مانشيت إيران: إطلاق ثلاثة أقمار صناعية للفضاء.. ما هي رسائل طهران؟
ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“قدس” الأصولية: بايدن يؤكد الهجوم على قاعدة لقوّاته على الحدود الأردنية – السورية
“آرمان امروز” الاصلاحية: وقف لإطلاق النار لشهرين مقابل إطلاح سراح 100 أسير
“جوان” الأصولية: “أمر المحكمة المؤقت” صعّب على الغرب الدفاع عن الصهاينة
“جمهوري اسلامي” المعتدلة: الأوضاع المزرية للاجئي غزة
“عصر ايرانيان” الأصولية: تقرير لـ”ذا أتلانتيك”.. الولايات المتحدة على وشك الانهيار
“سياست روز” الأصولية عن وزير الخارجية السابق مونشهر متّكي: الغلاء في أيام الانتخابات صبٌّ للماء على رحى العدو
“اسكناس” الاقتصادية: إطلاق ناجح للأقمار الصناعية على المكوك الفضائي “سيمرغ”
“تجارت” الاقتصادية: استعراض إيران الجديد للقوّة في الفضاء
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الاثنين 29 كانون الثاني/ يناير 2024
اعتبر نائب وزير الاتصالات ورئيس منظمة الفضاء الإيرانية حسن سالاريه أنّ مجال الفضاء الإيراني شهد تطوّرًا ونضجاً غير مسبوق، مذكّرًا بأنه منذ بداية فترة الحكومة الـ13، سجّل العلماء الإيرانيون الإطلاق الناجح رقم 11.
وفي مقال له في صحيفة “ايران” الحكومية، أضاف سالاريه أنّ المكوك “سيمرغ” حمل على متنه ثلاث أقمار صناعية، هي “مهدا” والقمران البحثيان “كيهان” و”هاتف”، وأنّ القمر “مهدا تم وضعه على مداره البيضاوي في ارتفاعين : أدنى 450 كيلومتر وأقصى بـ 1100 كيلومتر، مشيرًا إلى أنه لحسن الحظ تمَّ استقبال إشارات “مهدا” أيضاً واكتملت الدورة الكاملة لهذه العملية المعقدة.
وأوضح رئيس منظمة الفضاء الإيرانية إنّ حامل الأقمار “سيمرغ” تمكّن بعد ست محاولات بحثية سابقة من وضع أقمار صناعية عدة في مداراتها، مما يسهّل اتخاذ خطوات أعلى وأكثر تقدّما في هذا المجال.
وشدّد سالاريه على أهمية الثقة بالنفس والاعتماد على الذات لدى الباحثين والمهندسين في صناعة الفضاء الإيرانية، منوّهًا إلى ضرورة متابعة وتنفيذ برامج الفضاء الإيرانية واختبارات التطوير وبرامج الأبحاث.
في سياق متّصل، أضاف الخبير في العلاقات الدولية فريدون مجلسي أنّ الوساطة التي يُقال إنّ الولايات المتحدة طلبتها من الصين مع إيران يمكن أن تتعلّق بالمنطقة أو باليمن.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، أوضح مجلسي إنه إذا كانت الرسالة تتعلّق باليمن، فإنّ إيران أكدت مرارًا على عدم ضلوعها بالعمليّات التي تقوم بها القوات اليمنية في البحر الأحمر.
ورأى مجلسي أنّ الصينيين لديهم القدر الأعظم من الاهتمام بالتجارة البحرية، كما أنّ العديد من الدول العربية تتاجر مع الصين في الخليج والبحر الأحمر، وبالتالي فإنّ تصرّفات اليمن يمكن أن تمثل أيضًا تحديًا للصين.
وقال مجلسي إنّ الصينيين أكثر المتضرّرين من هذا الصراع، ولذلك، تم الاستعانة بالصين كوسيط لإرسال رسالة إلى إيران مفادها بأنه على طهران التعاون وممارسة نفوذها في المنطقة.
أما المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية البرلمانية أبو الفضل عموئي فقد تناول العلاقات بين إيران وباكستان.
وفي مقال له في صحيفة “عصر ايرانيان” الأصولية، أضاف عموئي أنّ العلاقات بين طهران وإسلام آباد قامت على أساس الأخوة والتعاون ولها تاريخ طويل، لذلك قرر البلدان مواصلة العلاقات في نفس الإطار، مشدّدًا على أنّ عودة سفراء البلدين إلى مقرَّيْ عملهما هو بناءً على هذه الاستراتيجية.
ورأى عموئي أنّ الأحداث الحدودية التي وقعت في الأسابيع الأخيرة، بالإضافة إلى المخاطر التي كانت تنطوي عليها، يمكن أن تشكل فرصة، وأن هذه الأحداث ألهمت وشجعت البلدين على تعزيز التعاون الاستخباراتي والأمني.
ووفق الكاتب، فإنّ نظرة إيران إلى الجيران، بما في ذلك باكستان، هي نظرة استراتيجية واستشرافية، مضيفًا أنّ هناك قدرة كبيرة على تعزيز العلاقات التجارية والثقافية بين إيران وباكستان، كما دعا لاستغلال هذه القدرة في خدمة البلدين، وإبعاد أي طرف يلعب دورًا سلبيً في هذا الاتجاه.
