مانشيت إيران: لماذا اغتيال قادة الحرس الثوري في سوريا؟
ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“كيهان” الأصولية: الجرائم والاغتيالات لن تبقى بلا رد
“ستاره صبح” الإصلاحية: اغتيال في دمشق!
“سياست روز” الأصولية: حان وقت الرد المباشر على إسرائيل
“جمهورى اسلامى” المعتدلة: إقامة مناورات “المدافعين عن سماء الولاية 1402”
“عصر ايرانيان” الأصولية عن إطلاق القمر الصناعي ثريّا: إيران في أعالي السماء
“آرمان ملى” الإصلاحية: هزيمة في غزة فاغتيال في دمشق
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الأحد 21 كانون الثاني/ يناير 2024
رأى الكاتب الإيراني قاسم غفوري أنَّ منطقة غرب آسيا تمرّ في مرحلة خاصة من الحروب والتوتّرات يمكن أن تحدّد المصير المستقبلي للمنطقة والعالم.
وفي مقال له في صحيفة “سياست روز” الأصولية، أضاف غفوري أنّ الآلة الإعلامية الغربية تحاول خلط الأوراق وربط اغتيال المستشارين الإيرانيين في سوريا بالضربات الصاروخية الإيرانية على العراق وسوريا وباكستان.
وأشار الكاتب إلى أنَّ اغتيال المستشارين الإيرانيين هو رد فعل الجيش الإسرائيلي على فشله الاستراتيجي في غزة وخسائره الكبيرة، وكذلك استراتيجية من رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لصرف الأنظار عن الفشل الحكومي الإسرائيلي.
وتابع غفوري: “علي العالم أن يفهم أنَّ إيران قصفت مجموعات إرهابية كانت تعبث بأمن المنطقة وتحاول مهاجمة إيران من أراضي دول الجوار، بينما يهاجم الكيان الصهيوني المستشارين الإيرانيين الذي يعملون لمحاربة الإرهاب”.
في ذات السياق، أكد الكاتب الإيراني جلال خوش شهرة أنَّ إسرائيل تهدف بعمليّات الاغتيال إلى الحصول على نقاط قوة في أي مفاوضات مقبلة، أو اكتساب انتصارات أمام شعبها في حال الفشل في حرب غزة.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملى” الإصلاحية، أضاف خوش شهرة أنَّ إسرائيل ترى هذه الأيام فرصة لكسب نقاط إضافية تمهيدًا لمسار المفاوضات المقبلة، لإجبار حزب الله على الانسحاب من جنوب لبنان وإنهاء حكم “حماس”، وممارسة نوع من الضغوط العصبية على إيران.
وتابع الكاتب: “ترغب إسرائيل بتوسيع نطاق الحرب لمراوغة أوروبا والولايات المتحدة والإفلات من قبول حلّ الدولتين، لذلك فهي تعمل على استهداف قادة في محور المقاومة بهدف زيادة التوتر وإطالة أمد الحرب”.
على صعيد آخر، اعتبر المحلل السياسي علي أصغر زركر أنَّ هناك كواليس وأهداف خفية وراء الفرصة التي أعطتها واشنطن لأنصار الله عبر تأجيل تطبيق قرار إعلان الحوثيين منظمة إرهابية لـ30 يومَّا.
وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، أضاف زركر أنَّ التوتر بين أنصار الله والولايات المتحدة مرتبط بحرب غزة وما ستؤول إليه، خاصة مع فشل الجيش الإسرائيلي وتقديم شكوى ضد إسرائيل في محكمة لاهاي.
وتابع الكاتب: “يبدو أنَّ واشنطن تنتظر لترى إلى أين ستصل الحرب في غزة خلال هذه الأيام الثلاثين، ومن الممكن أن تشكّل في نهاية المطاف تحالفاً عالمياً بمشاركة أوروبا ضد أنصار الله واليمن”.
ونوّه زركر إلى أنَّ فرصة 30 يومًا هي في الواقع مراوغة أميركية لكسب المزيد من الوقت قبل اتخاذ أي قرار هام، قبل انتهاء حرب غزة أو وضع أفق لانتهاء التوتر في المنطقة.
