مانشيت إيران: هل التهديدات الأميركية في البحر الأحمر حقيقة؟
ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“آفتاب يزد” الإصلاحية: هل هناك خلاف بين الولايات المتحدة وإسرائيل؟
“عصر ايرانيان” الأصولية: محاكمة إسرائيل في محكمة لاهاي
“تجارت” الاقتصادية: غضب بلينكن من تعسّف نتنياهو
“جملة” المعتدلة: مستودع البنزين وضياع إسرائيل
“جمهوري إسلامي” المعتدلة: ضوء أخضر أميركي لاستمرار جرائم الحرب الإسرائيلية
“آرمان امروز” الإصلاحية: فك عقدة الدبلوماسية عبر تخطّي عائق FATF
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم 11 كانون الثاني/ يناير 2024
حذّر المحلّل في الشؤون الدولية عبد الرضا فرجي راد الأميركيين من الإقدام على خطوة غير محسوبة، بعد تجارب العراق وأفغانستان، مشيرًا إلى أنه على الرغم من تهديد الأميركيين لليمنيين بتشكيل تحالف من 20 دولة، إلا أنه كان مجرّد تهديد، حيث دخل اليمنيون المواجهة بقوة أكبر.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، اعتبر الكاتب أنّ تجربة العراق وأفغانستان أظهرت أنه لا ينبغي للأميركيين أن يدخلوا مكاناً سيخرجون منه مهزومين، في حين ربما تكون تجربة اليمن أسوأ.
ويرى فرجي راد أنّ الأميركيين لن يفعلوا ما لم يفعله السعوديون والإماراتيون، وأنهم يشترون الوقت لتحقيق ما يريده المجتمع الدولي واليمنيون، أي وقف الحرب في غزة.
وختم الكاتب بأنّ الحرب البرية ستستمر حتى يتم تحديد مهمة الحرب، لكنه لفت إلى أنّ وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن سافر إلى الشرق الأوسط ويتطلّع لمنع انتشار الحرب، من خلال البحث عن حلّ الدولتين ودور تركيا، قطر، الإمارات والسعودية في إدارة غزة.
بدوره، اعتبر خبير القضايا الدولية سعد الله زارعي أنّ الهيمنة تقوم بشكل أساس على الإرهاب وهي نتاج الحرب العالمية الثانية.
وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، ذكّر زارعي بأنه خلال تاريخ نظام الهيمنة منذ 1948 حتى الآن، كانت هناك مئات الانقلابات والحروب والصراعات والتوترات بتوجيه وإدارة قوى الهيمنة في بلدان مختلفة، وتحريض الأمم ضد بعضها البعض.
وأضاف الكاتب أنّ إسرائيل هي وجه آخر لهذه الهيمنة، وأنها كانت منذ البداية نظاماً عنصرياً وإجرامياً، مما أدى إلى تشريد جزء كبير من الشعب الفلسطيني وعيش جزء آخر في ظروف صعبة للغاية.
ورأى زارعي أن طبيعة قوى الهيمنة هي خلق جماعات وحكومات وجيوش وحركات تقوم على قتل البشر، وختم مقتبسًا من وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون جملتها الشهيرة: “لقد انتقلتُ من عاصمة إلى أخرى ووضعت الأساس لقيام الجماعات التكفيرية في العالم الإسلامي، وأخيراً تم إنشاء داعش وجعلنا الدول التي لم تتّفق معنا فريسة لهجمات داعش”.
أما محلل الشؤون الدولية أسد الله رمضان زاده فقد وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالوحش المتعطّش للدماء الذي ما زال غير مصدّق لهزيمته المطلقة في حرب غزة.
وفي مقال له في صحفة “وطن امروز” الإصلاحية، نوّه رمضان زاده إلى تدنّي شعبية نتنياهو في المجتمع الصهيوني بعد مرور أكثر من ثلاثة أشهر على الحرب، في ظلّ عدم تحقيق أي من أهدافها المعلنة.
وذكّر الكاتب بأنه في الأيام الأولى لحرب غزة كان 80% من الصهاينة ضد أي وقف لإطلاق النار، ولكن مع استمرار الحرب، بات 70% منهم يطالبون بالإفراج عن الأسرى (حتى على حساب وقف دائم لإطلاق النار مع حماس)، مما يعني أنه في الانتخابات المقبلة، سيحصل نتنياهو على 30% من الأصوات، في ظل عدم دعمه من قبل نصف أعضاء حزبه.
وشدّد رمضان زاده على أنّ نتنياهو يصر على مواصلة الحرب، لأنّ نهاية الحرب ستعني نهايته، حيث يخطط الداخل المحتل لإسقاط نتنياهو، تزامنًا مع قرار المحكمة العليا بإبطال إصلاحات نتنياهو القضائية.
