الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة2 مايو 2024 10:57
للمشاركة:

مانشيت إيران: ما هي خيارات نتنياهو؟

ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: ما هي خيارات نتنياهو؟ 1

“جوان” الأصولية عن خامنئي: سلوك الشرطة الأميركية أثبت صحة الموقف الإيراني

مانشيت إيران: ما هي خيارات نتنياهو؟ 2

“اعتماد” الإصلاحية عن إعلان مجلس صيانة الدستور أسباب رفض أهلية روحاني للمشاركة في الانتخابات: الملف المفتوح

مانشيت إيران: ما هي خيارات نتنياهو؟ 3

“تجارت” الاقتصادية عن خامنئي: التطبيع لن يحلّ أي مشكلة

مانشيت إيران: ما هي خيارات نتنياهو؟ 4

“جام جم” الصادرة عن التلفزيون الإيراني: خامنئي وضع خارطة طريق الناظم التعليمي

مانشيت إيران: ما هي خيارات نتنياهو؟ 5

“كيهان” الأصولية عن خامنئي: التربية والتعليم تخلق القوى البشرية لكل البلاد

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الخميس 02 أيار/ مايو 2024

رأى الكاتب الإيراني مصطفى منتظر أنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عالق في متاهة من الأزمات الداخلية والخارجية المعقّدة.

وفي مقال له في صحيفة “خراسان” الأصولية، أضاف منتظر أنه بعد سبعة أشهر من الحرب الوحشية على غزة، يجد نتنياهو نفسه عالقًا في وضع أكثر تعقيدًا مما كان عليه مساء يوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، لأنّ الخيارات كافة أمامه صعبة ومكلفة، وربما تكون مدمّرة لحياته السياسية ولصورة إسرائيل أمام العالم.

وتابع الكاتب: “لدى نتنياهو اليوم خياران، فإما مهاجمة رفح أو التسوية مع حماس ووقف الحرب. خيار مهاجمة رفح سيتسبّب بمشاكل كثيرة للصهاينة على الأصعدة كافة، بدءًا من قرب إصدار محكمة الحنايات الدولية لمذكرات اعتقال بحق نتنياهو وبعض أعضاء حكومته، إلى ضياع التطبيع مع السعودية، إضافة إلى ازدياد الضغوط السياسية على إسرائيل، خاصة من الأنظمة الغربية، والخلافات داخل الحكومة الإسرائيلية والضغط العسكري على جبهة الشمال”.

واستطرد الكاتب: “أما الخيار الثاني، فهو الهدنة وقبول البنود الأساسية لمطالب حماس، وإعادة الأسرى وإنهاء الحرب، وهو خيار غير مرغوب فيه أيضًا، لأنه يعني الهزيمة الكبرى لإسرائيل في الحرب مع حماس، ويعني فشل الأهداف المعلنة المتمثّلة بالقضاء على حماس وإعادة الأسرى عبر الحرب، مما سيعني نهاية حياة نتنياهو السياسية، لأنّ اثنين من أعضاء حكومته المتطرّفين يتمرّدان عليه وسيُسقطان حكومته”.

مانشيت إيران: ما هي خيارات نتنياهو؟ 6

في ذات السياق، اعتبر الكاتب الإيراني علي بيكدلي أنّ الضغوط الداخلية والإقليمية والدولية التي يتعرّض لها نتنياهو تجعله غير قادر بأي حال من الأحوال على إنهاء حرب غزة في الوضع الحالي، لأنّ مصيره السياسي مرتبط بالكامل بالحرب مع “حماس”، فإن إنهاء الحرب، ستسقط حكومته وقد يذهب إلى السجن.

وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملى” الإصلاحية، أضاف بيكدلي أنَّ زيارة وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن السابعة لثني نتنياهو عن مهاجمة رفح لن تنجح، وهو ما يؤكده برأيه الاستقبال البارد جداً من نتنياهو لبلينكن.

وتابع الكاتب: “هذه العملية ستكون بمثابة مذبحة بشعة للمدنيين، ستؤثر على أجواء الانتخابات الأميركية، في حين أنّ المظاهرات في الجامعات الأميركية تزداد اتساعًا وعمقًا كل يوم، وستخلق نقطة ضعف لبايدن وتُظهر أنّ السياسات العامة للحكومة الأميركية تتعارض تمامًا مع توقّعات الرأي العام، وهذا في حد ذاته نقطة ضعف لسياسة بايدن وفرصة إعادة انتخابه”.

ووفق الكاتب، لا يبدو أنّ هناك ما سيمنع نتنياهو وحكومته من مهاجمة رفح، حيث سيهاجم ويحاول بطريقة أو بأخرى إرضاء الولايات المتحدة عبر نقل بعض سكان جنوب غزة إلى الشمال، مؤكدًا أنّ المفاوضات لن تصل إلى نتيجة وسيتحرّك نتنياهو نحو الهدف النهائي، أي رفح، مما قد يسبّب كارثة إنسانية كبيرة.

مانشيت إيران: ما هي خيارات نتنياهو؟ 7
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: