مانشيت إيران: هل تمضي إسرائيل باتجاه وقف إطلاق النار؟
ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“كيهان” الأصولية: إسرائيل مكروهة في العالم ومهزومة في الميدان
“وطن امروز” الأصولية: المقاومة تحيي فلسطين بعد العضوية الكاملة في الأمم المتحدة
“جوان” الأصولية: العالم يقول “الموت لإسرائيل”
“آرمان ملي” الإصلاحية: انتصار الأمناء الجدد على مدّعي الخبرة في البرلمان
“آرمان امروز” الإصلاحية: الكشف عن ثاني برلمان أصولي
“هم ميهن” الإصلاحية: تقييم الناشطين السياسيين لتصريحات خاتمي
“تجارت” الاقتصادية: حلم تحقيق الاقتصاد غير النفطي
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الأحد 12 أيار/ مايو 2024
رأى السفير الإيراني السابق في لبنان والأردن احمد دستمالشيان أنّ الحكومة الإسرائيلية لن ترضى بالسلام ووقف إطلاق النار، لأنّ ذلك يناقض مبرّر وجودها.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، أضاف دستمالشيان أنّ نتنياهو أوجد خلافات جدية مع البيت الأبيض وأنفق أموالًا طائلة على المحافل الدولية والرأي العام على أمل أن يتمكّن من إطالة أمد الأزمة وإيجاد مخرج من مستنقع غزّة الرهيب.
وأكد الكاتب أنّ نتنياهو ليس قادرًا على إطالة أمد الأزمة كثيرًا، حيث تريد محكمة لاهاي لأوّل مرة إصدار مذكرة اعتقال بحق مسؤولين إسرائيليين بسبب الضغط الذي يمارسه الرأي العام الغربي.
وأشار الكاتب إلى أنّ الرأي العام في الولايات المتحدة بشأن غزّة متوتّر للغاية، وأنّ هذا التوتر بلغ نخبة المجتمع، مستنتجًا أنّ ارتكاب نتنياهو المزيد من الجرائم سيحرمه من التهرًب من المسؤولية.
وبرأي دستمالشيان فإنّ نتنياهو عالق في مستنقع تاريخي، حيث كلّما حاول الخروج منه كلّما غرق فيه أكثر، فضلًا عن الخلافات في الداخل الإسرائيلي بشأن استمرار الحرب والمطالبة باستقالة الحكومة.
من جهته، تناول خبير الشؤون الدولية صابر غل عنبري تطوّرات المفاوضات بشأن غزّة غزة، معتبرًا أنّ المقترح الذي وافقت عليه “حماس” كان نتاج جهود مشتركة بين قطر ومصر والولايات المتحدة.
وفي مقال هل في صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية، قال الكاتب إنّ نتنياهو وافق على المقترح عند تسلّمه من المصريين بداية، وكان الأميركيون يتوقّعون معارضة “حماس”، لكنّ موافقة “حماس” أربكت تل أبيب.
ورأى الكاتب أنّ نهاية الحرب من دون الهجوم على رفح كانت ستزعج نتنياهو وحكومته، مشيرًا إلى أنّ هناك دافعين لهذا الهجوم: أوّلًا، محاولة خلق صورة النصر قبل التوصل إلى اتفاق نهائي، وثانياً، خلق ضغط تفاوضي على “حماس” لإجراء بعض التغييرات في المقترح الأخير.
وبرأي غل عنبري فإنه ليس من الواضح في الوقت الراهن إن كان سيستمر الهجوم على رفح أو سيتم التوصل إلى اتفاق في الأيام والأسابيع المقبلة، منوّهًا إلى أنه إذا حدث السيناريو الأسوأ، أي هجوم واسع النطاق، فستحدث الكارثة الأكبر على الصعيد الإنساني.
ورجّح الكاتب أن لا يمنح الهجوم على رفح أي إنجازات لإسرائيل، خاصة أنّ انتهاء الهجوم وعدم إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين سيضع نتنياهو في موقف أكثر صعوبة.
وفي سياق منفصل، دعا خبير الشؤون الأوروبية مرتضى مكي لتحليل التطوّرات التي تشهدها أوكرانيا من زوايا عدة.
وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، أضاف مكي أنه ليس هناك سياسة واحدة بين مسؤولي الاتحاد الأوروبي ضد روسيا، بل خلافات جدية بهذا الشأن.
وذكّر الكاتب بأنّ فرنسا حاولت أن تكون رائدة الوحدة في أوروبا خلال العقود الماضية، لكن الأوروبيين لم يتفاعلوا عمليًا معها بشكل إيجابي.
ومن جهة أخرى، أشار مكي إلى احتمالية فوز الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في الانتخابات الأميركية المقبلة، لافتًا إلى أنّ الأوروبيين يعلمون بأنّ هذا الأمر يعني اتفاقًا أميركيًا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن أوكرانيا.
ووفق مكي، فإنّ أوروبا لن تنضوي تحت مظلّة الولايات المتحدة بقيادة ترامب وحلف الناتو، لكن سيتعيّن عليها قبول ما تريده الولايات المتحدة لجهة زيادة حصة الاتحاد الأوروبي من ميزانية الناتو، والتي باتت محل خلاف بين الدول الأوروبية بسبب تكاليف حرب أوكرانيا.
وختم الكاتب بأنه في الوضع الحالي، لم تتضح بعد نتائج إمكانية إرسال قوات الناتو والدول الأوروبية إلى أوكرانيا، لكن إذا أرادت أوروبا دفع خطوطها الحمراء أبعد قليلًا نحو موسكو، فربما ترسل أسلحة ومعدات عسكرية أكثر تعقيدًا إلى كييف، على حد تعبير مكي.