الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة19 نوفمبر 2023 12:10
للمشاركة:

مانشيت إيران: هذا ما فرضه العدوان على غزة جيوسياسيًا

ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: هذا ما فرضه العدوان على غزة جيوسياسيًا 1

“ايران” الحكومية: الشعب الإيراني يعلن دعمه لغزة عبر حضوره في الشوارع

مانشيت إيران: هذا ما فرضه العدوان على غزة جيوسياسيًا 2

“سياست روز” الأصولية عن سلامي: عدم الاستقرار لن ينفكّ عن الصهاينة

مانشيت إيران: هذا ما فرضه العدوان على غزة جيوسياسيًا 3

“جوان” الأصولية: الوقوف في مواجهة الغاصب قاتل الأطفال

مانشيت إيران: هذا ما فرضه العدوان على غزة جيوسياسيًا 4

“ابرار الإصلاحية: تعاون الرياض مع إيران للحفاظ على استقرار المنطقة

مانشيت إيران: هذا ما فرضه العدوان على غزة جيوسياسيًا 5

“اسكناس” الاقتصادية: غضب الشعب الإيراني في مواجهة الصهاينة

مانشيت إيران: هذا ما فرضه العدوان على غزة جيوسياسيًا 6

“اعتماد” الإصلاحية: دعمًا لفلسطين.. مشاركة شعبية في كل شوارع البلاد

مانشيت إيران: هذا ما فرضه العدوان على غزة جيوسياسيًا 7

“جمهوري اسلامي” المعتدلة: شعب غزة على أعتاب الموت جوعًا وعطشًا

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الأحد 19 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023

اعتبر السفير الإيراني السابق عبد الرضا فرجي راد أنّ إسرائيل وحلفاءها خسروا أمام خصومهم رغم التقدّم البرّي النسبي شمال غزة.

وفي افتتاحية صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، أشار فرجي راد إلى دلائل عدة على هذا الانكسار، أوّلها كسر فكرة أنّ إسرائيل لا تُقهر.

وأكد الكاتب أنه رغم الضربات التي تلقّتها “حماس”، أظهر محور المقاومة تنسيقاً في المنطقة، بدءًا من موقف حزب الله في لبنان الأكثر رسوخاً، وأنصار الله – الحوثيين الذين أظهروا حيويّهم وشجاعتهم، وصولًا إلى الحشد الشعبي الذي بان أنه ليس تحت السلطة العراقية وأنه لا يزال يشكل تهديداً خطيراً للولايات المتحدة.

ولفت فرجي راد إلى أنّ الحرب أحيت قضية فلسطين المنسيّة، كما وضعت حقوق الإنسان في الغرب تحت المجهر وحطّمت سمعة الولايات المتحدة في العالم، وزادت من احتمالات خسارة الرئيس الأميركي جو بايدن في الانتخابات، كما رفعت شعبية فلسطين على شعبية إسرائيل بين الشباب الأميركي.

وختم فرجي راد بأنّ وضع إسرائيل في الداخل بسبب الأسرى والحرب على غزة سيواجه المزيد من الصعوبات في المستقبل، مضيفًا أنه إذا تغيّرت الحكومة في إسرائيل وأصبحت قضيّة حل الدولتين جدية، فإنّ خسارة الأطراف الإسرائيلية لأوراقها الرابحة قبل الحرب مؤكدة.

مانشيت إيران: هذا ما فرضه العدوان على غزة جيوسياسيًا 8

بدوره، عدّد رئيس تحرير صحيفة “ايران” الحكومية حسام الدين برومند أخطاء استراتيجية ارتكبها الكيان الصهيوني خلقت حالة من عدم الرضى ورفعت صوت المحلّلين الغربيين ضدها.

وفي مقال له في الصحيفة المذكورة، أضاف برومند أنّ الخطأ الكبير الأول للصهاينة هو اعتقادهم بأنهم إذا قاموا بأفظع وأعنف وأوحش رد فعل على عمليّة طوفان الأقصى، فإنّ ذلك يثبت قوّتهم الأمنية والعسكرية، إلا أنّ هذا الأمر لن يرمّم الخرق الأمني الذي حدث في 7 تشرين الأوّل/ أكتوبر، مستشهدًا بكلام مسؤول أمني غربي عن أنّ مشكلة إسرائيل هي الشعور الزائف بالأمن.

أما الخطأ الاستراتيجي الثاني وفق برومند، فهو انتقال الصهاينة السريع إلى جرائم الحرب والإبادة الجماعية، ظنًّا منهم أنّ ذلك قد يُظهر سلطة الكيان وهيمنته، إلا أنّ هذه الأفعال حوّلت فلسطين اليوم إلى القضية الأولى للعالم، حيث تظاهر الملايين دعمًا لفلسطين.

أما الخطأ الاستراتيجي الثالث، فهو قصف المدارس والمستشفيات، حيث دمّر الجيش الإسرائيلي مؤخًّرا مدرسة الفاخورة وقبلها مسشتفيات المعمداني والشفاء والإندونيسي، برأي برومند، الذي نوّه إلى أنّ الاحتلال حاول تطبيع الرأي العام العالمي على هذه الجرائم، لكنّ الواقع يدلّ على عكس هذا الحساب.

مانشيت إيران: هذا ما فرضه العدوان على غزة جيوسياسيًا 9

وفي السياق، تناول الخبير في الشؤون الدولية حنيف غفاري الجرائم الإسرائيلية في مستشفى الشفاء في غزة، في ظلّ غياب رقابة معظم وسائل الإعلام الغربية، منتقدًا موقف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الذي تجاهل برأيه الحد الأدنى من واجباته، وهو عقد اجتماع طارئ للجنة حقوق الإنسان أو مجلس الامن، خوفًا من تعرّضه للتهديد مرة أخرى من قبل الصهاينة.

وفي افتتاحية صحيفة “اسكناس” الاقتصادية، شدّد غفاري على دور الشركاء الإجراميين للصهاينة في البيت الأبيض والاتحاد الأوروبي، مهاجمًا المستشار الألماني أولاف شولتس الذي ادّعى التزام الاحتلال بالقوانين الدولية، كما دعا لعدم إلقاء اللوم على إسرائيل!

وذكّر الكاتب بأنّ هذه الادعاءات التي وصفها بالوقحة واللا إنسانية، تأتي مع تأكيد الاحتلال في بياناته قصفه للأماكن السكنية، مثل جباليا وغيرها من الأماكن المأهولة بالسكان.

ولاحظ غفاري أنّ اسم مستشفى الشفاء لا يظهر في الإعلانات الرسمية للبرلمان الأوروبي ولا في القرارات العاجلة لمجلس الأمن، مضيفًا أنّ المهمة التي أوكلها الصهاينة لأشخاص مثل شولتز وبايدن ورئيس الوزراء البريطاني ريتشي سوناك والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وحتى غوتيريش، هي التغطية على الجريمة المرتكبة في هذا المستشفى.

مانشيت إيران: هذا ما فرضه العدوان على غزة جيوسياسيًا 10
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: