مانشيت إيران: كيف للرئيس المقبل أن يغيّر الوضع الاقتصادي؟
ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“كيهان” الأصولية: رهاب المنافس هو البرنامج الوحيد لمقرّ بزشكيان!
“ستاره صبح” الإصلاحية عن بزشكيان: أتعهّد بمواجهة الشرطة الأخلاقية وحجب الانترنت
“جمهورى اسلامى” المعتدلة عن رئيس أبحاث البرلمان: نقص بنحو 176 ألف معلّم
“خراسان” الأصولية: الأوراق الرابحة لسعيد ومسعود
“آرمان ملى” الإصلاحية: طيب نيا ينضم إلى فريق بزشكيان
“اقتصاد بويا” الاقتصادية: عُزلة التجارة الإيرانية
“جمله” الإصلاحية: سقوط بورصة طهران
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الاثنين 1 تموز/ يوليو 2024
طالب أستاذ علم الاجتماع الإيراني امان الله مقدّم الرئيس الإيراني المقبل بفتح قفل العلاقات الإيرانية – الأميركية، معتبرًا أنّ معظم المشاكل والتحديات الاقتصادية لإيران تعود جذورها إلى العلاقات مع واشنطن.
وفي مقابلة مع صحيفة “ستاره صبح” الإصلاحية، أضاف مقدم أنّ المحادثات التي جرت في الفترة الأخيرة مع الولايات المتحدة لم تكن كافية، داعيًا المرشح الرئاسي لتقديم خطته بشأن العلاقة مع هذا البلد.
وتابع الأستاذ الجامعي: “إنّ مفتاح رفع العقوبات في يد الولايات المتحدة، فكيف تعِدون برفع العقوبات ولا تقولون شيئًا عن خطة الدولة للتفاوض مع الولايات المتحدة؟ من دون حل القضايا بينها وبين إيران، لا نستطيع أن نقدّم وعودًا، لأنّ مثل هذه الوعود لا تتناسب مع اعتقاد المستمع، ولا تُقبل من دون الخلفيّة التي تمتلكها”.
وأرجع مقدم تراجع المشاركة في الانتخابات الرئاسية بنسبة 9% مقارنة بعام 2021 إلى أداء الحكومة الـ13، الذي وصفه بأنه أثبط عزيمة عدد كبير من مؤيّديها، مشيرًا إلى أنه لا يمكن التنبّؤ بما سيحدث يوم الجمعة المقبل لأنّ المجتمع لا يثق في قدرة الحكومة.
وفي حال شهد يوم الجمعة زيادة في المشاركة لصالح المرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان، فيفسّر مقدم ذلك بالاحتجاج على استيلاء المتطرّفين على السلطة، على حد تعبيره، متمنّيًا أن تكون الحكومة قد سمعت رسالة 60% من المجتمع الذين لم يشاركوا في الانتخابات.
في سياق متصل، دعا الخبير في الشؤون الدولية جعفر قناد باشي الحكومة الإيرانية المقبلة إلى إجراء تغيير استراتيجي كامل في هيكل ومضمون السياسية الخارجية الإيرانية، ليتناسب مع التغييرات الاستراتيجية الكبرى في عالم اليوم.
وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، أضاف قناد باشي أنّ العالم يشهد تغييرات جذرية في موازين القوى، لا سيّما بعد الحرب الروسية – الأوكرانية، حيث بدأت القوى العظمى محاولة العودة إلى مكانتها العالمية.
وتابع الكاتب: “إنّ التغييرات الكبرى تدعو إيران إلى تبديل سياستها، والمضيّ قدمًا في سياسة جديدة تعتمد على موازنة العلاقات وتوسيعها مع الدول الأكثر نفعًا لإيران، مع الاستمرار في سياسة الانضمام إلى الأحلاف والمنظّمات الإقليمية والاقتصادية، وتقوية معاهدة الدفاع المشتركة غير المكتوبة بين أطراف محور المقاومة، باعتباره ضمانًا لمصالح إيران في المنطقة”.
في ذات السياق، أكد الكاتب الإيراني حامد رحيم بور أنّ الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الإيرانية شهدت ثلاثة دلالات مهمة، الأولى هي أنّ نسبة المشاركة البالغة 40% لم تكن بسبب أداء الحكومة في السنوات الثلاث الماضية فقط، بل أيضًا بسبب أداء حكومة روحاني على مدى ثماني سنوات. الثانية، هو عدم ارتفاع المشاركة الانتخابية رغم حماس الإصلاحيين ومشاركتهم، لافتًا إلى أنّ العديد من الذين صوّتوا لبزشكيان صوّتوا لشخصية الطبيب وسماته الشخصية وتأكيده على خطابات أصولية مماثلة مثل العدالة. الثالثة، هي الافتراض بأنّ احتمال فوز الأصوليين يزداد في ظل انخفاض نسبة المشاركة، وهو ما بدا غير صحيح.
وفي مقال له في صحيفة “خراسان” الأصولية، أضاف رحيم بور أنّ أكثر من نصف الشعب رفض المشاركة في هذه الانتخابات، مما يستدعي دراسة الأمر من الزوايا والأبعاد كافة.
وبرأي الكاتب فإنّ الجولة الأولى حملت رسائل واضحة، كان أهمها أنّ انخفاض المشاركة يبعث برسالة سلبية للأجانب في ظل الظروف الخاصة بالمنطقة، حيث أنّ نسبة المشاركة والرئيس المنتخب لهما تأثير في حسابات الأصدقاء والأعداء، كما أنّ ذلك يدلّ على عدم اكتفاء المجتمع الإيراني بالدين كمرجع للانتخاب، بل بات يريد رؤية تأثير التصويت في حياته.