صراخ الدمى.. تضامن شعبي في إيران مع أطفال غزة
تصدر وسم #فریاد_عروسکها (صراخ الدمى) تغريدات مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في إيران، وذلك وسط دعوات للظاهر يوم السبت ١٨ تشرين الثاني/ نوفمبر في كل المحافظات، دعمًا لأطفال قطاع غزة ورفضًا للقصف والحصار الإسرائيلي للقطاع.
مستخدمو مواقع التواصل عبّروا عبر هذا الوسم عن استيائهم من تجاهل العالم لما يجري من قتل للأطفال ووحشية وإجرام ضد الطفولة، وسط صمت عالمي مطبق، وكأنّ من يموت هم دمى وليسوا أطفالًا من البشر.
كما دعا الناشطون أصدقاءهم والجمهور بالمشاركة في التظاهرات الداعمة لأطفال غزة.
دينا نشرت صورة لأطفال من غزة وهم بين الحطام ينظرون إلى صديقهم وهو تحت الأنقاض، معلّقة: أطفال لا يملكون الطفولة!

أما ماهر فقال إنّ نداء أطفال غزة الأبرياء يبدو كصراخ الدمى! في حين دعا أمير كل الناشطين للمشاركة في المظاهرات دعمًا لأطفال غزة.

بدوره نشر محمّد صورة كاريكاتورية لطفل من الأطفال الخدج في مستشفى الشفاء، تحيط به الدبابات الإسرائيلية لقصفه، وكأنه هدف عسكري، وأضاف: “لا داعي للشرح”.

أما أمير فقد أشار إلى أنّ السّنة الدراسية في غزة قد انتهت لأنّ كل التلاميذ في غزة قد استشهدو على يد القوات الإسرائيلية!

في ذات السياق، اعتبر مجتبى أنّ قيام إسرائيل بقتل أطفال غزة هو وثيقة تثبت الإجرام الإسرائيلي ضد البشرية.

كما رأى سيمرغ أنّ دماء أطفال غزة والرضّع قد أغضب الملايين على مستوى العالم، ونزل بهم إلى الشوارع ليتّحدوا ضد المستكبرين.
