مانشيت إيران: ما هي أهداف الغارات الأميركية البريطانية على اليمن؟
ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“كيهان” الأصولية عن القوّات اليمنية: المصالح الأميركية والبريطانية هدف مشروع لنا
“عصر ایرانیان” الأصولية: خوف الشيطان الأكبر من قوة إيران العسكرية
“جوان” الأصولية: إطلاق 100 صاروخ من دون تأثير على اليمن
“وطن امروز” الإصلاحية: الحالة الحمراء للبحر الأحمر
“اسكناس” الاقتصادية: المنطقة على خط التوتر
“آرمان امروز” الإصلاحية: ساعة الصفر لعدوان التحالف الغربي على اليمن
“آرمان ملي” الاصلاحية: مقامرة الولايات المتحدة في ظلّ الحرب على غزة
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم السبت 13 كانون الثاني/ يناير 2024
اعتبر خبير القضايا الإقليمية صباح زنغنه أنّ الغارات التي شنّتها الولايات المتحدة وبريطانيا في هذا الوقت هي حرف للرأي العام عن مناقشة محاكمة إسرائيل في المحكمة الجنائية الدولية.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، أكد زنغنه أنّ الغارات الأميركية ليست جديدة على اليمن، وأنّ الأسلحة الأميركية هي من كانت تضرب اليمنيين على مدى سنوات الحرب مع السعودية والإمارات.
وذكّر الكاتب بأنّ هذا الإجراء الأميركي يتعارض مع ادعاءات عدم الرغبة بتوسيع الحرب في المنطقة، مضيفًا أنّ بريطانيا تعلم جيداً كيف كانت تجربتها التاريخية مع اليمنيين في ستينيات القرن الماضي وكيف اضطرّت إلى مغادرة بلادهم ذليلة.
وفي السياق ذاته، اعتبر الخبير في شؤون الشرق الأوسط هادي برهاني أنّ لجوء الولايات المتحدة وبريطانيا للهجوم على اليمن في الوقت الحالي يدلّ على القلق الذي ينتاب هذين البلدين من الضغط المتواصل على إسرائيل ونجاح الجيش اليمني في المواجهة، خاصة بعد عقد أولى جلسات المحكمة الدولية للاستماع في قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل.
وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، أضاف برهاني أنّ السبب الأهم وراء قصف اليمن في هذا الوقت بالذات يعود لمحاكمة إسرائيل، حيث جذبت المحاكمة الكثير من الاهتمام في العالم.
وبرأي الكاتب، فإنّ محاكمة إسرائيل ليست مجرّد فضيحة لها، بل هزيمة كبيرة للولايات المتحدة وبريطانيا الداعمتين لها في ارتكاب جرائمها.
اقتصاديًا، تطرّق الخبير الاقتصادي مرتضى افقه إلى تأثير الحملة الجويةالأميركية – البريطانية على اليمن.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية، أشار افقه إلى أن هناك سيناريوهات مختلفة عن تأثير هذه الحرب على الاقتصاد العالمي وإيران.
ونوّه الكاتب إلى ارتفاع أسعار النفط بنسبة تزيد عن 2% بعد الحملة على اليمن مباشرة، لافتًا إلى أنه سيكون هناك تأثير نفسي سلبي أيضًا على الاقتصاد الإيراني، بالإضافة إلى تأثير مؤقّت على الذهب والعملة.
ولفت افقه إلى أنّ السيناريو المحتمل هو عدم تدخل إيران، حيث أظهرت أنها لا تميل إلى الدخول مباشرة في صراعات المنطقة، مما سيقلّل تأثير ما حدث على الاقتصاد الإيراني.
