مانشيت إيران: هل يخدم التواجد العسكري الإيراني في المنطقة مصالح طهران؟
ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“جوان” الأصولية: آخر أنفاس نتنياهو قبل وقف إطلاق النار
“آرمان امروز ” الإصلاحية: الغرب ضد إسرائيل!
“امروز” الاقتصادية: أبنية السكن الصينية.. قريبًا!
“همشهرى” الصادرة عن بلدية طهران: الشارع الأميركي يقف مع غزة
“ابرار” الإصلاحية: الاتفاق النووي أصبح ضحية للحرب الروسية الأوكرانية
“كيهان” الأصولية عن وزير الاستخبارات: رصد شبكة جواسيس إسرائيليين في 28 دولة
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم السبت 03 شباط/ فبراير 2024
رأى الكاتب الإيراني حسن بهشتي بور أنَّ على إيران إعادة النظر في حضورها الإقليمي في الدول المجاورة إذا كانت هذه السياسة لا تتماشى مع المصالح الوطنية الإيرانية.
وفي مقال له في “ستاره صبح” الإصلاحية، أوضح بهشتي بور أنّ القيادة السياسية في البلاد تتبع نظرية أنّ أفضل دفاع هو مهاجمة العدو، مما أدى إلى تواجد إيران في دول مثل سوريا والعراق وأفغانستان واليمن ولبنان.
وتابع الكاتب: “هذا الوجود الإيراني في دول المنطقة يتم بناءً على التنسيق مع الحكومات القائمة، ولهذا يمكن القول إنه ليس تدخلًا في شؤون الدول، بل هو عمل استشاري تشاوري”.
وأشار بهشتي بور إلى أنَّ هذا الحضور له تكاليف وعواقب على إيران وعلى البلدان الأخرى، لكن لا يمكن تقييمه إلا عبر النتائج العملية التي صبّت في مصلحة إيران والأمن القومي الإيراني.
على صعيد آخر، اعتبر الكاتب الإيراني فريدون مجلسي أنَّ الموقف الأخير لوزير الخارجية البريطاني بشأن إقامة دولة فلسطينية مستقلة أخذ الأمور إلى اتجاه يعتبر أساساً أن الصراع بين الفلسطينيين وإسرائيل هو نتيجة وعد بلفور.
وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، أضاف مجلسي أنه يجب على المملكة المتحدة أن تعي أنه إذا أرادت أن تحصل إسرائيل على أرض، فيجب أن يكون للفلسطينيين أيضًا أرضهم الخاصة، مما يوضح أنّ موقف لندن الأخير مخالف للحقائق.
وتابع الكاتب: “على بريطانيا أن تعيد النظر بمواقفها، في حين إذا اعتبرنا أنَّ حل الدولتين هو الحل النهائي، فإنّ حرب غزة كان لها إنجاز واحد على الأقل، وهو الاعتراف بالدولة الفلسطينية”.
ولفت مجلسي إلى أنَّ وقف إطلاق النار وإنشاء دولة فلسطينية وتدفق ثروات الدول العربية نحو فلسطين، سيحل الكثير من المشاكل، منوّهًا إلى أنّ السلام يمكن أن يتحقق بموجب هذا الاقتراح، مع التأكيد على أهمية دعم المجتمع الدولي.
في مسار منفصل، أكد الكاتب الإيراني محمد صفري أنّ إيران حققت إنجازات كبيرة جدًا خلال 45 عامًا، محذّرًا من قصور كبير في عرض هذه المنجزات أمام الشعب الإيراني والعالم.
وفي مقال له في صحيفة “سياست روز” الأصولية، أضاف صفري أنَّ انتصار إيران على العراق مع كل الدعم العالمي للرئيس العراقي الأسبق صدّام حسين هو أكبر إنجاز في تاريخ الثورة، كما أنَّ قدرة البلاد على تحمل العقوبات والحصار لعشرات السنين هو من الإنجازات الهامة أيضًا.
وتابع صفري: ” إنَّ الضعف في العرض الحقيقي للإنجازات والتقدّم الذي حققته البلاد أمر واضح للعيان، وهذا الأمر سببه ضعف وسائل الإعلام في البلاد، كما أنَّ هناك أشخاصًا في الإدارات لا يريدون أن يروا التقدّم”.
ودعا صفري وسائل الإعلام إلى العمل بجدية على إبراز وإظهار إنجازات البلاد على الأصعدة كافة، مما له دور كبير في خلق الأمل وبعث الروح العالية في نفوس الناس.
