مانشيت إيران: أزمتا أوكرانيا وغزة وبداية النظام العالمي الجديد
ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“جمهوري اسلامي” المعتدلة عن غوتيريش: مجلس الأمن أصيب بالشلل
“عصر ايرانيان” عن المقرّر الأممي: لا حق لإسرائيل بالدفاع عن النفس لأنّها قوّة احتلال
“ايران” الحكومية عن أبو عبيدة: فشل العدو على جميع محاور القتال
“جوان” الأصولية: العالم دمّر المقهى الصهيوني! ستاربكس يخسر 11 مليار دولار
“تجارت” الاقتصادية: غضب نتنياهو من اتحاد طهران – موسكو
“سياست روز” الأصولية عن رئيسي: من الممكن حماية الثورة بالأسس الثقافية
“كيهان” الأصولية: اختلاف حكومتين في مواجهة الفساد
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الاثنين 11 كانون الأول/ ديسمبر 2023
اعتبر خبير العلاقات الدولية حشمت الله فلاحت بيشه أنّ أزمتَيْ أوكرانيا وفلسطين فرضتا حالة انتقالية على العالم، وأنّ تطوّراتهما ستغيّر الحدود على المستوى العالمي والدولي، واصفًا ذلك بفوضى تطوّر النظام العالمي.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، أضاف فلاحت بيشه أنه من الطبيعي أن تتجه الدول بعد هاتين الأزمتين نحو المزيد من الميزانيات العسكرية والتحالفات الأكثر محدودية والأكثر فاعلية.
وشدّد الكاتب على أنّه في هاتين الأزمتين، ثبت عدم فعالية المؤسسات الدولية، سواء الإقليمية أو العالمية، خاصة مجلس الأمن، مشيرًا إلى أنّ الدول ستواجه نظامًا أكثر واقعية وقسوة، حيث من الطبيعي أنها لن تنتظر إذن الأصدقاء والأعداء لتعزيز سياساتها الدفاعية.
ورأى فلاحت بيشه أن على إيران أن تضع سياسات جديدة على جدول أعمالها في مجال الدفاع من دون اعتبارات دبلوماسية، مع الأخذ في الاعتبار المعرفة وخلفيّة التهديدات، مؤكدًا أنّ عليها الطلب من الروس أعلى مستوى من التعاون في مجال التكنولوجيا والأسلحة.
بدوره أشار الصحافي صلاح الدين هرسني إلى أنّ بعض الأسباب فرضت قبول الهدنة المؤقتة لمدة أربعة أيام بين “حماس” والكيان الإسرائيلي.
وفي افتتاحية صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية، عدّد هرسني هذه الأسباب:
أوًلًا، إتاحة الهدنة للأطراف المتحاربة تحسين موقفها تدريجياً واكتساب الثقة اللازمة بالنفس للعمليّات التنفيذية.
ثانياً، في حال عدم قبول الهدنة، عدم استبعاد أن يشكّل ذلك الأرضية اللازمة لتوسيع الحرب وتصعيد الرد من قبل فصائل المقاومة في المنطقة ضد العنف الإسرائيلي.
ثالثًا، استمرار الحرب من دون توقف، مما جلب لإسرائيل تكاليف تكتيكية كبيرة، حيث بقيت تل أبيب الخاسر الأكبر رغم احتلالها غزة وتفوقها العسكري.
رابعًا ضرورة قبول الهدنة بالنسبة لأهل غزة، حيث أنّ دوافع “حماس” لوقف إطلاق النار متجذّرة في قاعدتها الاجتماعية.
وفي سياق منفصل، تناول عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان علي آقازاده دافساري موافقة البرلمان على مشروع اتفاقية التعاون في مجال أمن المعلومات بين إيران وروسيا، معتبرا أن ذلك أمر مهم.
وفي مقال له في صحيفة “عصر إيرانيان” الأصولية، أضاف الكاتب أن الأجواء في البرلمان والبلاد هي أن هناك ثقة متبادلة بين إيران والاتحاد الروسي، وأن العلاقات بين البلدين تنمو ووصلت إلى مستوى أصبحت فيه العلاقة استراتيجية في الأبعاد السياسية والثقافية والاقتصادية والدفاعية والأمنية كافة بين البلدين.
وبرأي دافساري، فإنّ هذا التحالف جعل لإيران علاقة خاصة مع قوة حاسمة في العالم، علاقة ضرورية لعلاقات إيران الاستراتيجية مع دول الجوار، وخاصة دول معاهدة شنغهاي ومجموعة البريكس، فضلًا عن علاقة خاصة مع روسيا والصين.
وختم دافساري بأنه لحسن الحظ أصدر البرلمان قرارًا جيّدًا في هذا الصدد، وهو اتفاقية التعاون في مجال أمن المعلومات بين الحكومة الإيرانية وحكومة روسيا الاتحادية، حيث كان التواصل المعلوماتي موجودًا بالفعل، لكن مع هذا القرار تم تنظيمه وتقنينه، وتم إنشاء هيكل له لخدمة البلدين والمجتمع الدولي.
