مانشيت إيران: ما هو تأثير الانتخابات البرلمانية على مكانة إيران في العالم؟
ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“كيهان” الأصولية: نمو اقتصادي 6% وهو ثاني رقم قياسي خلال عامين
“آرمان امروز” الإصلاحية: إشارة نووية من إيران للغرب
“جام جم” الصادرة عن التفزيون الإيراني: عيون المنطقة نحو الانتخابات الإيرانية
“ثروت” الاقتصادية: الأيام السيّئة للبورصة
“جوان” الأصولية عن الانتخابات: حرب القوائم والتنافس
“اعتماد” الإصلاحية: البرد والثلج والأمطار في هجوم على كافة مناطق إيران
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الأربعاء 28 شباط / فبراير 2024
رأت صحيفة “جام جم” الصادرة عن التلفزيون الإيراني أنَّ إجراء الانتخابات في إيران، ومشاركة الناس فيها، بالإضافة إلى الاهتمام بدور الشعب في إدارة شؤونه، له تأثير كبير على العلاقات الدولية الحالية والمستقبلية، وهو ما يلعب دورًا أساسيًا في تثبيت قدرة البلاد ومكانتها العالمية.
وأضافت الصحيفة أنّ هذه التأثيرات الكبيرة هي التي تجعل وسائل الإعلام الدولية والإقليمية توجّه أنظارها نحو الانتخابات الإيرانية، لتتمكّن من رسم صورة للأجواء السياسية والاجتماعية، والتنبؤ بالسياسة الخارجية والإقليمية لإيران، ودراسة قدرتها ومكانتها المستقبلية في المنطقة والعالم.
وتابعت الصحيفة: “إنَّ الانتخابات هي قاعدة لشرعية واستقرار النظام السياسي القائم وسلامة أراضي البلاد والمصلحة العامة، والانتخابات الحرة والفعّالة تؤدي إلى تعزيز الاستقرار الداخلي والخارجي للبلاد، وتعزيز الشرعية والمكانة الدولية، مما يؤدي إلى زيادة القوة التفاوضية لتحقيق المصالح الوطنية”.
وذكّرت “جام جم” بأنّ أعداء إيران لطالما سعوا خلال السنوات السابقة لتأليب الناس ضد الحكومة الإيرانية ومحاولة زرع اليأس في نفوسهم، وتوسيع خطة “رهاب إيران” وزرع الفتن في المجتمع الإيراني بهدف التأثير على لحمة المجتمع والتفافه حول القيادة، مؤكدةً أنّ هذه المؤامرة سقطت بسبب وعي الناس والمجتمع وجهود الحكومة ووسائل الإعلام.
من جهته أكد الكاتب الإيراني محمد صفري أنَّ جهود أعداء إيران لإفشال الانتخابات فشلت ولن تحقق أي نجاح بفضل جهود وسائل الإعلام الثورية التي واجهت خطة الأعداء وشجّعت الناس على المشاركة في الانتخابات.
وفي مقال له في صحيفة “سياست روز” الأصولية، أضاف صفري أنه بحسب استطلاعات دقيقة وموثوقة، سيشارك بشكل حتمي نحو 42% من الشعب في الانتخابات، ومن المرجح أن تصل نسبة المشاركة إلى 57%.
وتابع الكاتب: “الناس بحاجة إلى الأمل والتشجيع، ونظراً للظروف الاقتصادية الراهنة، فإنّ القضايا الاقتصادية هي أهم محفّز للمشاركة، لذلك يجب أخذها على محمل الجد والعمل لتحقيق متطلبات الناس”.
ووفق صفري، فإنَّ انخفاض نسبة مشاركة الناس في الانتخابات يضخ الكثير من المشاكل والمتاعب السياسية والاقتصادية والاجتماعية في البلاد، داعيًا لشرح هذه القضية وتوضيحها للشعب والرأي العام.
على صعيد آخر، اعتبر المحلل السياسي علي بيكدلي أنَّ الولايات المتحدة والغرب فشلوا في حصار روسيا وإسقاطها، وكذلك في حماية أوكرانيا.
وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، أضاف بيكدلي أنَّ روسيا حققت نموًّا اقتصاديا بنسبة 3% وتمكنت من استخدام أسلوب الالتفاف على العقوبات، وجعلت القيود الأميركية على تجارتها من دون أثر.
وتابع بيكدلي: “لعبت روسيا أيضا دورًا خفيًّا في الشرق الأوسط وتقرّبت من الدول العربية رغم صداقتها مع إسرائيل، ونجح تقرّبها من الحوثيين، وهي سعيدة لأنّ الأميركيين والبريطانيين وقعوا في قبضة الحوثيين في المنطقة”.
ولفت الكاتب إلى أنَّ الأميركيين ارتكبوا خطأ بمعاقبة روسيا بشكل متسرّع وعلى نطاق واسع، لأن روسيا دولة عظمى لا يمكن عزلها عن الحياة بسهولة، ولذلك تسبّبت الإجراءات الغربية بنتائج عكسية فخلقت آثارًا سلبية على أوروبا والولايات المتحدة.
وحذر الكاتب من سباق تسلّح في أوروبا، معتبرًا أنها تخاف روسيا، وخاصة من الصواريخ النووية المتطورة وصواريخ F35 التي لا يمكن لأي طائرة في العالم مواجهتها.
