الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة29 أبريل 2024 11:08
للمشاركة:

مانشيت إيران: هل سقطت الاستراتيجية العسكرية الإسرائيلية إلى الأبد؟

ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: هل سقطت الاستراتيجية العسكرية الإسرائيلية إلى الأبد؟ 1

“كيهان” الأصولية: استمرار سقوط الدولار.. 10 آلاف تومان في 10 أيام!

مانشيت إيران: هل سقطت الاستراتيجية العسكرية الإسرائيلية إلى الأبد؟ 2

“ستاره صبح” الإصلاحية: استعراض القدرات الإيرانية في معرض “إكسبو”

مانشيت إيران: هل سقطت الاستراتيجية العسكرية الإسرائيلية إلى الأبد؟ 3

“سايه” المعتدلة: “إكسبو 2024”.. فرص العالم اللا غربي لإيران

مانشيت إيران: هل سقطت الاستراتيجية العسكرية الإسرائيلية إلى الأبد؟ 4

“جمهورى اسلامي” المعتدلة: تضامن الطلاب الإيرانيين مع يقظة الطلاب الأميركيين

مانشيت إيران: هل سقطت الاستراتيجية العسكرية الإسرائيلية إلى الأبد؟ 5

“آرمان امروز” الاصلاحية: استكمال تركيب الوساطات في الرياض

مانشيت إيران: هل سقطت الاستراتيجية العسكرية الإسرائيلية إلى الأبد؟ 6

“عصر ايرانيان” الاصولية: فريق كرة الصالات الإيراني بطلًا لآسيا

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الأثنين 29 نيسان/ أبريل 2024

رأى الأستاذ الجامعي الإيراني عباس عبدي أنَّ إسرائيل فشلت في كل استراتيجياتها العسكرية والسياسية والاجتماعية، وخسرت أكثر بكثير مما قد تجنيه من استمرارها في حرب غزة.

وفي مقال له في صحيفة “اعتماد” الإصلاحية، أضاف عبدي أنَّ النهج العسكري الإسرائيلي يرتكز على “التفوق التكنولوجي والتسليح”، و”التفوق المعلوماتي”، و”الحرب الاستباقية قصيرة الأمد بأقل الخسائر”، و”الردع الكامل”، و”استقطاب الدعم السخي من الغرب”، إلى جانب “دعم الرأي العام في المجتمعات الغربية”، لكن إسرائيل فقدت وخسرت إلى الأبد كل هذه النقاط بعد 7 تشرين الأوّل/ أكتوبر على حد تعبيره.

وتابع الكاتب: “كان الفشل المعلوماتي هو نقطة البداية، ثم لم تتحقق الحرب الاستباقية ولا السريعة، بل حدث العكس، كما أنَّ رُكْنَيْ الأمن القومي ونظريتهما العسكرية، أي دعم الغرب والرأي العام لمجتمعاته، هما الأكثر تضرّرًا”.

وأشار عبدي إلى أنّ الدعم الغربي غير المشروط لإسرائيل ما زال قائماً، إلا أن فشل إسرائيل الاستراتيجي في حرب غزة وفي مواجهة إيران بات واضحًا، حيث ولا يمكن تعويض الإخفاقات الاستراتيجية بنجاحات مؤقتة وتكتيكية.

وذكّر الكاتب بأنّ إمكانية إصدار مذكرة اعتقال جنائية ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وبعض المسؤولين السياسيين والعسكريين الإسرائيليين الآخرين هو أمرٌ هام للغاية وسيكون له أثر بالغ، كما هي الحال بالنسبة للاحتجاجات الواسعة التي قام بها طلاب أرقى الجامعات الأميركية والأوروبية مثل كولومبيا وهارفارد ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وييل ضد سياسات إسرائيل في غزة وضد دعم الولايات المتحدة لهذه السياسات.

مانشيت إيران: هل سقطت الاستراتيجية العسكرية الإسرائيلية إلى الأبد؟ 7

وفي مسار متصل،أكد الكاتب الإيراني محمد صفري أنَّ عملية “الوعد الصادق” أسست لمرحلة جديدة من اليقظة الفكرية على مستوى العالم، وبددت الأساطير الإعلامية التي رسمها الغرب عن إسرائيل.

وفي مقال له في صحيفة “سياست روز” الأصولية، أضاف الكاتب أنَّ فلسطين استطاعت إيقاظ الشعوب من نومها المصطنع الذي عمل الغرب لعقود على تعميقه، حيث أصبحت هذه الشعوب ترى جرائم أنظمتها وإرهاب حكوماتها من دون تضليل.

وتابع الكاتب: “لقد خدعوا شعوبهم، وكذبوا عليهم، وشنوا الحروب، ودمروا فيتنام، وذبحوا شعبها بالأسلحة الكيميائية، واجتاحوا العراق ودمروه، ورعوا الجماعات والتيارات الإرهابية، واحتلوا أفغانستان لمدة 20 عاماً، ودمروا سوريا، وآن الأوان لتستيقظ شعوبهم وتقف في وجههم”.

واستطرد صفري: “لقد استيقظ الشعب الأميركي من النوم المصطنع الذي فرضه عليه قادة نظام الهيمنة، وهذه الصحوة الأميركية ستشكّل ثورة في قلب النظام الرأسمالي”.

مانشيت إيران: هل سقطت الاستراتيجية العسكرية الإسرائيلية إلى الأبد؟ 8

على صعيد آخر، اعتبر الدبلوماسي الإيراني السابق عبد الرضا فرجي راد أنَّ الحرب بين روسيا وأوكرانيا أصبحت معقدة للغاية من الناحية الدولية، مما أجبر الغرب على ترك باب الحوار مفتوحًا وعدم التصرّف بتطرّف تجنّبًا لاستفزاز الروس.

وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، أضاف فرجي راد أنَّ الولايات المتحدة وأوروبا لا تريدان لروسيا أن تتقدم أكثر في الأراضي الأوكرانية، وهما يدفعان أوكرانيا لإحراز تقدم ملحوظ على طريق الحل.

ولفت الكاتب إلى أنه رغم طرح مسألة المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا، إلا أنَّ الولايات المتحدة لا ترغب بإعطاء أسلحة ثقيلة ومتطوّرة لأوكرانيا بأي شكل من الأشكال، لأن هذا الامر سيؤدي إلى استفزاز الروس.

واستطرد الكاتب: “الغرب يسعى إلى عدم التدخل بشكل مباشر في الحرب، كما أنّ رفض الولايات المتحدة تسليم نظام الدفاع الجوي باتريوت إلى أوكرانيا أو إلقاء اللوم فيه بطريقة أو بأخرى على أوروبا ليست علامة على افتقار واشنطن إلى الدعم، لكن الولايات المتحدة تحيل هذه القضية إلى أوروبا لتوصل لها رسالة بأنَّ عليها أن تؤدي دورها”.

واختتم الكاتب مشيرًا إلى أنّ الـ61 مليار دولار التي منحتها الولايات المتحدة لأوكرانيا تتماشى مع صراع جديد يتمحور حول حقيقة أنّ كييف اكتسبت خبرة من الهجوم المضاد الذي حدث في ربيع العام الماضي، ولن تتخذ إجراءات غير مدروسة مرّة أخرى، وستكون قادرة على صد روسيا.

مانشيت إيران: هل سقطت الاستراتيجية العسكرية الإسرائيلية إلى الأبد؟ 9
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: