مانشيت إيران: كيف ستبدو العلاقات الإيرانية – الأميركية بحال فوز ترامب؟
ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“عصر ايرانيان” الأصولية عن خامنئي: اختاروا الأصلح بتحكيم العقل
“ابرار” الإصلاحية: افتتاح معرض الإعلام الإيراني في طهران
“بازار كسب وكار” الاقتصادية عن خامنئي: يجب على الجميع المشاركة في الانتخابات
“جوان” الأصولية عن خامنئي: الانتخابات هي طريق إصلاح البلاد وحلّ المشكلات
“آرمان امروز” الإصلاحية: نتنياهو تحت ضغط شوارع تل أبيب
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الاثنين 19 شباط / فبراير 2024
أكد المحلّل السياسي الإيراني مهدي مطهر نيا أنَّ عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض ستزيد الضغط والتهديدات ضد إيران، وستصبح العقوبات أكثر فاعلية.
وفي مقابله له مع صحيفة “ستاره صبح” الإصلاحية، أضاف مطهر نيا انَّ الجمهوريين أكثر حدة في التعامل مع إيران، لأنّ الديمقراطيين يستخدمون أساليب وتكتيكات ناعمة لإجبار الخصم على الركوع، أما الجمهوريون فلهم أساليب أكثر صرامة.
ورأى المحلل السياسي أنَّ دونالد ترامب سيكون هو الرئيس المستقبلي للولايات المتحدة، ما لم يمنع ذلك أمرٌ من المحكمة، حيث استطاع التغلّب على كل منافسيه والانفراد بالساحة الانتخابية، كما تغلّب على كل الدعاوى ضده.
وأشار مطهر نيا إلى أنّ الرئيس الأميركي جو بايدن أضعف جسديًا وعقليًا من التمكّن من منافسة ترامب، فضلًا عن الفوز عليه.
على صعيد آخر، اعتبر الدبلوماسي الإيراني السباق قاسم محب علي أنَّ تفكير إسرائيل بمهاجمة رفح ينطوي على أهداف عدة، أحدها هو التطهير في هذه المنطقة، والثاني هو استهداف عناصر “حماس” ثم إجبار جزء من سكان قطاع غزة على مغادرة القطاع، وكذلك التقليل من اكتظاظ سكّان رفح لتسهيل العمليّات الإسرائيلية.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملى” الإصلاحية، أضاف محب علي أنّ الوضع بات معقّدًا للغاية في المنطقة، وإذا شنّت إسرائيل هجومًا بريًا على رفح، فإنّ هناك خطرًا كبيرًا على المدنيين، حيث يتركّز في تلك المنطقة أكثر من مليون ونصف مليون شخص.
وتابع الكاتب: “وفق الوضع الراهن يتم بذل جهود لمنع وقوع هجوم بري على رفح، بما في ذلك أنّ البعض يحاول عقد نوع من الاتفاق لتبادل الأسرى قبل هذا الهجوم، وذلك من أجل إقناع إسرائيل بوقف هجومها وإقامة نوع من الهدنة بين الطرفين لخلق ظروف جديدة للتطوّرات المقبلة”.
في ذات السياق، قال الكاتب الإيراني مصطفى منتظر إنّ الولايات المتحدة تحيك مؤامرة كبيرة لإنهاء القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين قسرًا، بهدف شرعنة إسرائيل ودمجها في الشرق الأوسط.
وفي مقال له في صحيفة “خراسان” الأصولية، أضاف الكاتب أنَّ الولايات المتحدة تنافق أمام العالم عندما تدّعي حرصها على ضرورة مراعاة القواعد الإنسانية، لكنها ترسل في ذات الوقت كميّات هائلة من الأسلحة للنظام الإسرائيلي.
وتابع منتظر: “في هذه الأثناء يبحث بايدن عن صفقة القرن، عبر دفع الحكومات العربية في المنطقة نحو التطبيع الكامل مع النظام من خلال منحها امتياز الاعتراف بالدولة الفلسطينية بعد انتهاء العمل في غزة، رغم معارضة إسرائيل لإقامة دولة فلسطينية، وهو ما يؤكد كذب واشنطن”.
ووفق منتظر، فإنَّ الدول العربية في المنطقة سارعت بمتابعة خياناتها التاريخية وأطلقت ممرًّا بريًا لإنقاذ الاقتصاد الإسرائيلي، عبر نقل البضائع من دبي إلى السعودية والأردن ومن ثم إلى إسرائيل، في حين ترتكب إسرائيل إبادة جماعية ضد الفلسطينيين.
