مانشيت إيران: تقدم روسي في أوكرانيا.. هل يهدد بخطر حرب عالمية ثالثة؟
ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“جمهوري اسلامي” المعتدلة: تنديد دولي بالفيتو الأميركي ضد وقف إطلاق النار
“تجارت” الاقتصادية: مفاوضات السلام في طريق مسدود تمامًا
“ايران” الحكومية عن رئيسي: الانتخابات مظهر من مظاهر الوحدة الوطنية
“عصر توسعه” المعتدلة عن رئيسي: الولايات المتحدة مركز ورأس الشر
“اقتصاد مردم” الاقتصادية عن رئيسي: الانتخابات مظهر من مظاهر التلاحم الوطني
“آرمان امروز” الإصلاحية: المواجهة بين إيران والوكالة؛ جلسة “مجلس الحكّام” قريبة
“كيهان” الأصولية: بدء المناظرات الانتخابية عشيّة الكشف عن القوائم
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الخميس 22 شباط/ فبراير 2024
اعتبر خبير الشؤون الدولية علي بيكدلي أنّ استراتيجية بوتين لم تتمثّل بتحقيق تقدم كبير في أوكرانيا، وإنما بالحفاظ على مكانته بين أنصاره في أوكرانيا وعدم اتهامه بالعدوان على الساحة الدولية
وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، أضاف بيكدلي أنّ الوضع الراهن المتمثل في التقدم الروسي في أوكرانيا، سيؤثر على الوضع الأمني للغرب وربما للعالم، كما أنه قد يقرع طبول الحرب العالمية الثالثة.
ولفت الكاتب إلى إعلان الألمان رسميًا نيّتهم إنفاق 200 مليار دولار على الأسلحة وزيادة القوة العسكرية، وإنفاق إنفاق سبعة مليارات دولار لتحسين قواتها البحرية، كما أنّ تكلفة الدول الأوروبية في الشؤون العسكرية آخذة في الازدياد.
ووصف الكاتب الوضع بين أوكرانيا وروسيا بالمعقّد للغاية، منوّهًا إلى أنّ الأوروبيين يتخوّفون من روسيا ويرون أنهم يقتربون من الحرب العالمية الثالثة، لأنّ الوضع المشوّش سيجعل المسافة بين دول العالم أكثر حرجًا، على حد تعبير الكاتب، فضلًا عن أنّ زيادة ألمانيا لميزانيّتها العسكرية يمكن أن يتحوّل إلى إنذار خطير على الاتحاد الأوروبي نفسه.
محليًا، ذكّر النائب في البرلمان إسماعيل كوثري بدعوة القائد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي للتنبّه لأهم المعايير التي يجب أن تكون في المرشحين الذين يختارهم الناخبون، وهي الالتزام والخبرة والثورية والبساطة.
وفي مقال له في صحيفة “عصر ايرانيان” الأصولية، أضاف كوثري أنّ على عضو البرلمان أن يكون ضد الاستكبار عقلاً وفكراً وعملاً، وينتبه إلى الناس، أي أن يكون واعياً لمشاكلهم وقضاياهم ويقف في وجه الاستكبار.
وأشار الكاتب إلى أنه على النواب أن يُظهروا هذه القضية على أرض الواقع، مشدّدًا على أنّ المشاركة الأكبر في الانتخابات تعني تشكيل برلمانٍ أقوى، مما سيؤدّي برأيه إلى جعل إيران أمة قوية ويظهر الشعب الإيراني واقفًا خلف الثورة والنظام.
بدوره تطرّق خبير الشؤون الإقليمية والمساعد السياسي في مكتب القائد الأعلى رسول سنائي راد إلى قضية الالتزام بالأخلاق العامة لدى المرشحين خلال حملاتهم الانتخابية.
وفي افتتاحية صحيفة “جوان” الأصولية، أكد سنائي راد أنّ بعض الحقائق التي من شأنها أن تعكس كرامة ومصداقية النشطاء السياسيين والثقافة السياسية للبلاد يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار.
وأشار الكاتب إلى بعض الأمور التي شهدتها الانتخابات الماضية، والتي اعتبرها تقليدًا للمنافسات السياسية في الدول الغربية الغربية، كإهانة المنافسين لبعضهم وكَيْل الاتهامات والافتراء والتشهير.
وحذّر سنائي راد من أنّ مثل هذا الجو يمكن أن يسبّب التثبيط لدى المثقفين ويمنعهم من دخول مجال النشاط السياسي والمنافسة.
