الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة17 فبراير 2024 07:46
للمشاركة:

شبابيك إيرانية: شكوك بشأن شركات البناء الصينية

ما الذي جاءت به الصحافة الإيرانية ثقافياً واجتماعياً؟

تطرّق موقع “عصر ايران” إلى قضية المباني المتهالكة في العاصمة طهران، والخطة الحكومية لترميم وتجديد هذه المباني أو إعادة بنائها.

وفي تقرير لها نشره الموقع، أشارت الصحافية فرزانه احمدي إلى الاتفاقيات التي أبرمتها بلدية طهران مع الجانب الصيني في سبيل تحقيق الهدف المذكور.

وبحسب الصحافية، فإنه حتى الآن لا تعرف البلدية بالضبط ما هي المساحات والمواصفات التي ستقدّمها للناس، مضيفةً أنّ الخطة تقضي بتجديد الهياكل المتهالكة والأبنية القديمة، حيث من المتوقّع إدخال الصينيين للتكنولوجيا الجديدة في مجال البناء.

وأوضح التقرير إنّ تكلفة بناء كل متر مربّع من هذه الوحدات سيكلّف وفق المسؤولين الصينيين 200 إلى 300 دولار، فيما كانت منظمة النظام الهندسي في إيران أعلنت سابقًا إنّ تكلفة بناء كل متر مربع تبلغ نحو 170 دولارًا للأبنية التقليدية، لكنّها لاحظت أنّ الأبنية مسبقة الصنع ستكون أعلى تكلفة. وأثارت هذه الفروقات شكوكًا في ما إذا كان المشروع يجب إيكاله لجهة أجنبية.

وذكّر التقرير بأنّ بناء المساكن في إيران لم يكن ذات جودة عالية وسريعة من قبل، وبأنّ معظم المباني التي تم بناؤها ليست مقاوِمة للزلازل.

شبابيك إيرانية: شكوك بشأن شركات البناء الصينية 1

عدد الوفيات الناجمة عن الحوادث المرورية

نقلت صحيفة “ارمان ملي” عن رئيس الشرطة الإيرانية تيمور حسيني أنّ الفئات الأكثر تأثّرًا وضررًا من الازدحام المروري هم الطلّاب وراكبو الدرّاجات النارية وسائقو الآلات الزراعية الذين يعيشون في أطراف المدن.

واعتبر حسيني أن المشاة وراكبي الدراجات النارية مثالان لمستخدمي الحركة المرورية الأكثر عرضة للخطر، ولفت إلى أنهما يشكّلان الجزء الأكبر من الوفيّات الناجمة عن حوادث المرور، داعيًا المسؤولين لاتخاذ تدابير تعليمية وثقافية للحد من هذه الحوادث.

ووفق حسيني واستنادًا إلى المعايير التي أعلنتها منظمة الصحة العالمية، وفي ظلّ تسجيل 27 ألف حالة وفاة نتيجة الحوادث المرورية خلال عامَيْ 2006-2007، ومع زيادة عدد السكان وزيادة عدد المركبات في البلاد، كان من المفترض تسجيل أكثر من 45 ألف حالة وفاة لكل سنة، إلا أنّ الأجهزة المعنية تمكّنت من خفض هذا الرقم إلى ما بين 17 ألف و18 ألف حالة.

شبابيك إيرانية: شكوك بشأن شركات البناء الصينية 2

حالات القتل والانتحار بين القوّات المسلّحة

بدوره تناول الصحافي محسن نعيمي زاده مسألة زيادة جرائم القتل وحالات الانتحار بين جنود القوّات المسلحة.

وفي تحقيق له في صحيفة “اعتماد” الإصلاحية، أضاف نعيمي أنّ هذه الحوادث تتطلّب إشراك المؤسسات العلمية المختلفة وآراء العلماء من مختلف المجالات للبحث في خلفيّاتها وأسبابها.

وبرأي الكاتب، فإنّ ما يثير القلق هو وجود بنية عقلية منهارة تتسبّب بظهور مثل هذه المشكلات، وهيكل معيوب يمكن أن يُعزى إلى آلاف الأسباب، على حد تعبيره.

ورأى نعيمي أنّ أساليب التربية الخاطئة والأسرة المفكّكة ووجود بعض الاضطرابات النفسية، بالإضافة إلى الحياة العاطفية للناس والإدمان والظروف الثقافية والاقتصادية غير الطبيعية، جزء من الأسباب المهمة لمثل هذه الأحداث المؤسفة.

وشدّد نعيمي على أنّ الاهتمام بالأسباب المذكورة يمكن أن يمنع هذه الحوادث بشكل كبير؛ مضيفًا أنّ هذه الإجراءات ليست الحلّ الوحيد، حيث يجب فحص الجنود عند دخولهم الوحدات التابعة من قبل طبيب نفسي مؤهّل.

ونوّه الكاتب إلى أنّ هذا الإجراء يتم اتباعه حاليًا في العديد من الوحدات المختلفة للقوات المسلحة، كما شجّع على توعية الأشخاص المعنيين والمرتبطين بالجنود، كالعائلات والقادة.

شبابيك إيرانية: شكوك بشأن شركات البناء الصينية 3
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: