مانشيت إيران: هل تراجعت مكانة إيران في المنطقة؟
ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“كيهان” الأصولية: بدء انتقام حزب الله.. تدمير قاعدة “مرون” الاستراتيجية
“آرمان ملى” الإصلاحية: تُرفض أهلية وزير الاستخبارات السابق للترشّح بينما يُقبل نجله!
“تجارت” الاقتصادية: بلينكن يُجري مباحثات دبلوماسية لإنهاء الأزمة
“ستاره صبح” الإصلاحية: تخلّف إيران عن دول المنطقة
“خراسان” الأصولية عن سفينة “أبو مهدي المهندس”: يد إيران الطولى في المياه البعيدة
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الأحد 07 كانون الثاني/ يناير 2024
رأى الدبلوماسي الإيراني السابق محمد علي سبحاني أنَّ إحالة قضيّة الجزر الإيرانية الثلاث المتنازع عليها مع الإمارات إلى المحاكم الدولية والمفاوضات في هذا الشأن أمر مقلق، ولا ينبغي القبول به لأنّ سيادة إيران الإقليمية على هذه الجزر لا يمكن التشكيك فيها، على حد تعبيره.
وفي مقابلة له في صحيفة “ستاره صبح” الإصلاحية، دعا سبحاني لعدم إظهار أي مرونة تجاه روسيا والصين بما يتعلّق بالجزر الثلاث، ولتحسين الموقف الاقتصادي الإيراني عبر تقوية الاقتصاد.
وذكّر سبحاني بأنه عندما سلّم الرئيس الإيراني الأسبق محمد خاتمي الحكم إلى الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد، كانت إيران القوة الأولى في المنطقة، وكان دخل الفرد فيها أعلى من دخل الفرد في تركيا، وكانت نظرة الغرب لخاتمي هو أنه أفضل ممثل للحوار في المنطقة.
بدوره قال الأستاذ الجامعي جهانكير كرمي في نفس المقابلة إنّ روسيا اتخذت موقفًا ضد إيران في قضية الجزر نظرًا لأهمية الدول العربية بالنسبة لها، ولأنّ إيران ليست ثقلًا كبيرًا بالنسبة لروسيا.
ولفت كرمي إلى أنَّ روسيا والإمارات تربط بينهما علاقة تجارية بقيمة عشرة مليارات دولار، بينما ترتبط إيران بعلاقة تجارية مع روسيا بقيمة أربعة مليارات دولار.
وأشار القيادي السابق في الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين علايي في هذه المقابلة إلى ضرورة اتخاذ موقف صارم تجاه روسيا والصين.
وشجّع علايى على تطوير هذه الجزر من الناحية الاقتصادية عبر تحويلها إلى ثلاثة أقطاب للسياحة والترفيه والرياضة، وأن يكون الناس قادرين على السفر إلى هذه الجزر الثلاث ليلًا ونهارًا، وبناء 100 برج يتألف كل منها من 50 طابقا وبناء جسر بحري بين الجزر أيضًا.
على صعيد آخر، أكد الكاتب الإيراني رضي عمادي أنَّ الولايات المتحدة وإسرائيل وداعش يشكلون مثلّث الإرهاب الذي يقف خلف العملية الإرهابية في كرمان.
وفي مقال له في صحيفة “جام جم” الصادرة عن التلفزيون الإيراني، أضاف عمادي أنَّ لهذه العملية أهداف، كزعزعة الأمن في إيران، وجرها إلى صراع مباشر مع إسرائيل والولايات المتحدة والتشكيك في مدى مصداقية الردع الإيراني.
وتابع الكاتب: “من خلفيّات هذه الجريمة هي استياء قوى الاستكبار من الشهيد سليماني، وفشل إسرائيل في تحقيق أهدافها في غزة، ومحاولة زعزعة أمن إيران قبيل الانتخابات المقبلة”.
وفي سياق متصل، اعتبر البرلماني الإيراني إسماعيل حسين زهي أنَّ داعش هي وليدة الولايات المتحدة وإسرائيل، وهو ما يفسر عدائهم وكرههم لسليماني الذي قضى على داعش.
وفي مقال له في صحيفة “عصر ايرانيان” الأصولية، أضاف زهي أنَّ جهود سليماني لا تخفى على أحد داخل إيران وخارجها.
وتابع البرلماني الإيراني: “بعد الحادث الإرهابي في كرمان، رأينا أنّ الناس في جميع أنحاء البلاد وقفوا لإدانة الحادث الإرهابي في كرمان، وأصبح الشعب الإيراني أكثر يقظة مع هذه الجرائم، لأنها لن تخلق فراغًا في النفوس وستجعل الشعب الإيراني أكثر وعيًا، وستساعد في تعزيز التماسك والوحدة بين مختلف القوميّات في إيران، كما أنه من المؤكد أنه سيتم الرد بشكل حازم على هذه الأعمال الإجرامية”.
