مانشيت إيران: هل ستنجح دعوات المشاركة في الانتخابات البرلمانية؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“كيهان” الأصولية: دماء شهداء غزة تُوقِظ ضمائر البشرية
“جمهورى اسلامى” المعتدلة: 100 ألف فلسطيني ضحية 100 يوم من الإجرام الإسرائيلي
“جوان” الأصولية عن نصر الله: غزّة تحوّلت إلى أسطورة تاريخية بصمودها لـ100 يوم
“شهروند” الصادرة عن الهلال الأحمر الإيراني: فلسطين تتحوّل إلى القضية الأولى للعالم
“ابرار” الإصلاحية: الضربة الأميركية لليمن لحرف الرأي العام عن إسرائيل
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الاثنين 15 كانون الثاني/ يناير 2024
دعا البرلماني الإيراني إبراهيم عزيزي الشعب الإيراني للمشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة بكثافة، مؤكدًا أنَّ المشاركة في الانتخابات هي علامة على النضج السياسي للبلاد.
وفي مقال له في صحيفة “عصر ايرانيان” الأصولية، أضاف عزيزي أنَّ مشاركة الشعب في الانتخابات تلعب دورًا مهمًا في التطوّرات السياسية في أي بلد، حيث أنّ اتجاه ونوعيّة التطوّرات السياسية مؤثران للغاية في مستقبل البلاد.
وتابع البرلماني الإيراني: “كلّما زاد عدد الأشخاص الذين يشاركون في النظام السياسي، أصبح ذلك البلد ونظامه أكثر أمانًا واستقرارًا، وسيكون قادرًا على اتخاذ خطوات مؤثرة في طريق التطور”.
وأشار عزيزي إلى أنَّ الركيزة الأساسية لأي دولة هي الديمقراطية التي تقوم على معايير وقيم تلك الدولة، لذلك فإنَّ الانتخابات هي رمز الإرادة والعقيدة والقوة.
وفي ذات السياق، أكد الكاتب الإيراني محمد صفري أنَّ هناك قرارات حكومية خاطئة تؤثر سلبًا على مشاركة الناس في الانتخابات وتخلق استياءً شعبيً كبيرًا.
وفي مقال له في صحيفة “سياست روز” الأصولية، أضاف صفري أنَّ رفع أسعار الانترنت ورفع سن التقاعد تسبّبا باستياء عام ولم يكن لهما مؤيدون على الإطلاق.
وتابع الكاتب: “هذه القرارات الخاطئة، إلى جانب العقوبات ومؤامرات أعداء البلاد، ستشكّل عقبة أمام تشجيع الناس على المشاركة القصوى في الانتخابات المقبلة”.
واستطرد صفري: “إنّ إبقاء العقوبات على إيران له هدف أساسي، وهو الضغط على حياة الناس، وبالتالي تحريضهم على الحكومة، ومنع البلاد من التقدّم والتطوّر، وزرع اليأس في النفوس الناس لمنعمهم من المشاركة الفعّالة في الانتخابات”.
على صعيد آخر، اعتبر عالم الاجتماع الإيراني نادر صدقيان أنَّ قانون الحجاب والعفّة سيخلق حالة من الاستياء العام وعدم الرضا بين الناس، لا سيما أنَّ الجيل الجديد يملك نظرة مختلفة للدين والحجاب والثقافة.
وفي مقال له في صحيفة “ستاره صبح” الإصلاحية، أضاف صدقيان أنَّ ما أظهره المجتمع العام الماضي وهذا العام بشأن الحجاب يدلّ على عدم قبول الجيل الجديد بالإكراه في الدين ولبس الحجاب لا من آبائه ولا من الآخرين.
واستغرب صدقيان التسرّع في صياغة مشروع قانون العفة والحجاب، خلف أبواب مغلقة ومن قبل لجنة من عدد قليل من النواب، وذلك بعد التوترات التي شهدتها البلاد عقب وفاة الشابّة مهسا أميني.
ولفت عالم الاجتماع إلى أنَّ الإصرار على الموافقة على مشروع القانون يُظهر أنّ النوّاب ليس لديهم فهم صحيح للوضع الاجتماعي القائم، كما يبدو الأمر كما لو أنّ المتطرّفين يحاولون الحفاظ على مناصبهم وسلطتهم.
وتابع الكاتب: “القانون الذي لا فائدة منه للمجتمع لا مصير له إلا أن يُلغى، خاصة عندما يتعارض مع رغبات المجتمع وأذواقه وعاداته، فهو باطل في نظر المواطنين”.
