من هم الصحافيون الإيرانيون الذين حاصرتهم إسرائيل؟
أعلن الصحافي الإيراني محسن مقصودي إنه ورفاقه الستة في فريق "ثريا" تعرّضوا لإطلاق نار من القوات الإسرائيلية على الحدود اللبنانية - الفلسطينيّة مقابل مستوطنة كريات شمونة، وتم حصارهم بطوق ناري قبل أن يتم إخراجهم سالمين.
وقام مقصودي بنشر فيديو وصور له ولرفاقه وسيارتهم من مكان الحدث، حيث تعرّضت سيارتهم لإطلاق نار كثيف، مشيرًا إلى استشهاد شاب لبناني وفك الحصار عنهم.
ما حصل مع الصحافيين الإيرانيين أثار ردود فعل لافتة من روّاد منصّة “إكس” في إيران، فخلال ساعات فقط تجاوزت عمليّات التفاعل مع تغريدات الصحافي الإيراني ربع المليون، حيث تمنى المتابعون له ولرفاقه السلامة، فيما هاجمه البعض مستنكرًا حضوره في تلك المنطقة، فضلًا عن اتهامه من قبل آخرين بافتعال الأمر برمّته للشهرة.
بعض الناشطين على “إكس” عبّر عن استيائه من حضور الصحافيين الإيرانيين على الحدود اللبنانية – الفلسطينية، متسائلين إن كان الهدف من هذا الأمر إدخال إيران في الحرب أم تحميلها نفقات إضافية، كما رأى آخرون أنّ وجود الصحافيين الإيرانيين تسبّب بمقتل الشاب اللبناني الذي كان بقربهم.
ويتولى مقصودي إخراج وتقديم برنامج “ثريا”، وهو برنامج إيراني مختص بالمشاكل اليومية في المجتمع الإيراني.
وكان قد أعلن مقصودي قبل أيام عن تواجده في مدينة حلب السورية ورغبته وفريقه بالسفر إلى دمشق فلبنان والحدود مع فلسطين لنقل الوقائع عن قرب.
