الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة3 ديسمبر 2023 10:24
للمشاركة:

مانشيت إيران: هل دقَّ نتنياهو المسمار الأخير في نعشه؟

ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: هل دقَّ نتنياهو المسمار الأخير في نعشه؟ 1

“عصر ايرانيان” الأصولية: عطش الصهاينة لقتل الأطلفال

مانشيت إيران: هل دقَّ نتنياهو المسمار الأخير في نعشه؟ 2

“جام جم” الصادرة عن التفزيون الإيراني: عودة نتنياهو إلى نقطة الصفر

مانشيت إيران: هل دقَّ نتنياهو المسمار الأخير في نعشه؟ 3

“ستاره صبح” الإصلاحية عن تلوّث الهواء: المدن الكبرى محاصرة بالدخان

مانشيت إيران: هل دقَّ نتنياهو المسمار الأخير في نعشه؟ 4

“سياست روز” الأصولية: مجزرة جديدة مروّعة في الشجاعيّة

مانشيت إيران: هل دقَّ نتنياهو المسمار الأخير في نعشه؟ 5

“آرمان ملی” الإصلاحية: السياسات الإسرائيلية الفاشلة من الاغتيال إلى التهجير

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الأحد 30 كانون الأول/ ديسمبر 2023

رأى الكاتب الإيراني حنيف غفاري أنَّ استئناف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الحرب على غزة يعني أنه دقّ المسمار الأخير في نعشه، وأنّ موته السياسي أصبح قريبًا جدًا.

وفي مقال له في صحيفة “وطن امروز” الأصولية، أضاف غفاري أنَّ شعبية نتنياهو في حزبه – الليكود – بلغت 58%، وكابوس الانقلاب عليه داخل هذا الحزب لن يتركه يرتاح لحظة واحدة، كما أنَّ 22% فقط من سكان الأراضي المحتلة يؤيّدون استمراره في السلطة.

وتابع غفاري: ” إنَّ السلطات السياسية الأميركية والإسرائيلية ترسم اليوم مرحلة ما بعد نتنياهو، في حين أنَّ تغلّب بني غانتس عليه لن يكون مقدّمة لتجاوز تل أبيب ازمتها الداخلية، لأنَّ الانقسام الليبرالي المحافظ لم يعد من الممكن تفسيره على أنه نموذج للمنافسة السياسية في تل أبيب”.

وبحسب غفاري، فإنَّ وضع الصهاينة بالأمس أفضل من وضعهم اليوم، وحالهم غداً سيكون أسوأ من اليوم!

مانشيت إيران: هل دقَّ نتنياهو المسمار الأخير في نعشه؟ 6

في ذات السياق، أكد الكاتب الإيراني مرتضى مكي أنّ نتنياهو خسر الحرب بقبوله الهدنة، حيث كان قد تبجّح سابقًا بعدم قبوله لأي هدنة أو وقف إطلاق النار، لكنّه وافق تحت ضربات المقاومة.

وفي مقال له في صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية، أضاف مكّي أنَّ نتنياهو عاد للحرب لتحقيق هدفه الخيالي وهو القضاء على حركة “حماس” رغم علمه وحلفائه الغربيين بأنه لا يمكن تحقيق ذلك، لأنّ تيًار المقاومة موجود في أغلبية أهل غزة وليس سببه فكر معين أو فئة معينة.

وتابع الكاتب: “يحاول نتنياهو باستمرار تقديم حماس على أنها داعش، لكن ما يجري على الأرض يُظهر أنّ أفكار وسلوك القوّات الإسرائيلية مع سكّان غزة هو الإجرام الداعشي بعينه”.

ولفت مكي إلى أنَّ انعكاس جرائم إسرائيل على مستوى الرأي العام في العالم، وخاصة في الدول الغربية، يدلّ على أنّ نتنياهو فشل عمليًا بالتحرّك مع الجبهة الجديدة التي أنشأها ضد حماس، ومن المتوقّع أن يكون هذا الانعكاس السلبي الذي خلقته هجمات إسرائيل المدمّرة على مستوى الرأي العام العالمي أحد عوامل الضغط المزدوج على إسرائيل لوقف هجماتها”.

مانشيت إيران: هل دقَّ نتنياهو المسمار الأخير في نعشه؟ 7

من جهته اعتبر الكاتب الإيراني مجيد صفا تاج أنَّ إسرائيل بدأت حربًا دفاعية هدفها البقاء على قيد الحياة، حيث ستستخدم أي وسيلة ممكنة لتقسيم قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين وبناء جدار عازل جديد.

وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، شدّد الكاتب على أنَّ فكرة المنطقة العازلة في غزة لن تنفذ ولن تصل إلى أي مكان، لأن إسرائيل ربما تتمكن من تقسيم القطاع إلى شمالي وجنوبي لكنها لن تستطيع احتلاله أبدًا.

وتابع صفا تاج: “دخول اليمنيين وحزب الله إلى المواجهة يعني أنَّ دائرة الحرب ستتّسع، مما سيفرض تكاليف إضافية باهظة على إسرائيل، وفي النتيجة فإنّ استمرار هذه العملية لن يُغرق إسرائيل من هذا المستنقع فحسب، بل قد يؤدي في النهاية إلى خلق أزمة متعددة الأطراف ذات أبعاد أوسع”.

واختتم الكاتب بأنّ الخاسر الوحيد في هذه الحرب في المجالات كافة هو النظام الصهيوني، كما أنّ الحرب ستؤدي إلى قطع العلاقات بين النظام الصهيوني والدول الأخرى.

مانشيت إيران: هل دقَّ نتنياهو المسمار الأخير في نعشه؟ 8
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: