“إعلان حرب على إيران”.. ما أهداف إسرائيل من اغتيال قادة فيلق القدس في دمشق؟
ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“عصر ایرانیان” الأصولية، عن عملية الاغتيال في سوريا: آخر محاولات الكيان الصهيوني المُحتضِر
“ابرار” الإصلاحية: هجوم جوي إسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق
“جام جم” الصادرة عن التلفزيون الإيراني: انتحار إسرائيل في الأراضي الإيرانية
“بازار كسب وكار” الاقتصادية عن وزير الاتصالات: وصل 90% من القرى بالانترنت
“اعتماد” الإصلاحية: إسرائيل تستهدف مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق
“سیاست روز” الأصولية: إسرائيل ارتكبت خطأًا فادحًا
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الثلاثاء 02 نيسان/ أبريل 2024
رأى الكاتب الإيراني حسن هاني زاده أنَّ الهجوم الذي شنّه الجيش الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية ومقرّ إقامة سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق – مما أدى إلى مقتل ستة أشخاص – هو انتهاك إسرائيلي للقوانين الدولية.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملى” الإصلاحية، ذكّر هاني زاده بأنَّ القنصلية الإيرانية تتمتّع بحصانة دبلوماسية حسب القوانين الدولية، مما يعني أنّ ما جرى هو إعلان حرب من إسرائيل على إيران.
أما عن الأسباب، فأشار هاني زاده إلى أنّ إسرائيل لم تتمكّن من تحقيق إنجاز عسكري وسياسي خلال الأشهر الستة الماضية منذ حرب غزة، كما تزايدت الضغوط الدولية والرأي العام ضدها للقبول بوقف إطلاق النار، خاصة بعد قرار مجلس الأمن الدولي الأخير، مما جعلها في عزلة سياسية.
وتابع الكاتب: “إنَّ هذا الهجوم هو محاولة من رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو للخروج من مستنقع غزة ومحاولة نقل الوضع المتأزّم إلى خارج الأراضي المحتلة، وجرّ القوى الأخرى إلى الصراع، وذلك لتوجيه أصابع الاتهام إلى إيران ومحور المقاومة. ولهذا السبب، يبدو أنّ هذا التحرّك يُعدُّ عملاً خطيراً سيخلق أجواءً ملتهبة في المنطقة، وسيدفع محور المقاومة إلى اعتماد آليّات أخرى لمواجهة إسرائيل”.
وأكد الكاتب أنَّ إيران سترد على هذا الهجوم في الوقت المناسب، بالرغم من أنَّ هدف إسرائيل هو جرّ قدم إيران إلى حرب غير مرغوب فيها ورد فعل متسرّع، بحيث يتصاعد التوتر بطريقة أو بأخرى، لنقل صراع إسرائيل من غزة إلى مواجهة محور المقاومة، وخاصة إيران وحزب الله.
في مسار متّصل، أكد رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني وحيد جلال زاده أنَّ الهجوم الإسرائيلي على مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق هو نتيجة هزيمة إسرائيل في ميدان المواجهة مع محور المقاومة في غزة والضفة الغربية، ودليل على وصول إسرائيل إلى مأزق حقيقي.
وفي مقال له في صحيفة “عصر ايرانيان” الأصولية، وأضاف جلال زاده أنَّ زيارة قادة الفصائل الفلسطينية إلى طهران حديثًا أفضت إلى قرارات هامة جدًا أغضبت إسرائيل، فأقدمت على علمها الإرهابي الأحمق، على حد تعبيره.
وتابع الكاتب: “ستردّ إيران بكلّ تأكيد على هذا الاعتداء الإرهابي بما يتناسب معه، وهو ما ينتظره الشعب الإيراني بفارغ الصبر”.