مانشيت إيران: لماذا تسعى إسرائيل لجرّ إيران إلى الحرب؟
ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“كيهان” الأصولية نقلًا عن محلّلين إسرائيليين: إسرائيل وقعت في فخ استراتيجي
“شرق” الإصلاحية: مشكلة الإسكان المستفحلة
“اسكناس” الاقتصادية: تحذير إيراني قوي لإسرائيل
“خراسان” الأصولية: ملف التطهير العرقي لإسرائيل في محكمة لاهاي
“مردم سالارى ” الإصلاحية: تأكيد خامنئي على الانتخابات التنافسية وصمت المتشدّدين
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الأحد 31 كانون الأول/ ديسمبر 2023
رأى الدبلوماسي الإيراني السابق جلال ساداتيان أنَّ إسرائيل تسعى على كل الصعد لجرّ إيران إلى حرب مباشرة مع الولايات المتحدة، لأنه السبيل الوحيد لخروجها من مأزق الحرب في غزة، ومنع سقوط الحكومة الحالية في حال وقف إطلاق النار.
وفي مقابلة له مع صحيفة “ستاره صبح” الإصلاحية، أضاف الكاتب أنّ رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في وضع سيئ، حيث هناك ضغط داخلي كبير عليه واستياء شعبي من التعديلات القضائية، لذلك فهو يسعى بكل طاقته لجر الولايات المتحدة لخوض الحرب نيابة عنه.
وتابع ساداتيان: “على الرغم من أنّ الحوثيين أعلنوا بوضوح إنهم سيهاجمون السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر طالما كان هناك قصف على غزة، وكذلك أكدت إيران وحزب الله أنَّهما لم يشاركا في الإعداد للحرب، إلا أنّ الحكومات الغربية تحاول أن تنسب ذلك بطريقة أو بأخرى إلى إيران، لتوريطها في الحرب”.
واختتم الدبلولماسي الإيراني السابق بأنّ ما يحدث هو لعبة سياسية يجب على إيران الابتعاد عنها والتأكيد عبر استخدام الأدوات القانونية والأمنية والسياسية كاقة أنها لا تلعب دورًا في خلق التوتر في المنطقة، وذلك من أجل تجاوز هذه المؤامرة.
في سياق متّصل، قال الكاتب الإيراني صادق رسولي إنّ الولايات المتحدة في موقف ضعيف في البحر الأحمر، ولديها خيارات محدودة في مواجهة حركة أنصار الله اليمنية.
وفي مقال له في صحيفة “خراسان” الأصولية، أضاف رسولي أنَّ الحوثيين نجحوا بإجبار الشركات العالمية للنقل على عدم التوجّه نحو إسرائيل، كما علّقت بعض السفن لافتات تشير إلى عدم ارتباطها بإسرائيل وراحت تنسّق مع القوّات البحرية اليمنية، وهو ما شكّل ضربة للتحالف البحري الأميركي.
وتابع الكاتب: “هذه النجاحات دفعت الحوثيين للانتقال إلى المرحلة الثالثة من الحصار البحري لإسرائيل، وذلك عبر وضع كلّ الأسطول الأميركي في قائمة الأهداف العمليّاتية، وإدراج القواعد الأميركية كافة في القائمة الحمراء للقوّات المسلّحة اليمنية، وتنفيذ هذين القرارين بحال قيام الولايات المتحدة بأي عمل عدائي ضد اليمن”.
واستبعد رسولي دخول الولايات المتحدة في حرب مباشرة مع اليمنيين، معللًا ذلك بتفوّق اليمنيين في أوراق الضغط، حيث بإمكانهم تعطيل النقل التجاري عبر البحر الأحمر وقناة السويس، وهو تهديد استراتيجي واقتصادي كبير، وكذلك استطاع الحوثيون استقطاب الرأي العام اليمني بالكامل، مما يعني أنَّ اليمنيين سيقفون إلى جانب أنصار الله، وسيدافعون عن بلادهم في حالة الحرب.
على صعيد آخر، اعتبر الخبير في الشؤون الروسية قاسم مؤمني أنَّ هناك كواليس تدور في المعادلات الميدانيّة للحرب الأوكرانيّة لصالح روسيا.
وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، أوضح مؤمني إنّ تصاعد الحرب في غزة شكّل فرصة مهمة لروسيا لتحقيق تقدّم ومكاسب كبيرة ضد أوكرانيا، أهمّها جعل قضية أوكرانيا مسألة ثانويّ بالنسبة للغرب.
وتابع الكاتب: “لقد جاء فصل الشتاء أيضًا وأوكرانيا تحتاج للطاقة، في ظل تجاهل الغرب لطلباتها واستمرار تراجعها الميداني وتكبّدها خسائر كبيرة”.
ووفق الخبير في الشؤون الروسية، فإنَّ نيّة موسكو الأولى من استهداف مدن مختلفة في أوكرانيا هي تدمير بنيتها التحتيّة في فصل الشتاء، لتغيير الوضع لصالحها وفرض تكاليف على الجيش والحكومة في كييف.
