مانشيت إيران: هل تتوسّظ الرياض بين طهران وواشنطن؟
ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

“كيهان” الأصولية عن خامنئي: حضور الناس في الانتخابات سيخلق المعجزات

“آرمان امروز” الإصلاحية: السعودية.. الوسيط الجديد بين إيران والولايات المتحدة

“ابرار اقتصادى” الاقتصادية: خفايا جديدة من قضية فساد “شاي دبش”

“جمهورى اسلامى” المعتدلة عن خامنئي: إيجاد الأقطاب الثنائية في البلاد من أهداف الأعداء

“اعتماد” الإصلاحية عن خامنئي: عدم المشاركة في الانتخابات هي سياسة العدو
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الأربعاء 10 كانون الثاني/ يناير 2024
رأت صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية أنَّ السعودية بدأت تأخذ دور الوسيط بين الولايات المتحدة وإيران من أجل حلّ الخلافات.
ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تسمّها أنَّ طهران تلقّت في الأيام الأخيرة رسالة من الولايات المتحدة، تتضمّن أطرًا متعدّدة، مع تراجع وتشجيع وردع وتحذير في الوقت نفسه.
وفي هذا الصدد، قال المحلّل السياسي علي بيكدلي في مقابلة مع الصحيفة: “لقد توصّلت السعودية إلى نتيجة مفادها بأنه بدلاً من دفع المزيد من الفدية للولايات المتحدة، عليها أن تقلّل من مستوى مشاكلها مع إيران”.
وتابع بيكدلي: “من الضروري أن تستفيد إيران من المرونة اللازمة في المفاوضات، لأنّ حجم المشاكل بين البلدين كبير جداً ويتطلّب الهدوء والمرونة والدبلوماسية النشطة من الجانبين، وهو ما يتطلّب في المرحلة الأولى إنهاء الخلافات بين الجانبين بما يتعلّق بقضايا المنطقة”.
وأشار المحلّل السياسي إلى أنَّ التفاوض مع السعودية بدبلوماسية سرية يمكن أن يحقق نتيجة جيّدة كمقدمة لاستئناف المفاوضات بشكل مباشر، وهنا ستحقق إيران نصرًا آخر في المجال الدبلوماسي، على حد تعبيره.

في سياق متصل، أكد الخبير في الشؤون الدولية رحمان قهرمان بور أنَّ الرسائل المتبادلة بين طهران وواشنطن تدلّ على أنَّ الطرفين لا يريدان توسيع نطاق الحرب في المنطقة.
وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، أضاف قهرمان بور أنَّ الولايات المتحدة لا تريد قبول التزامات جديدة في المنطقة، كما لا تريد عكس عملية تقليص وجودها العسكري، في حين أنَّ إيران لديها اعتبارات أخرى، كالاعتبارات الاقتصادية والسياسية الداخلية والحفاظ على الردع في محور المقاومة.
وتابع الخبير في الشؤون الدولية: “قد تقع أحداث خارجة عن إرادة وسيطرة الحكومات الإقليمية، أي أنّ التوجّهات القائمة تُظهر أنّ حربًا إقليمية لن تحدث، ولكنّ المفاجأة قد تسبّب حرباً لأنّ ظروف المنطقة تجعلنا أمام تفاقم الأزمة غير المرغوب فيه، وفي مثل هذه الحالة يزداد تبادل الرسائل بين الدول لتدخل في عملية بناء الثقة”.

على صعيد آخر، هاجم الكاتب الإيراني حنيف غفاري قصر الإيليزيه، متّهمًا إياه بالنفاق الإعلامي للتغطية على جرائمه في دعم الجيش الإسرائيلي والموساد.
وفي مقاله في صحيفة “وطن امروز” الأصولية، لفت غفاري إلى أنَّ فرنسا تكذب في إعلانها عن بذل جهود فعّالة لمنع امتداد حرب غزة إلى لبنان والمطالبة بإنهاء الصراع!
وتابع الكاتب: “في الحقيقة، إنّ أيادي فرنسا ملطّخة بدم الفلسطينيين ولها دور رئيسي في إبادة غزة ومساعدة الجيش الإسرائيلي في ارتكاب جرائمه، وذلك عبر تقديم بيانات استخباراتية للموساد والمشاركة غير الرسمية مع الجيش الإسرائيلي في عمليّات الاستطلاع، ووضع الأساس لخلق توتّرات متقطّعة ومزمنة، بهدل خلق هامش آمن للإسرائيليين”.
وشدّد غفاري على أنَّ فرنسا كانت على علم مسبق بعمليّة اغتيال نائب رئيس حركة “حماس” في لبنان صالح العاروري، وهو ما جاء على لسان رئيس الاستخبارات الفرنسية الخارجية برنار إمير الذي تمّت إقالته لاحقًا بسبب هذه التصريحات.
واستطرد الكاتب: “قلق قصر الإليزيه هو مثال لعمليّة خداع بهدف التغطية على الدور السلبي لباريس في الوقت الحالي، وخلق الأزمات الهادفة والمصنوعة ذاتيًا لأهداف خبيثة”.
