مانشيت إيران: الكاظمي غدًا في طهران وسط توقعات بتصدر العلاقات الثنائية جدول النقاش
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

“آرمان ملي” الإصلاحية: نظرة أصولية متزنة للحكومة وانتخابات الرئاسة العام القادم

“ابرار” الإصلاحية، نقلا عن نائب وزير الخارجية عباس عراقجي: ليس لطالبان مكتب في إيران

“افكار” الأصولية: الاتفاق النووي أغلق الاقتصاد

“ايران” الحكومية، حول تغيرات أسواق الذهب والعملات: هيجان في السوق

“رسالت” الأصولية: مفتاح الدولة يدور عبثا في قفل كورونا

“كيهان” الأصولية: إحياء لجنة مراقبة النواب خطوة أولى للعودة لرأس الأمور

“اطلاعات” شبه الرسمية، عن زيارة ظريف لبغداد: إيران والعراق تؤكدان عزمهما على تطوير العلاقات والعمل بالاتفاقيات المبرمة

“شهروند” شبه الحكومية: توقف حكم الاعدام والموافقة على إعادة المحاكمة
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الأثنين 20 تموز/ يوليو 2020
رأى المتخصص في شؤون منطقة غرب أسيا رضا صدر الحسيني، أن زيارة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي المنتظرة إلى إيران ترتبط بالدرجة الأولى بقضايا العلاقات الثنائية بين البلدين، مؤكدًا في مقاله بصحيفة “جام جم” التابعة لهيئة الإذاعة والتلفزيون، أن العديد من العلاقات بين بغداد وطهران عملت على توطيد الروابط بين الشعبين، وعدد في هذا الإطار العلاقات التجارية والاقتصادية، مشيرًا إلى أن العراق بحاجة ماسة للغاز والكهرباء اللذان يستوردهم من إيران، كما لفت إلى أن هذه الأخيرة تهتم بصادراتها إلى العراق من سلع وخدمات، فضلا عن قضايا السفر والسياحة وموضوع تفعيل الاتفاقيات المبرمة بين البلدين.
كذلك، أوضح صدر الحسيني، أن الزيارة ترتبط بضرورات التعاون والتنسيق المشترك في مواجهة التهديدات الإرهابية التي تتهدد البلدين، متوقعًا أن يتطرق الطرفان خلال الزيارة لمناقشة مراسم الأربعين التي ربما لن تقام بسبب جائحة كورونا، إضافة لمناقشة إلغاء التأشيرات بين البلدين، على حد قوله.

على صعيد أخر، أجرت صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، حوارًا مع أحد البرلماني الأصولي محمد رضا باهنر، حيث استهلت المقابلة بالحديث عن مناصب رضا باهنر في التيار الأصولي، مؤكدة أن هذا الأخير يُفضل عدم لعب دور عام في السياسة، بغية أن يصبح شخصية مؤثرة من وراء الكواليس، وذكرت الصحيفة أن رضا باهنر كان سابقًا يعادي الإصلاحيين، قبل أن يغير سياسته في منتصف حكومة الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد، ليختار طريق الاعتدال، مضيفة أن رضا باهنر يشكو من تصرفات بعض النواب وتطرفهم، لا سيما في تصورهم أن مشاكل البلاد ستحل من خلال إثبات عدم كفاءة الرئيس حسن روحاني أو عزل خمسة من وزراء حكومته.
وردًا على سؤال عن إمكانية توفر فرصة للإصلاحيين للفوز بالانتخابات الرئاسية قال رضا باهنر إن “الإصلاحية والأصولية منفصلان تماما في تلك النقاط الحادة، أي أنه لا يمكن للمرء أن يتساءل الآن عما إذا كان روحاني أو هاشمي أو لاريجاني إصلاحيين. وهذا يعني أنها تطفو لدرجة أنها لم تعثر بعد على تعريف المعنى والمفهوم الذي يؤدي إلى الإصلاح أو الأصولية”. وتابع مضيفًا “على سبيل المثال، تارة يصبح عارف مرشحًا للإصلاحيين، وتارة يصبح شخص آخر مرشحًا لهم، أو عندما يصبح أصولي متهم بالإصلاحية مرشحًا”. رضا باهنر ذكر في حديثه بأن عارف ترشح للانتخابات الرئاسية عام 2013، لكن الإصلاحيون وفق قوله “شعروا أنه لا يستطيع حصد الاصوات، فأجبروه على الاستقالة ودعم روحاني”.
واعتبر رضا باهنر أن الناس لا يبحثون في الانتخابات عن الإعلان الإصلاحي بقدر ما يهتمون بالمثال الذي يؤثر على العملية الانتخابية ومقدار الشاركة فيها، مستشهدًا بالقول الدارج إنه “إذا أردنا أن يذهب 80% من الناس لصناديق الاقتراع، فيجب الموافقة على ترشح خاتمي وأحمدي نجاد”.

من جانبه، انتقد الكاتب حسام رضايي، أداء الحكومة في مواجهة فيروس كورونا، لافتًا في مقاله بصحيفة “رسالت” الأصولية أن ما يحدث من تفاقم للجائحة سببه أداء الرئيس روحاني المتمثل في رفض الإجراءات الوقائية كالحجر وعزل المدن، فضلا عن عدم تعاون الحكومة مع الأجهزة الاخرى، معتبرًا أن كل ما سبق هو ما أوصل البلاد بحسب قوله “لتصريحات روحاني المثيرة للجدل عندما أعلن أول أمس أن 25 مليون إيراني قد أصيبو بكورونا وأن 35 مليون أخرين قد يصابون أيضا”.
بناءً على ما سلف، قال رضايي “لقد كان أحرى بالرئيس روحاني الاستماع لنصائل المختصين والتعاون معهم وتنفيذ الإجراءات الوقائية”، لكن الحكومة كما ورد في مقاله “تهربت من مسؤولياتها في مواجهة كورونا”، متهمًا الرئيس روحاني ونائبه بالانسحاب من المواجهة وتركهم لوزير الصحة ولجنة مواجهىة كورونا وحيدين في الساحة. وأورد رضايي في مقاله عدة أمور قال إنها تدلل على ما ذكره منها “عدم اكتراث الرئيس بالمتطلبات الطبية كالمعقمات والكمامات والأجهزة الطبية”، كما أشار الكاتب أن الرئيس الروحاني تهرب من المسؤولية بقوله “أنا أحضر اجتماعات اللجنة مرة في الأسبوع”، وذلك بعدما أرسل علي لاريجاني كتابًا للمرشد علي خامنئي يدعوه فيه لوضع روحاني رئيسًا للجنة، بهدف إجباره على تحمل المسؤولية.
وخلص حسام رضايي إلى أن إجراءات الحكومة في مواجهة فيروس كورونا ستبقى عبثية إذا لم تقم بالتعاون مع بقية الأجهزة وعلى رأسها الجيش.
