقبل لا يزال مستمراً، شارحاً تفاصيل إجراء العملية الانتخابية في ظل وباء كورونا في البلاد.
وأكد كدخدايي أن “خطنا الأحمر هو القانون. ليس لدينا خط أحمر غير القانون”، مضيفاً “أولئك الذين يتقدمون للتسجيل للانتخابات، نقول لهم هذه هي الخطوط الحمراء لسلطتك”.
في سياق آخر، عرضت صحيفة “جهان صنعت” الاقتصادية، في أحد مقالاتها، السيناريوهات المطروحة لتعويض العجز في موازنة العام المقبل، حيث شدّدت على ضرورة التهيؤ لحدوث مأساة إذا لم تحدث معجزة تعالج مأساة العجز في الموازنة خلال العام المقبل وحتى سنتين وثلاث سنوات ولن تكون أي حكومة قادرة على تحمل هذا الانهيار في الميزانية، حسب تعبيرها.
وبعد عرض ثلاث سيناريوهات محتملة أمام الإقتصاد الإيراني، أشارت الصحيفة إلى أنه “بعد النصف الثاني من هذا العقد ما زالنا نشهد زيادة في الدين الحكومي وارتفاع معدلات التضخم ومعدلات النمو السلبية وكذلك الاستثمار السلبي وقد وصلت هذه القصة إلى نقطة بدأ فيها البرلمان والحكومة واللذان لهما توجهات سياسية مختلفة بمضايقة بعضهما البعض هذا الشتاء باستخدام أبشع الشتائم السياسية”.
للإطلاع على الترجمة الكاملة لهذه المقالات الرجاء الإشتراك بـ”نشرة” اليوم لجاده ايران عبر مراسلتنا على الإيميل التالي:
newsroom@jadehiran.c
