مانشيت إيران: ما هي المصالح الإيرانية في استمرار محور المقاومة؟
ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“ايران”الحكومية عن رئيسي: إيران بين الدول العشر الأولى في مجال الجو والفضاء
“جمهوري اسلامي” المعتدلة: خيانة ثلاث قادة دول عربية لفلسطين مرّة جديدة
“اسكناس” الافتصادية: الولايات المتحدة تبحث عن هروب مشرّف
“قدس” الأصولية: عرض بايدن الانتخابي
“افكار” الأصولية: أين وصل مطلب إخراج الإرهابيين الانفصاليين؟
“آرمان ارموز” الإصلاحية: دبلوماسية الاسترضاء في الشرق الأوسط
“جام جم” الصادرة عن هيئة الإذاعة والتلفزيون: الضجيج الأميركي الفارغ
“كيهان” الأصولية عن معاون سابق في البنتاغون: أميركا تسقط في جهنّم أوقدتها مسبقًا
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الأحد 4 كانون الثاني/ يناير 2024
اعتبر الخبير السياسي محمود صدري أنّ المنطقة تشهد تصاعد حالة التوتّر مع مقتل ثلاثة أميركيين في استهداف قاعدتهم في الأردن، مشيرًا إلى أنّ وجود القوات الأميركية في التنف والمراكز الاقتصادية والنفطية في سوريا يمثّل مشكلة ليس بسبب انتهاك السياسدة السورية فقط، بل يؤثر على التواصل بين قوى المقاومة.
وفي افتتاحية صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية، أضاف صدري أنّ زيادة الهجمات على القوات الأميركية في المنطقة مرتبطة بالعدوان على غزة، لافتًا إلى أنّ الولايات المتحدة هي المسؤولة عن استمرار الحرب برأي فصائل المقاومة، وذلك بسبب المساعدات العسكرية واللوجستية التي تقدّمها لإسرائيل.
وذكّر الكاتب بأنّ فصائل المقاومة منخرطة في حرب شاملة نسبياً، مما جعل وضع الحرب أكثر تعقيدًا وخطورة، مؤكدًا أنّ دخول المقاومة في العراق واليمن ولبنان على خط المواجهة لم يضعف استراتيجية القضاء على “حماس”.
وبرأي صدري فإنّ استراتيجية الولايات المتحدة وإسرائيل في رسم مستقبل غزة من دون “حماس” تتعارض مع مصالح الجمهورية الإسلامية، حيث أنّ القضاء على “حماس” ولو بشكل مؤقت من شأنه إضعاف مكانة إيران في المنطقة.
من جهتها تطرّقت صحيفة “هم ميهن” الإصلاحية للضربات الأميركية على بعض الأهداف في سوريا والعراق، محذّرةً من أنّ هذه الضربات قد تلقى ردًّا من قبل فصائل المقاومة.
وفي افتتحايّتها، ذكّرت الصحيفة بأنّ هناك دائمًا حربًا في بعض أنحاء العالم، ولكن دائمًا كان هناك رؤية لنهايتها، إما بهزيمة أحد الأطراف، أو التوصل إلى اتفاق أكثر استقرارًا، وهو ما لا ينطبق على المنطقة، حيث أنّ الوضع غير واضح بالنسبة للاحتمالين.
ورأت “هم ميهن” أنّ المشكلة تكمن في تأثير هذا الوضع على النمو الاقتصادي والتعاون الإقليمي البنّاء، مما أدى إلى تكثيف هجرة النخب والخبراء ورؤوس الأموال، وبالتالي تخلّف المنطقة عن العالم المتقدّم.
ودعت الصحيفة بلدان المنطقة لإلقاء نظرة عميقة على الوضع والأمن في البلدان الأخرى، بما يتجاوز محاولة تحسين نفسها، وأن تتشكّل الإرادة لتغيير السياسة وعدم عزل أي بلد أو استبعاده عن الميدان.
داخليًا، تناول الناشط السياسي حسين كنعاني مقدم الانتخابات البرلمانية المقبلة في البلاد، معتبرًا أنّ المشاركة لا تتم من دون منافسة، حيث تصبح هذه المنافسة ذات معنى عندما يرى الناس المرشحين الذين يريدونهم في القوائم الانتخابية.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، أضاف الكاتب أنّ نصيحة قُدِّمت لمجلس صيانة الدستور بالسماح لبعض المرشحين بالمشاركة في المرحلة الأولى، لا سيما الشخصيات البارزة التي من شأنها ان تمنح القوائم الانتخابية حالة من التنافسية، بدلاً من تخفيف عدد المرشحين.
وقال كنعاني مقدم إنه على الرغم من أنّ انتخابات خبراء القيادة أكثر أهمية وحساسية من انتخابات البرلمان، إلا أنّ المنافسة في انتخابات خبراء القيادة أضعف بكثير مما هي عليه في انتخابات البرلمان.
وختم الكاتب بأنه من الممكن أن يكون هناك مرشحون كثر حاضرون في البداية، لكن إذا لم يكن هناك أمن أو صحة في الانتخابات فلن تتحقّق الأهداف ولا يمكن انتظار انتخابات تنافسية بمشاركة كبيرة.