الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة3 أبريل 2024 13:01
للمشاركة:

مانشيت إيران: ما الرد الذي يمكن أن يردع إسرائيل؟

ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: ما الرد الذي يمكن أن يردع إسرائيل؟ 1

“ايران” الحكومية عن خامنئي: سنجعل الكيان الصهيوني يندم

مانشيت إيران: ما الرد الذي يمكن أن يردع إسرائيل؟ 2

“جوان” الأصولية عن خامنئي: ستتم معاقبة الكيان الشرير على أيدي رجالنا الشجعان

مانشيت إيران: ما الرد الذي يمكن أن يردع إسرائيل؟ 3

“جمهوري اسلامي” المعتدلة: إدانات دولية للهجوم الإرهابي للكيان الصهيوني

مانشيت إيران: ما الرد الذي يمكن أن يردع إسرائيل؟ 4

“تجارت” الاقتصادية: طهران سترد على جريمة تل أبيب

مانشيت إيران: ما الرد الذي يمكن أن يردع إسرائيل؟ 5

“جام جم” الصادرة عن هيئة الإذاعة والتلفزيون: سيناريوهات الرد المزلزل

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الأربعاء 3 نيسان/ أبريل 2024

تحدثت صحيفة “دنياي اقتصاد” الاقتصادية عن احتمالات الرد الإيراني على الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق، حيث تساءلت عن طبيعة الرد الإيراني الذي من شأنه أن يردع إسرائيل ولا يحوّل التوتر صراعًا إقليميًا.

ورأى الأستاذ في جامعة طهران إبراهيم متّقي أنّ رد الفعل الإيراني يجب أن يأتي ضمن آليّات العمل المتبادل والإجراءات الصارمة تجاه إسرائيل، مضيفًا أنه يجب على إيران استخدام آليّات لخلق الردع لمواجهة الأعمال العدوانية الإسرائيلية.

ودعا الأستاذ الجامعي في حديثه مع الصحيفة ليكون الهدف خارج فلسطين المحتلّة، وأن يتم التركيز على ما يدلّ على استخدام العمليّات المشتركة والحرب التركيبية.

من جهته اعتبر القائد السابق لبحرية الحرس الثوري العميد حسين علائي أنّ أفضل مسار للرد هو أن تتّخذ إيران إجراءات قانونية ودولية ودبلوماسية واسعة النطاق ضد الجريمة الإرهابية الإسرائيلية، إلا أنه شدّد على وجوب حماية إيران لمواطنيها.

وبرأي علائي، يجب أيضًا عدم الحديث عن أي رد فعل من إيران أو قوى المقاومة، وعدم إظهار أي تسرّع في الرد، مشيرًا إلى أنّ إسرائيل يجب أن تبقى قلقة من الرد من دون معرفة كيفيّته أو تكتيكه أو موعده، أو حتى أهدافه.

مانشيت إيران: ما الرد الذي يمكن أن يردع إسرائيل؟ 6

وفي ذات السياق، قالت صحيفة “هم‌ميهن” الإصلاحية إنّ العدوان الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق الذي أدى إلى استشهاد عدد من المستشارين العسكريين الإيرانيين يشكّل مرحلة جديدة في المواجهة مع إسرائيل.

وفي افتتاحية الصحيفة، تساءلت عمّا إذا كانت طهران قد توقّعت مثل هذا العدوان من جانب إسرائيل مسبقًا أم لا، فإذا كان الأمر متوقّعًا، سألت الصحيفة عن سبب تركّز وجود القيادة العسكرية في مبنى لا يملك القدرة على الدفاع.

كما تساءلت “هم‌ميهن” عن أساس التقييم الإيراني للإجراءات الأميركية والإسرائيلية، إن كان تحليليًا أو نابعًا من معلومات موثوقة، أم يتم استبعاد احتمالية حدوث ما يراه المسؤولون بعيدًا عن مصالح وقدرات البلاد.

وأكدت الصحيفة أنه كان يجب توقّع الأسوأ، لسبب واضح وهو أنّ المواجهة بين الطرفين هي لعبة الصفر والواحد، حيث لا مجال للعقلانية أو المحافظة أو الحذر أو التفاهم أو الحوار في هذه الألعاب، على حد تعبيرها.

ونوّهت “هم‌ميهن” إلى أنّ الحديث عن احترام إسرائيل للقانون الدولي يبدو غير منطقي، فإذا كانت دول العالم تعترض على انتهاك إسرائيل وأي دولة أخرى القانون الدولي، فذلك لأنها في علاقة قانونية متبادلة معها، ورغم ذلك فإن “إسرائيل” لا تحترم مثل هذه الحقوق، فكيف الحالم مع إيران التي لا تعترف بوجود إسرائيل!

مانشيت إيران: ما الرد الذي يمكن أن يردع إسرائيل؟ 7
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: