مانشيت إيران: تزايد الدعوات لمعاملة بريطانيا بالمثل في أزمة احتجاز “غرايس ١”
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخلياً وخارجياً؟
عناوين الصحف الإيرانية لليوم
“شروع” المعتدلة: زلزال صيفي بعد سيول ربيعية
“ستاره صبح” الإصلاحية: سجل لامع لوزارة النفط في أجواء العقوبات
“وطن امروز” الأصولية تطالب ب”الإفراج عن ناقلة النفط قبل التفاوض مع 4+1″
“كيهان” الأصولية: الرد على وقاحة بريطانيا بالمعاملة بالمثل
أبرز تحليلات الصحف الإيرانية ليوم الثلاثاء 9 يوليو/ تموز 2019:
اعتبرت صحيفة “كيهان” أنّ الرد على احتجاز البحرية البريطانية ناقلة النفط الإيرانية “غريس 1” يجب أن يتم في إطار المعاملة بالمثل وليس في استدعاء السفير أو التغريد.
ورأت “كيهان” أنّ الرأي العام الإيراني كان ينتظر ردًا على قاعدة التعامل بالمثل في مضيق هرمز، عبر توقيف السفن والناقلات البريطانية. الصحيفة بررت مطلبها بوجود بند في معاهدة جنيف 1958، يعطي الدولة الساحلية الحق في تحديد العبور البريء للسفن في المعابر الدولية المائية، مؤكدةً أنّ توقيف السفن البريطانية هو حق واضح وقانوني بالكامل لإيران.
من جهته انتقد الدبلوماسي السابق فريدون مجلسي إطلاق التصريحات العنيفة من دون مراعاة للعلاقات الإقليمية والدولية، ورأى أن هذه التصريحات تسهم في استمرار “العجز الأوروبي عن تخفيف التوتر”.
وفي مقال نشرته “ستاره صبح”، رأى مجلسي أنّ الإجراءات الإيرانية غير حذرة وعواقبها ليست مدروسة، في ظل عدم وقوف الأطراف الأخرى بجانب إيران والاتفاق النووي، الأمر الذي قد يسهم في تشكيل إجماع مناهض لإيران لن تكون مواجهته سهلة.
كما أبدى مجلسي اعتقاده بأنّ المراهنة على وقوف الصين وروسيا إلى جانب إيران هو مغالطة، بعدما أثبتت التجارب عكس ذلك، وفق تعبيره.
أما الكاتب جلال خوش تشهره فقد أشار إلى أنّ الفشل في تشكيل تحالف عالمي ضد إيران هو تحدٍّ يواجه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مواجهة طهران.
وفي مقالة نشرتها “ابتكار”، اعتبر خوش تشهره العراق مثالاً واضحاً على فشل سياسة ترامب في إنشاء جبهة عربية مناهضة لإيرلن، لافتاً إلى أنّ قرار رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي القاضي بدمج قوات الحشد الشعبي بالجيش العراقي هو إجراء يهدف لتقليل الضغوط الأميركية على الحكومة العراقية.
الاقتصادي مجيد رضا حريري رأى أنّ ما أشارت إليه الإحصائية الأخيرة المنشورة عن انخفاض معدل البطالة، يعني أمرًا من اثنين: الأول أنّ الشعب الإيراني غير قادر على إدراك ما يجري في واقعه، والثاني هو أنّ دقة هذه الإحصائيات مثار تساؤل.
وفي مقالة في صحيفة “جهان صنعت”، ذكّر حريري بارتفاع معدلات البطالة وفقدان الوظائف خلال المرحلة الماضية، نظراً للانخفاض الشديد في معدل النمو الاقتصادي.
كذلك أكد حريري تشكيك المجتمع في مراكز الإحصاء في ظل إصدارها أرقاماً جديدة تُظهر انخفاضاً في معدل البطالة، وأشار إلى أن هذه الأرقام تدعو للشك.