الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة22 أكتوبر 2023 10:44
للمشاركة:

مانشيت إيران: ما هي الأهداف الأميركية في حرب غزة؟

ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: ما هي الأهداف الأميركية في حرب غزة؟ 1

“عصر إيرانيان” الأصولية عن وزير الأمن: على الإسرائيليين انتظار انتقام مدمّر

مانشيت إيران: ما هي الأهداف الأميركية في حرب غزة؟ 2

“جوان” الأصولية: أمّة الصبر وراء حدود فلسطين

مانشيت إيران: ما هي الأهداف الأميركية في حرب غزة؟ 3

“جمهوري اسلامي” المعتدلة: اتساع المعارضة لمؤامرة تهجير الشعب الفلسطيني

مانشيت إيران: ما هي الأهداف الأميركية في حرب غزة؟ 4

“افكار” الإصلاحية: سكوت! التضامن مع الشعب الفلسطيني المظلوم جريمة

مانشيت إيران: ما هي الأهداف الأميركية في حرب غزة؟ 5

“اسكناس” الاقتصادية: إسرائيل تخطّت الخطوط الحمراء للمقاومة بجريمتها الأخيرة

مانشيت إيران: ما هي الأهداف الأميركية في حرب غزة؟ 6

“جملة” المعتدلة: تأثير الحرب على السلام في الشرق الأوسط

مانشيت إيران: ما هي الأهداف الأميركية في حرب غزة؟ 7

“ابرار” الإصلاحية: أجهزة الطرد المركزي تتطلّب قرارًا أمنيًا.. أما المستشفى فلا؟

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الأحد 22 تشرين الأوّل/ أكتوبر 2023

تطرّق الصحافي والأستاذ الجامعي صلاح الدين هرسني إلى مشاركة الولايات المتحدة في العدوان الاسرائيلي على غزة، معتبرًا أنّ الأهداف الأميركية في هذا الإطار هي أهداف وقائية أكثر منها استباقية.

وفي افتتاحية صحيفة “آرمان أمروز” الإصلاحية، رأى هرسني أن هدف التدخل الأميركي يستهدف إيران قبل كل شيء.

وتابع الكاتب: “مع احتمالية تدخّل إيران وانتقال الحرب لمرحلة حرب عنيفة ومدمّرة، فإنّ واشنطن تحاول من خلال تدخّلها منع التهدئة في وجه ما يحدث في غزة، وإيصال رسالة لإيران بأنّ دخولها الحرب سيضعها امام مواجهة عسكرية مباشرة مع الولايات المتحدة”.

أما الهدف الثاني وفق هرسني، فهو منع فتح جبهة أخرى خاصة جنوب لبنان، في حين أنّ تحركات حزب الله على شكل هجمات بالمسيّرات والصواريخ وضعت الولايات المتحدة في موقف دفاعي، مما دفعها لإحضار ستة قطع بحرية، منها حاملة طائرات إلى شرق المتوسط، لاتخاذ إجراءات وقائية ضد تحركات الحزب ووفصائل المقاومة الأخرى لمنع دخولهم الحرب.

وأشار هرسني إلى أنّ وظيفة القطع البحرية الأميركية هي نشر وإرسال الطائرات الجوية في الهجوم على غزة، وكذلك دعم الجيش الإسرائيلي في حالة نشوب حرب كبيرة في شرق المتوسّط.

وأضاف الكاتب أنّ الإجراءات الأميركية لدعم “إسرائيل” لن تمرّ من دون عواقب، حيث أنّ أهم نتيجة للدعم الأميركي ستكون توحيد الدول العربية، وإجماع الرأي العام العالمي على دعم فلسطين، فضلاً عن انطلاق حركة المقاومة دعمًا لغزة.

من جانبه لفت الخبير في الشؤون الدولية حسن بهشتي بور إلى أنّ الجهات الفاعلة في حربَيْ إسرائيل وأوكرانيا هي جهات مشتركة، فالولايات المتحدة مثلًا تُعدُّ لاعبًا رئيسًا في الحربين.

وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، رأى بهشتي بور أنّ حرب غزة ستنتهي عاجلاً أم آجلاً، مذكّرًا بأنّ التاريخ أثبت عدم قدرة إسرائيل على الاستمرار في حرب طويلة.

ولاحظ الكاتب أنّ جرائم الحرب عبر القصف أثارت غضبًا عالميًا ضد إسرائيل، مما سيشكّل تحدّيًا لها، لأنّ نهاية حرب غزة ستخلق تغييرات في الشرق الأوسط.

وقال بهشتي بور إنّ النظام الدولي يعتمد على القوة، داعيًا إيران لتغيير موقفها بالكامل تجاه التطورات الدولية، أو أن تتقدّم تتقدم بسياستها الخارجية القائمة على المقاومة والوقوف ضد قهر القوى العظمى بدعم حلفائها في هذا الإطار.

في مسار متصل، نوّه البرلماني الإيراني حسن نوروزي إلى أنّ الهجوم على مستشفى المعمداني جاء أثناء زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن للأراضي المحتلة، مضيفًا أنّ القنبلة التي استخدمت لاستهداف المستشفى هي قنبلة أميركية، مما يدلّ على دعم أميركي واضح لإسرائيل في جرائمها.

وفي مقال له في صحيفة “عصر إيرانيان” الأصولية، اعتبر الكاتب أنّ هذا الحجم من دعم الإجرام يُظهر مدى وقاحة الغطرسة والإمبريالية المتوحشة.

وتابع الكاتب: ” يتعيّن على العالم أن يعلم بأنّ إسرائيل تلفظ أنفاسها الأخيرة في واقع الأمر، ولم يعد لها مكان في العالم بعد الآن، ولن تتمكّن من البقاء في الشرق الأوسط”.

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: