شبابيك إيرانية: مشاكل القطاع الصحي وارتفاع أسعار المنازل المؤجرة
ما الذي جاءت به الصحافة الإيرانية ثقافياً واجتماعياً؟
تحدث طبيب العيون أمير عربي عن سوء الإدارة في بعض المستشفيات والجامعات الطبية في إيران، معتبرا أن غياب الرقابة على مدراء ورؤساء جامعات العلوم الطبية والمستشفيات الصغيرة في المدن يمكن أن يسبّب سوء الإدارة هذا وأحيانًا فسادًا في الأنظمة الطبية الأصغر للمدينة.
وفي مقال له في صحيفة “شرق” الاصلاحية، أشار عربي إلى قضية الرواتب المتأخرة لأطباء المناطق النائية، بعد أن أكدت وزارة الصحة نيّتها تسديد رواتب أطباء دفعة العام الماضي من دون تنفيذ ذلك حتى الآن.
وأضاف عربي أنّ خطة تعديل رواتب الأطباء التي تم الإعلان عنها هذا العام لم تُطبَّق بعد، إلا من قبل بعض المستشفيات التي لا يتعدى عددها أصابع اليد الواحدة.
ورأى عربي أنّ سبب ذلك يعود إلى عدم متابعة الشكاوى التي تصل وزارة الصحة ضد المستشفيات والجامعات، مشدّدًا على ضرورة إدراك مسؤولي القطاع الصحي أنّ خططهم وقراراتهم ستفشل وستبقى غير مكتملة على المستوى العملي، إذا لم يكن هناك إشراف ورقابة مناسبة على المسؤولين عنها.
ارتفاع كبير في أسعار استئجار المنازل
باتت أسعار المنازل المؤجرة تشكّل تحديًا أمام سكان العاصمة الإيرانية طهران وفق خبير العقارات كيان قره داغي، الذي ذكّر بأنّ السكن بات من تحديات المجتمع الحديث.
وفي افتتاحية صحيفة “تجارت” الاقتصادية، لفت قره داغي إلى النتائج السلبية للانتقال المتواصل بين الشقق، والقلق والتوتر لدى المستأجرين، مرجعًا ذلك إلى عدم وجود هيكل منظم وممنهج ومراقبة سليمة لهذا الاتجاه التصاعدي في إيجارات المنازل.
وبحسب خبير العقارات، ينبغي أن تُهيّأ الظروف الاقتصادية وفق حجم التضخّم في المجتمع لحلّ أزمة العقارات، حتى لا يتعرض المستأجرون لضغوط أكثر.
ونوّه قره داغي إلى أنه في العام الحالي، تمّت إضافة ما بين 40 إلى 50% على مبلغ الوديعة والإيجار.