مانشيت إيران: ما هي رسالة إيران من احتجاز ناقلة النفط “سانت نيكولاس”؟
ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“كيهان” الأصولية نقلًا عن “يديعوت أحرونوت”: “حماس” تجهّز نفسها لاحتفال النصر
“آرمان امروز” الإصلاحية: الصين تسقط في الخفاء
“ابرار اقتصادى” الاقتصادية: إيران تستقبل سنويًا استثمارات بمليارَيْ دولار وتخسر عشرة مليارات
“قدس” الأصولية عن حرب غزة: 100 يوم من الصمود
“همشهري” الصادرة عن بلدية طهران: المحكمة الدولية في الميزان
“عصر توسعه” الإصلاحية: المجتمع الحقوقي الإيراني جاهز للمشاركة في لاهاي ضد إسرائيل
“خراسان” الأصولية: الولايات المتحدة تحاول الصيد في المياه العكرة
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الأحد 14 كانون الثاني/ يناير 2024
أكد الكاتب الإيراني علي رضا تقوي نيا أنَّ احتجاز الجيش الإيراني لناقلة النفط “سانت نيكولاس” بعد قيام الولايات المتحدة بتوقيف ومصادرة شحنة من النفط الإيراني العام الماضي له رسائل استراتيجية.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملى” الإصلاحية، أشار تقوي نيا إلى أنَّ هدف إيران من هذا الإجراء هو إيصال رسالة إلى العالم مفادها بأنه إذا تعاونت شركات الشحن الدولية مع الولايات المتحدة وتجاهلت مصالح إيران، فلن تكون في مأمن من غضب وانتقام القوّات المسلّحة الإيرانية.
ورجّح الكاتب أن تتم مصادرة حمولة السفينة من النفط والتي تقدر قيمتها بـ 75 مليون دولار بدلًا من النفط الإيراني المسروق، لافتًا إلى أنه لم يتم تسليم الناقلة المصادرة إلى شركة “إمباير” للملاحة، حيث من غير غير المستبعد أن تستخدمها الجمهورية الإسلامية كميناء ملاحي عسكري في المستقبل.
واختتم الكاتب بأنّ هذه العمليّة أوضحت للجميع قدرة طهران على خلق الردع اللازم لحماية شحناتها التجارية في جميع أنحاء العالم، مشدّدًا أنّ الدول التي تخطط لاتخاذ إجراءات عدائية ضد السفن الإيرانية ستفكّر في الحادثة الأخيرة وستتراجع عن سلوكها المحتمل.
على صعيد آخر، رأى الكاتب الإيراني مهدري جرجاني أنَّ الحملة الأميركية – البريطانية على اليمن لم تسهم بإعادة الأمن للملاحة الدولية في البحر الأحمر، بل تسبّبت باتساع رقعة التوتر وتقويض الأمن الملاحي، حيث غيّرت عشرات شركات الملاحة من مسارها بعيدًا عن البحر الأحمر.
وفي مقال له في صحيفة “وطن امروز” الأصولية، أضاف الكاتب أنَّ إحصائيات وسائل الإعلام الغربية، بما فيها “رويترز”، تدلّ على أنه رغم هجمات اليمنيين على بعض السفن، إلا أنّ حركة السفن في هذه المنطقة كانت مستقرّة تمامًا خلال شهر كانون الثاني/ ديسمبر، حيث أنّ السفن القليلة التي اضطرّت لتغيير مساراتها كانت سفنًا إسرائيلية أو سفنًا متّجهة إلى ميناء مدينة إيلات في فلسطين المحتلّة.
وتابع الكاتب: “يبدو أنّ هجمات التحالف الأميركي على اليمن صباح الجمعة تسببت بمشاكل لمعظم خطوط الشحن. وأعلنت شركات TORM الدنماركية وهافينا السنغافورية وستينا بولك وميرسك وهاباج لويد وعدد من الشركات البحرية الأخرى تعليق حركة الملاحة البحرية في البحر الأحمر، وغيّرت مسار سفنها. وفي النتيجة، فإنّ هذه الهجمات لم تُعد الاستقرار الذي ترغب فيه واشنطن ولندن إلى البحر الأحمر فحسب، بل زادت أيضًا من الوجود العسكري للولايات المتحدة وبريطانيا وحلفائهما في البحر الأحمر، ورفعت حدة التوترات بشكل كبير في هذه المرحلة”.
ونوّه جرجاني إلى أنَّ الهجمات على اليمن أثرت سلبًا على أسعار النفط والذهب في العالم، وتسببت بتوقف إمدادات المواد الأولية لأوروبا، ولم تحقق أهدافها، حيث أنّ أنصار الله لن يتوقفوا عن مطاردة السفن الإسرائيلية.
اقتصاديًا، اعتبر الخبير المالي محمد ماهي دشتي أنَّ حرب غزة والحملة ضد اليمنيين وضعف الإدارة البنكية في إيران هي أهم أسباب ارتفاع سعر الدولار في البلاد خلال الأيام الماضية.
وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، أضاف الكاتب أنَّ استقراض البنوك من البنك المركزي من دون نظم أدى إلى انخفاض ودائع القطاع العام لدى البنك المركزي، وأخيراً، بعد 16 شهراً، أصبح صافي أصول القطاع العام لدى البنك المركزي سلبياً.
وتابع الخبير المالي: “كما أنَّ نقص السيولة في الأسواق أجبر البنك المركزي على الاستجابة بشكل إيجابي لطلبات السيولة لدى البنوك، وبدأ سعر الفائدة بين البنوك في الانخفاض مرة أخرى. وفي مجال ميزان المدفوعات الأجنبية، أدى استمرار تدفق رؤوس الأموال إلى الخارج والميزان التجاري غير النفطي السلبي إلى انخفاض عرض العملة ووفر الأساس لارتفاع سعر الدولار”.
وتوقع الخبير المالي استمرار صعود سعر الدولار في البلاد خاصة مع اقتراب الانتخابات البرلمانية، حيث من الممكن أن يتخطى هذا السعر 60 ألف تومان.
