مانشيت إيران: أوكرانيا تعود للواجهة وروسيا تستعد لمرحلة جديدة
ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

“عصر توسعه” المعتدلة عن خامنئي: الغرب أغلق عينيه أمام قتل 30 ألف إنسان في غزة

“جمهوري اسلامي” المعتدلة عن خامنئي: غزّة تكشف ادعاءات الغرب بشأن حقوق الإنسان

“ابرار” الأصولية عن خامنئي: طريق النصر هي الثقة بالشعب والإسلام

“ايران” الحكومية: منافسة ساخنة بين أربع قوائم انتخابية في طهران

“تجارت” الاقتصادية عن الخبير مرتضى أفقه: سجلٌّ ضعيف للإصلاحات الاقتصادية

“آرمان امروز” الإصلاحية: حرب القوائم في الأيام الثلاثة الأخيرة قبل الانتخابات
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الاثنين 26 شباط/ فبراير 2024
اعتبر خبير الشؤون الدولية علي اصغر زرغر أنه لو أعلنت كييف سياسة الحياد ولم تتقرب من الغرب، لما وصلت للوضع الحالي، كما لم تكن روسيا لتشنّ هجوماً عليها، حيث رأى أنّ روسيا اعتقدت بأنها تستطيع جر أوكرانيا إلى طاولة المفاوضات وتحقيق أهدافها في اتفاق ثنائي، لكنّ الغرب وأميركا أرادا توسيع الحرب.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، أضاف زرغر أنه من الناحية الجيوسياسية فإنّ أوكرانيا طريق أوروبا إلى البحر الأسود ومصدرٌ للحبوب، مشيرًا إلى أنه بحجة حماية أمن أوروبا قدّم الأوروبيون الأسلحة لأوكرانيا.
وقال زرغر إنّ روسيا تخطّط لإحراز تقدّم في الأيام الأخيرة من الشتاء، مرجعًا تحقيق موسكو لبعض الإنجازات إلى تأخّر المساعدات الغربية لأوكرانيا.
وأكد الكاتب أنّ أوكرانيا أضعف من أن تنجح في مواجهة روسيا، متوقّعًا استمرار الحرب ودخولها مرحلة جديدة بسبب إرسال المساعدات الأميركية والأوروبية.

وفي سياق منفصل، تحدث خبير القضايا الدولية محمد بيات عن اتّساع نطاق عمليّات أنصارالله لتشمل أهدافًا مرتبطة بإسرائيل ومصالح الحكومات الغربية في منطقة قناة السويس – مضيق باب المندب، معتبرًا ذلك تحذيراً جدياً من صنعاء من استمرار حالة الحرب في فلسطين المحتلة.
وفي افتتاحية صحيفة “اسكناس” الاقتصادية، أوضح بيات إنه خلال مفاوضات باريس – القاهرة، اكتفت حكومة الاحتلال الإسرائيلي اليمينية بالتشديد على شروطها غير الواقعية وعرقلة مسار أي مبادرة جديدة لإنهاء الحرب وإرسال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
ووفق بيات فإنّ الحكومات الغربية تسعى إلى إعادة استغلال الجماعات التكفيرية في اليمن من أجل بدء عمليات برية هناك، منوّهًا إلى أنه بحسب معلومات جهاز الأمن التابع للحكومة اليمنية، تم القضاء على مجموعة من القادة والأشخاص التابعين لتنظيم “داعش” في منطقة الخشعة.
ورأى الكاتب انه من خلال البحث في مواقف الحكومات الغربية منذ 7 تشرين الأوّل/ أكتوبر، من الواضح أن المذنب الرئيس في تعريض 12% من التجارة العالمية في منطقة البحر الأحمر للخطر ليست مقاومة اليمن، بل عدم وجود تدخل جدي وإرادة لدى واشنطن – بروكسل لوقف الحرب على غزة.

في الشأن الداخلي، قال رئيس تحرير صحيفة “سازندكي” الإصلاحية أكبر منتجبي إنّ الجدل الرئيس في الانتخابات هو في طهران، حيث هناك منافسة من شخصيّتين رمزيّتين من تيّارين مختلفين في مواجهة بعضهما.
وفي مقال له في الصحيفة المذكورة، أضاف الكاتب أنّ مهمة هذين الوجهين تتكشّف من تلقاء نفسها، حيث أنّ علي مطهري مسؤول عن الكشف عن أوجه القصور في الحكومة، بينما محمد باقر قاليباف أيضا لديه مهمة تشكيل برلمان مثل البرلمان الحالي، والوقوف إلى جانب الحكومة بدل الوقوف إلى جانب الشعب.
وبحسب منتجبي فإنّ الطريق أمام مطهّري ضعب، ففمن ناحية، يتربص به المخربون – على حد تعبير الكاتب – ومن ناحية أخرى بدأ مقاطعو الانتخابات بانتقاده، كما أجمع الأصوليون واصطفّوا بكل ما لديهم لهزيمته.
لكنّ منتجبي أشاد بقاليباف كشخصية إدارية، منوّهًا إلى أنّ نقطة قوته هو أنه شخص عملي لا يكتفي بالجلوس خلف المكاتب، بينما تتمثّل نقطة ضعفه بعائلته وأصدقائه.
