مانشيت إيران: حل الدولتين الأميركي وسيناريوهات الرد الفلسطيني
ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“ايران” الحكومية: فيتو أميركي ضد وقف لإطلاق النار في غزة للمرّة الثالثة
“وطن امروز” الأصولية: تصريحات تاريخية لممثل جنوب أفريقيا
“هم ميهن” الاصلاحية: خوف الاقتصاد الإيراني من ظلّ ترامب
“سياست روز” الأصولية: وصايا قائد الثورة الانتخابية
“آرمان امروز” الإصلاحية: الانتخابات في مرحلة حسّاسة من الدعاية الانتخابية
“جوان” الأصولية: “العقلانية السياسية” هي طليعة الحملات الانتخابية
“كيهان” الأصولية: خطوات البرلمان الحادي عشر لتحسين الأوضاع الاقتصادية
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الأربعاء 21 شباط/ فبراير 2024
اعتبر أستاذ الجغرافيا السياسية عبد الرضا فرجي راد أنّ الغرب والعرب توصّلو إلى أنّ حركة “حماس” يمكن أن تشارك في دولة فلسطينية مستقبلية.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، أضاف الكاتب أنّ الغرب يسعى للاعتراف بالدولة الفلسطينية من دون حدود، على أن تتمّ مناقشة ذلك وأمور أخرى في مفاوضات ثنائية مع الاحتلال.
ورأى فرجي راد أنّ الولايات المتحدة وبهدف جلب الموافقة الإسرائيلية على تشكيل الدولة الفلسطينية، ستعمل على الاعتراف بهذه الدولة بشرط أن لا يكون لها جيش، مذكّرًا بأنّ رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يرفض أي محادثات مع الجانب الفلسطيني، حيث يمكن لذلك أو يؤدي إلى انهيار حكومته.
وبرأي الكاتب فإنّ نتنياهو يسعى إلى إطالة أمد الحرب حتى الانتخابات الرئاسية الأميركية التي ستُشغِلُ الأميركيين عنه، حيث يتأمّل أن يفوز الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، مما قد يغيّر السياسة الأميركية بشأن الحرب.
من جهته لفت الخبير في الشؤون الإقليمية علي أصغر زرغر إلى أنّ الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى إخلاء شمال غزة وضمّه إلى الأراضي المحتلّة في نهاية المطاف، ولذلك فهو يريد تعزيز قواعده العسكرية والأمنية هناك لزيادة الضغط على جنوب القطاع.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية، أضاف زرغر أنّ الحديث عن الهجوم على رفح هو فخ وخداع، مؤكدًا أنّ الهدف الإسرائيلي من إقامة مخيّمات مؤقتة جنوب غزة هو تطهير هذه المنطقة.
وتوقّع زرغر عدم دخول الولايات المتحدة في صراع مع إيران في الوقت الراهن، رغم رغبتها بإيجاد نوع من الردع عبر ضرب حلفاء إيران في المنطقة.
وختم الكاتب بأنّ إيران تبنّت سياسة إقليمية، والولايات المتحدة تريد تجنّب أي صراع مباشر مع إيران ومنع الهجوم على قوّاتها في المنطقة.
وفي سياق متّصل، نوّه خبير الشؤون الإقليمية رضا صدر الحسيني إلى أنّ مدينة رفح الواقعة جنوب قطاع غزة تتمتّع بأهمية خاصة، ليس فقط بالنسبة للفلسطينيين بل بالنسبة لمصر أيضًا، حيث يشعر المصريون بقلق بالغ إزاء تطوّرات الحرب الأخيرة.
وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، شدّد الحسيني على أنّ مصر لم تتمكّن من لعب دورها في دعم أهل غزة كما ينبغي، مرجعًا موقف القاهرة إلى وضعها الاقتصادي الراهن.
ووفق الكاتب، فإنّ مصر تماشت بطريقة أو بأخرى مع السيناريو الإسرائيلي بما يخص تهجير أهالي غزة، كما أنّ السيناريو الاسرائيلي المتعلّق بمعبر فيلادلفيا، والحديث عن نقل أهل غزة في خيام أو بناء جزر صناعية، لم يلق أي معارضة مصرية.
ويعتقد الحسيني بأنّ هناك سببين للضغط الإسرائيلي على سكان غزة، وخاصة في رفح، الأول هو مناقشة إخلائهم، والثاني الضغط على المقاومة للقبول بالشروط الإسرائيلية النهائية وتراجع المقاومة عن مطالبها.
