الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة18 يناير 2024 12:41
للمشاركة:

مانشيت إيران: هل تقترب واشنطن وتل أبيب من الحرب مع طهران؟

ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: هل تقترب واشنطن وتل أبيب من الحرب مع طهران؟ 1

“كيهان” الأصولية: كلمة سر عبور السفن من باب المندب: “لا علاقة لنا بإسرائيل”

مانشيت إيران: هل تقترب واشنطن وتل أبيب من الحرب مع طهران؟ 2

“آرمان ملى” عن الضربات الصاروخية الإيرانية: انتقام ساحق.. دبلوماسية ذكية

مانشيت إيران: هل تقترب واشنطن وتل أبيب من الحرب مع طهران؟ 3

“جمهورى اسلامى” المعتدلة عن غوتيريش: دول العالم تشاهد قتل المدنيين في غزة

مانشيت إيران: هل تقترب واشنطن وتل أبيب من الحرب مع طهران؟ 4

“خراسان” الأصولية عن عبداللهيان: أن يقوم بلد ما باستنساخ مُسيَّراتنا فهذا الأمر لا يعنينا

مانشيت إيران: هل تقترب واشنطن وتل أبيب من الحرب مع طهران؟ 5

“ابرار” الإصلاحية عن بلينكن: تمزيق الاتفاق النووي كان “خطأً كبيرًا”

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الخميس 18 كانون الثاني/ يناير 2024

رأى الرئيس السابق للجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني حشمت الله فلاحت بيشه أنَّ الولايات المتحدة وإسرائيل تقتربان شيئًا فشيئًا من الحرب مع إيران.

وفي مقابلة له مع صحيفة “ستاره صبح” الإصلاحية، أضاف فلاحت بيشه أنَّ الهجمات الصاروخية الإيرانية صباح الثلاثاء تدلّ على أنَّ إيران توصّلت بالفعل إلى نتيجة مفادها بأنّ الولايات المتحدة وإسرائيل تشكّلان قاعدة متقدّمة بالقرب من حدودها.

وتابع البرلماني الإيراني السابق: “لقد حاول نتنياهو منذ بداية الحرب على غزة جرّ إيران والولايات المتحدة إلى الحرب، ويبدو أنَّ هذه المساعي نجحت، وتم جر قدم إيران في بعض مفاصل الحرب، وهناك مخاوف من اتساع هذه الرقعة، في حين أنَّ الإيرانيين ليسوا مستعدّين للعودة إلى عصر الضغوط القصوى ولو على حساب الحرب، لأنّ الولايات المتحدة هي الفاعل الرئيسي في الضغوط”.

وأوضح الكاتب إنّ هناك مفهومَيْن يفسّران العلاقة بين الولايات المتحدة وإيران: مفهوم الضغط الأقصى في العلاقات الإيرانية – الأميركية، ومسألة التوازن في العمق الاستراتيجي للمنطقة، حيث كلّما زادت الضغوط واختلّ التوازن في العمق الاستراتيجي كلّما اقتربنا من الحرب أكثر.

مانشيت إيران: هل تقترب واشنطن وتل أبيب من الحرب مع طهران؟ 6

على صعيد آخر، أكد نائب رئيس البرلمان الإيراني مجتبى ذو النوري أنَّ قصف الحرس الثوري الإيراني لمقرّ الموساد في أربيل شكّل ضربة موجعة للإرهابين، إذ إنّ إقليم كردستان العراق كان جنّة للإرهابيين والجواسيس، على حد تعبيره.

وفي مقال له في افتتاحية صحيفة “عصر ايرانيان” الأصولية، أضاف ذو النوري أنَّ المجموعات الإرهابية المعادية لإيران استقرّت في أربيل، وتنظّم صفوفها وتتدرّب هناك، ثم يتم إرسالها إلى أماكن مختلفة لتنفيذ عمليات إرهابية.

وتابع البرلماني الإيراني: “إنَّ الموساد وأجهزة التجسّس الأميركية ينشطان في إقليم كردستان ويخطّطان ضدّ أمن إيران، ويدعمان الجماعات المناهضة للثورة، ويقدّمان المعدّات والمعلومات الضرورية للإرهابيين”.

ولفت ذو النوري إلى أنَّ إيران تتمتّع بالقدرة اللازمة على الانتقام ممن يريدون تهديد أمنها القومي، وما قصف أربيل برأيه إلا إثبات لقوة الاستخبارات الإيرانية وسرعة عملها.

مانشيت إيران: هل تقترب واشنطن وتل أبيب من الحرب مع طهران؟ 7

في ذات السياق، اعتبر الدبلوماسي الإيراني السابق عبد الرضا فرجى راد أنَّ القصف الصاروخي الإيراني لمقرّات “جيش العدل” في باكستان جاء بعد وقوف هذه المجموعة الإرهابية وراء حوادث كرمان وجنوب إيران وبلوشستان بدعم من الولايات المتحدة وإسرائيل، مشدّدًا على أنه ردٌّ شرعي وطبيعي دفاعًا عن الامن القومي.

وفي مقال له في صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية، أضاف فرجي راد أنّ إيران لطالما حذّرت دول الجوار من تواجد الإرهابيين في أراضيهم ونشاطهم ضدها، لكنّ هذه الدول لم تُعرْ انتباهًا للتحذيرات الإيرانية، فكان لا بدّ لإيران من ضرب هذه المجموعات.

وتابع الكاتب: “الصواريخ الإيرانية حملت رسالة تهديد لإسرائيل بأنَّ إيران لن تقف مكتوفة الأيدي إذا تعرّض لبنان لهجوم إسرائيلي”.

مانشيت إيران: هل تقترب واشنطن وتل أبيب من الحرب مع طهران؟ 8
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: