الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة3 يناير 2024 12:06
للمشاركة:

مانشيت إيران: في ذكرى اغتياله.. ماذا حقق سليماني للأمن القومي الإيراني؟

ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: في ذكرى اغتياله.. ماذا حقق سليماني للأمن القومي الإيراني؟ 1

“سياست روز” الأصولية عن ذكرى سليماني: القائد الإيراني.. محور وحدة المقاومة

مانشيت إيران: في ذكرى اغتياله.. ماذا حقق سليماني للأمن القومي الإيراني؟ 2

“آرمان امروز” الإصلاحية عن قرارات المحكمة الإسرائيلية: ضربة قاضية لنتنياهو

مانشيت إيران: في ذكرى اغتياله.. ماذا حقق سليماني للأمن القومي الإيراني؟ 3

“جام جم” الصادرة عن ذكرى سليماني: سيصبح اسمك رمزًا

مانشيت إيران: في ذكرى اغتياله.. ماذا حقق سليماني للأمن القومي الإيراني؟ 4

“جمهورى اسلامى” المعتدلة: مافيات الدواء تنشط في البلاد

مانشيت إيران: في ذكرى اغتياله.. ماذا حقق سليماني للأمن القومي الإيراني؟ 5

“عصر ايرانيان” الأصولية عن وزير الدفاع الإسرائيلي: إذا لم ننتصر فلن نستطيع البقاء في الشرق الأوسط

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الأربعاء 03 كانون الثاني/ يناير 2024

رأى الكاتب الإيراني محمد صفري أنَّ أهم تأثير لقائد قوَة القدس السابق في الحرس الثوري الإيراني اللواء قاسم سليماني في المنطقة عسكريًا وسياسيًا كان في محاربة الجماعات الإرهابية، حيث استطاع قيادة وإدارة الحرب في سوريا والعراق بذكائه ووعيه الكامل، وكانت النتيجة منع الجماعات الإرهابية مثل “داعش” من الوصول إلى السلطة واحتلال دول المنطقة.

وفي مقال له في افتتاحية صحيفة “سياست روز” الأصولية، أضاف صفري أنَّ ما فعله سليماني في الحرب ضد الإرهابيين في المنطقة هو عمل إقليمي ودولي شجاع، مؤكدًا أنَّ دول وشعوب منطقة غرب آسيا وأوروبا مدينون لتضحياته وتضحيات القوّات التي كانت تحت قيادته.

وتابع الكاتب: “إنَّ تغلغل داعش وتوسّعها في المنطقة خلق وضعًا يمكن القول إنه أكثر خبثاً من الورم السرطاني للنظام الإسرائيلي، لأنّ الجماعات التكفيرية المتطرّفة مثل داعش، التي كانت من صنع المثلث العبري – العربي – الغربي، صُمِّمت لتسلية العالم الإسلامي وتخريب العقول وإراحة النظام الإسرائيلي.

وشدّد صفري على أنَّ سليماني قضى على الهيمنة الأميركية في المنطقة، حيث كان شخصية بارزة جداً ومميّزة، لأنه فكّر بطريقة عابرة للحدود وحاول منع الانقسام والفتنة في الدول الإسلامية بجاذبيّته القوية وبصيرته.

مانشيت إيران: في ذكرى اغتياله.. ماذا حقق سليماني للأمن القومي الإيراني؟ 6

في ذات السياق، اعتبر القيادي السابق في الحرس الثوري الإيراني منصور حقيقت بور أنَّ سليماني حقّق طفرة في نمو وبروز فيلق القدس في الحرس الثوري بعد تسلّمه قيادته.

وفي مقال له في صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية، ذكّر الكاتب بأنّ سليماني استطاع خلال قيادته للفيلق الدخول إلى العراق وسوريا ولبنان وفلسطين واليمن وأفغانستان، وتعزيز حضور فيلق القدس في المنطقة، كما حقّق إنجازات كبيرة للأمن القومي الإيراني.

وتابع حقيقت بور: “أقام سليماني علاقات وثيقة مع قيادات التيّارات في المنطقة، وخلق حلقات ربط، وكان يتمتّع بقدرة كبيرة على التحليل والإقناع، وهذا ما ساعده في إقناع المسؤولين الإيرانيين والبرلمان بأهمية ونتيجة أعماله”.

مانشيت إيران: في ذكرى اغتياله.. ماذا حقق سليماني للأمن القومي الإيراني؟ 7

اقتصاديًا، قال الخبير في مجال الطاقة مير قاسم مؤمني إنّ تصدير الغاز الإيراني إلى تركيا ليس حلَّا، بل إجراء لا مفرّ منه لإيران، ويصب في صالح تركيا بالكامل.

وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، أضاف الكاتب أنَّ تركيا تستغلّ الوضع الحالي والعقوبات المفروضة على إيران، وغياب البدائل الأخرى، حتى تتمكّن من الحصول على المزيد من الغاز الإيراني بسعر أرخص وتصديره بالسعر الذي تريده إلى الأوروبيين أو غيرهم.

وتابع خبير الطاقة: “لقد جهّزت تركيا بنيتها التحتيّة لتكون مركزًا لتصدير الغاز في المنطقة، ووضعت خططًا طويلة المدى لهذا الغرض، ومشروع خط زانغزور هو أحد هذه الخطط الذي سيتم تنفيذه من دون مشاركة إيران بسبب العقوبات وسياسة إيران الخارجية”.

واستطرد مؤمني: “تستورد تركيا حاليًا الغاز من روسيا وإيران وكازاخستان وأذربيجان ومن ثمّ تصدّره، وتقوم بتحديد السعر وطريقة النقل والعملاء كما تشاء”.

وعن دور إيران، أوضح خبير الطاقة إنه لا يمكن لإيران أن يكون لديها خط أنابيب مستقلّ للتصدير المباشر إلى أوروبا، حيث سيكون لزامًا عليها مبادلة الغاز أو بيعه إلى تركيا.

ودعا مؤمني لاعتبار تركيا بلدًا مصدّرًا للغاز إلى أوروبا، لأنَّ العقوبات لا تسمح لإيران بالمشاركة في مشروع ممر “زانغزور”، في حين أنّ سياسة تنفيذ هذا المشروع هي بيد إسرائيل برأي الكاتب.

مانشيت إيران: في ذكرى اغتياله.. ماذا حقق سليماني للأمن القومي الإيراني؟ 8
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: