مانشيت إيران: ما هو تأثير الانتخابات الإيرانية على البرنامج النووي؟
ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“كيهان” الأصولية: نجاحات وإنجازات الشهيد رئيسي يجب أن تستمر
“آرمان امروز” الإصلاحية: بدء زحف الموج الاجتماعي “لأجل إيران”
“آرمان ملي” الاصلاحية: وصفة بزشكيان للأصوات الرمادية
“هم ميهن” الإصلاحية: موقف بزشكيان من الغوامض الثلاث؛ القومية، العدالة والتفرّد
“اعتماد” الإصلاحية: لماذا أدعم بزشكيان؟
“سياست روز” الأصولية: ضرورة فطنة جبهة الثورة ضد الإصلاحيين
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الثلاثاء 11 حزيران/ يونيو 2024
قال الخبير في القضايا الدولية فريدون مجلسي إنه مع بدء الانتخابات الرئاسية في إيران، باتت تُسمع في وسائل الإعلام طروحات مختلفة تتعلّق بتأثير الانتخابات والشخص المنتخب على البرنامج النووي.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، ذكّر مجلسي بأنّ مجلس إدارة الوكالة الدولية اتخذت مؤخرًا قرارًا ضد إيران، مشيرًا إلى احتمال تحويل القضية إلى مجلس الأمن وإعادة العقوبات الدولية على البلاد عبر تفعيل آلية الزناد.
ووفق مجلسي، فإنّ البعض في إيران يرى أنه إذا وصلت حكومة معتدلة إلى السلطة، فمن المحتمل أن يجد الغربيون مزيدًا من الأمل في المفاوضات، فيؤخّرون تفعيل آلية الزناد.
وشدّد الكاتب على أنّ كل شيء يعتمد على السياسات الكبرى للنظام، حيث أنّ تغيّر الحكومات لا يعني تغييرات كبيرة في السياسات العامة للنظام، إلا إذا طرأت على هذه السياسات تغييرات طفيفة بناء على قرارات من داخل النظام باتجاه نفس الاستراتيجية الثابتة.
من جهته، أشار عضو البرلمان محمد صالح جوكار إلى ضرورة عرض المرشحين للانتخابات الرئاسية لخططهم أمام الشعب في فترة الحملة الانتخابية المخصصة لهم، سواء أثناء المناظرات أو في مقار الانتخابات أو أثناء الخطب بين أنصارهم، كما عليهم إظهار قدراتهم ومواهبهم للشعب.
وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، أكد الكاتب على ضرورة انتباه المرشحين إلى الأخلاق، بدلًا من السعي إلى تدمير منافسيهم، معتبرًا أنّ الاخلاق أمر حساس بالنسبة للناخبين ويولونه أهمية كبرى.
ورأى الكاتب أنّ انخفاض نسبة المشاركة في طهران عن بقية المدن الأخرى يعود لعدم انضباط المنافسين، مما يحبط الناس، فضلًا عن علم مراعاة الأخلاقيات في المسابقات الانتخابية.
بدوره، قال خبير القضايا الدولية حنيف غفاري إنّ أزمة الحرب الأوكرانية وعمق ساحة المعركة بين روسيا والناتو تتّسا، في ظل مساعي الناتو إلى نقل القوات الأميركية برا وبسرعة إلى الخطوط الأمامية تحسّبًا لحدوث مواجهة محتملة بين أوروبا وروسيا، مما يعني تحرّكًا نحو العسكرة المطلقة لميدان الصراع.
وفي افتتاحية صحيفة “اسكناس” الاقتصادية، عبّر الكاتب عن اعتقاده بأنّ ما حدث في الحرب في أوكرانيا، خاصة في الأسابيع الأخيرة، يظهر أنّ دولًا مثل الولايات المتحدة، فرنسا وبريطانيا وضعت سيناريو الهجوم على الأراضي الروسية وتوسيع ساحة المعركة من شرق أوكرانيا نحو غرب روسيا على جدول أعمالها، مفسّرًا ذلك بعودة الغرب إلى القرن العشرين وإحياء النزعة العسكرية الجامحة على جانبي المحيط الأطلسي.
ورأى غفاري أنّ الولايات المتحدة وغيرها من أعضاء الناتو يمكن أن يبدأوا صراعًا مع روسيا أو أي لاعب آخر في العالم، ولكن لا يوجد ضمان لإنهاء الصراع كما يريدون، مستدّلًا على ذلك بما حصل في حرب أفغانستان.
وبحسب غفاري، فإنّ الرئيس الأميركي جو بايدن يتجه نحو أسوأ طرح ممكن، وهو خلق التوتر المستمر في النظام الدولي، مستنتجًا إنّ لغز الأمن في أوروبا يزداد تعقيدًا يومًا بعد يوم.
لمتابعة تغطية “جاده إيران” للانتخابات الرئاسية الإيرانية تحت عنوان “إيران.. الصندوق بعد المروحية” إضغط هنا