مانشيت إيران: ما سر الصمت الإسرائيلي أمام هجمات “أنصار الله”؟
ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“جوان” الأصولية: تل أبيب تقبل الصلح تحت نيران المقاومة
“اعتماد” الإصلاحية: ارتفاع نسبة رفض الأهلية في الترشح للانتخابات البرلمانية
“اقتصاد بويا” الاقتصادية: فاجعة هجرة الممرّضين
“كيهان” الأصولية: قتل الصحافيين بعد قتل الأطفال.. إسرائيل قتلت 64 صحافيًا حتى اليوم
“آرمان امروز” الإصلاحية: مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة في مراحلها الأخيرة
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الأربعاء 22 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023
رأى المحلّل السياسي الإيراني جلال شراغي أنَّ احتجاز اليمنيين للسفينة الإسرائيلية في البحر الأحمر شكّل ضربة موجعة للصهاينة، لكنهم لم ولن يستطيعوا الرّد على اليمنيين لأسباب عديدة.
وأوضح الكاتب إنّ الإسرائيليين اختبروا اليمنيين جيّدًا في ساحات القتال لأنهم كانوا حاضرين في الحرب السعودية ضد اليمن، ويعلمون بأنّ ثماني سنوات من الحرب ضد اليمنيين لم تفلح ولم تجنِ أي ثمار، وأنه لو كان باستطاعتهم القضاء على الحوثيين لقضوا عليهم في تلك الحرب تحت الغطاء السعودي.
وأضاف الكاتب أنَّ الأهداف الإسرائيلية في اليمن ليست في مرمى تل أبيب، حيث ليس الواضح أين تقع أسلحة اليمنيين الحسّاسة، كما أنَّ إسرائيل لن تكون قادرة على التعامل مع اليمنيين في الوضع الحالي وفتح جبهة جديدة، وهو ما يشكّل سرّ صمت تل أبيب أمام هجمات أنصار الله.
في مسار متصل، قال عضو البرلمان الإيراني رضا تقوي إنّ إسرائيل تحوّلت إلى أكثر نظام مكروه في العالم من قبل الرأي العام بسبب ما تفعله في غزة.
وفي مقال له في افتتاحية صحيفة “عصر ايرانيان” الأصولية، أضاف الكاتب أنَّ الكراهية العالمية تجاه إسرائيل دفعت الملايين في العالم إلى الخروج في مظاهرات كبيرة غير مسبوقة، كما حصل في الولايات المتحدة، بريطانيا، ألمانيا وفرنسا دفاعاً عن الشعب الفلسطيني، حيث تشكّل تيّار مهم ومؤثر في العالم مناهض لإسرائيل.
وتابع البرلماني الإيراني: “إنّ التحرّكات الإقليمية والدولية لإيران وسعيها الجادّ والحثيث لوقف الحرب والدفاع عن غزة آتى ثماره، كما كان موقف الجمهورية الإسلامية دائماً هو الدفاع عن فلسطين”.
وذكّر تقوي بأنً احتلال إسرائيل لأرض فلسطين منذ 75 عامًا، والقمع الذي يمارسه النظام الصهيوني على مدى هذه السنوات ضد شعب فلسطين الأعزل، دفع الفلسطينيين إلى إبداء أقسى ردود الفعل على هذه الفظائع وتوجيه ضربة قاتلة لهذا النظام، رغم ادّعاء إسرائيل بامتلاك أقوى نظام دفاعي واستخباراتي.
على صعيد آخر، هاجم الناشط السياسي الإيراني محمد رضا خباز البرلمان الإيراني الحادي عشر، معتبرًا أنّ هذا البرلمان سار في الاتجاه الخاطئ منذ البداية عندما انتخب أعضاؤه شخصًا ذا خلفية عسكرية رئيسًا للبرلمان.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملى” الإصلاحية، أضاف الكاتب أنَّ القوات العسكرية ليس لديها خبرة عالية في الشؤون السياسية، وأنّ الجنود بحكم تعليمهم العسكري وأخلاقهم خاضعون للسلطة العليا، مشدّدًا على أنّ هذا ما يحصل في البرلمان، حيث أنَّ كل نائب نصّب نفسه رئيسًا بشكل مستقل، وأصبحت صلاحيات النائب مثل صلاحيات رئيس البرلمان، وبدا أنّ البرلمان أصبح كالثكنة العسكرية.
وبرأي خباز، فإنّ هذا النوع من الإدارة لا يعمل في البرلمان ويراكم المشاكل، لافتًا إلى أنَّ ما جرى للنائب نادران لجهة تقديم استقالته تم حجبه عن أعين الناس خوفًا من تأثير ما سيكشف عنه من تلاعب في الميزانية ومشاكل أخرى.
